[align=center]الدائرة
ها أنا ذا.. أعود محطمة القلب .. فكري مشغول عن التفكير فيما حدث.. كل ما حدث لم يكن لي ذنب فيه.. كل ذنبي هو أني أردت أن أبحث عنه ولكن....! أسمع صوت العصافير وهي تغرد... في وقتي هذا أنا أبكي... ليس بسبب الطيور ... ولكن لضيق حالي... وقلة حيلتي وهواني على الناس ... أبكي لأني أبحث عن نفسي ... وأبكي لأني لم أجدها ... وسأبكي ... وسأبكي... حتى بعد رحيلي سوف أبكي... شيء لا استغراب فيه... فالطيور تغرد... وأنا أبكي ... ليتني لم أتزوج ... ليتني لم أكبر ... ياليتني مت وأنا صغيرة... سوف أبحث عن طريقة ما لأحرر بها نفسي... وأعلم جيداً أنها طريقة لتقيد نفسي..فها أنا ذا... أبحث عن طرق وحلول لظروف صعبة مررت بها... ولكن.. يذهب العمر ... وأنا أبحث ... أجرب هذا ... وأفعل هذا ... والله يفعل ما يريده... لماذا ... لماذا لم ينهي الله هذه الحياة... أعني حياتي المريرة ... سوف ينهيها أجلاً أم عاجلاً... فلا اعتراض على قضاء الله وقدره... الله هو الوحيد العالم الشاهد على حالتي... هو أرحم الراحمين عنده علم الغيب مهما حاولوا الناس الإنكار... والاستغفال فالله من ورائهم محيط .. لا مانع إن كنت سأبكي يوم أو يومين بل حتى سنين المانع لدي هو لماذا... لماذا أنا بالذات... التي أبكي... وأنا بالذات التي تحرم ... وأنا... وأنا... وأعود وأقول بأنه قضاء الله وقدره... وعلي الصبر .... شئت ذلك أم أبيت...[/align]
مواقع النشر