بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي في الله كل عام وانتم بخير بمانسبة السنة الجديدة وها قد اصبحنا في عام 1429
هل فكرنا ماذا ختم صحائفنا ؟
هل حاسبنا انفسنا قبل ان نحاسب؟
لله در قوم حاسبوا أنفسهم قبل موتهم وملاقاة ربهم........
فتعال معي أخيتي يدي في يدك لنرى عظمة تفكرهم في الموت على قلبي وقلبك ان يستيقظا
قال ابن سماك: إن الموتى لم يبكوا من الموت ولكنهم يبكون من حسرة الفوات فأتتهم والله دار لم يتزودوا منها ودخلوا دار لم يتزودوا لها.
وقال إبراهيم النخعي: كانوا يشهدون الجنازة فيرى فيهم ذلك أياما كأن فيهم الفكرة في الموت وفي حال الميت.
وقال الاعمش: كنا نشهد الجنازة ولاندري من المعزي فيها لكثرة الباكين فيها وإنما بكائهم على أنفسهم لاعلى الميت.
ها نحن طوينا اخر شهر في هذا العام بل ودعنا اخر أيامه فهلا القينا نظرة جادة على هذا العام...ماذا قدمنا فيه من بين يدي الله من الاعمال؟فمن وجد خيرا فاليحمد الله ومن وجد غير ذلك فاليجدد العزم والنية فما زال هناك فرصة مادمنا فوق الارض وباب التوبة مفتوح...........
فاالله الله في المحاسبة.............والله الله في التوبة النصوح
فقد قال عمر(حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوهاقبل أن توزنوا وتهيئوا للعرض الاكبر فاليوم عمل ولاحساب وغدا حساب ولاعمل)
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.......
مواقع النشر