هاي شلونكم بنات انشاء الله بخير أنا جايبه لكم اليوم تقرير عن التلوث البيئي


تلوث البيئه:

أصبحت مشكلة تلوث البيئة خطرا يهدد الجنس البشرى بالزوال بل يهدد حياة كل الكائنات الحية والنباتات
ولقد برزت هذة المشكلة نتيجة للتقدم الصناعى والزيادة السكانية على مر السنين والتلوث البيئ فى معناه
الواسع يشمل التلوث الحيوى للببئة ويؤدى الى تلوث البيئة بالكائنات الحيه مثل الميكروبات البكترية والفيروسات والفطريات كما إنه يشمل
التلوث الكيميائى للبيئة ويؤدى الى تلوث البيئة بالمبيدات الكيميائية والغازات ومخلفات المصانع والعديد من
الكيماويات لها نشاط أشعاعى وهذا يؤدى الى التلوث الأشعاعى للبيئة

الأوزون.

تعريف الأوزون:-
غاز شفاف يتكون من ثلاث ذرات من الأكسجين ونسبته فى الغلاف الجوى ضئيلة قد لا تتجاوزفى بعض الأحيان واحد فى المليون وهو غاز سام فمن رحمة الله بعباده أن تكونه لايتم قريباًمن سطح الأرض حتى لايستنشقه الانسان أوالحيوان
مكان الأوزون:-
يوجد الأوزون طبيعياً فى طبقة الستراتوسفير ويرجعوجودة الى سلسلة من التفاعلات بين الأكسجين الجزئى والذرى ولايبقى الأوزون المتكون الالفترة وجيزه ثميتفكك بفعل ضوء الشمس الى أكسجين جزئى ثم يتكون وفى النهاية نحصل على شكل يبقى دائماً على طبقة من الأوزون فى منطقة الستراتوسفير متوازنة وهذا التوازون يعتمد على سرعة تكوينه وسرعة تفكك الأوزون وعندمايحدث تداخل لبعض المواد مع هذة السرعة نحصل على خلل إما فى زيادة تركيز الأوزون أوبالعكس أزاله للأوزون من منطقة الستراتوسفير
تأثير الأوزون على الحياه :-
وجود الأوزون فى الغلاف الجوى والذى جعله الله رداء كونى يقوم بعملية تنظيف أوتعقيم البيئة بالإضافة إلى حماية الإرض من الأشعة فوق البنفسجيةالتى تصلنا من الشمس والتى يتولى الأوزون إمتصاص أكثرمن 99%منها وبذلك يحمى أشكال الحياة المعروفه على سطح الأرض
ثقب الأوزون:-
يقاس تركيز الأوزون فى الجو بوحدة جزء فى المليون من حيث الحجم ويقاس هذا التركيز بجهاز يسمى مقياس دوبسون للتحليل الضوئى وهو جهاز يحلل طيف ضوء الشمس وقوة ظهور خطوط الطيف التى يشكلها غاز الأوزون
أوضح تقرير الهيئة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية أنه فيما بين 30-64درجة جنوب خطوط العرض حيث يعيش غالبية سكان العالم بلغت نسبة تناقص الأوزون من 7ر1% إلى 3% خلال الفترة من عام1996 حتى1986 وتبلغ مساحة الثقب حوالى 10% مننصف الكرة الأرضية الجنوبى تأكد العلماء من أتساع فجوة الأوزون فى أكتوبر 1987 وقدر مساحتها بما يعادل مساحة الولايات المتحدة الأمريكيةويبلغ عمقها قدر أرتفاع جبل ايفرست والفجوة يتخلخل فيها الأوزون وينقص بنسبة 40-50% فى عام 1988 رصد العلماء وجود فجوة أخرى للأوزون فوق القطب الشمالى تتمركز فى سماء النرويج وتقدر نسبة تضاءل الأوزون 20% فيه
أسباب ثقب الأوزون :-
يرجع السبب الرئيسى لإحداث ثقب الأوزون الى تلوث البيئة بالكيماويات وتصل هذة الكيماويات الى منطقة
الستراتوسفير عن طريق
لمرذوذات الضارة أو البخاخات أوالايروسولات
الطيران النفاث
إطلاق الصواريخ إلى الفضاء
التفجيرات النووية
المرذوذات الضارة
وهى عبارة عن العبوات أوالبخاخات التى تنفث منها المواد الكيماوية على هيئة ذرات دقيقة محمله على غازات مضغوطة داخل علب وغالباً مايستخدم (الكلوروالفلوروكربون) وهذا الغاز يضغط فى العبوات ليعمل كمادة حاملة للمواد الكيماويةالفعالة وقد أستخدم كمبردات فى الثلاجات وأجهزة التكيف وفى زجاجات العطور وغيرها من أنواع الاسبراى كما أستخدمت كمواد وسيطة لتكوين الرغوة فى اللدائن(صناعة منتجات اللدائن المنتفخة) وكمنظفات للأجهزة الالكترونيةولان غاز(الكلوروفلور وكربون) سهل فى تصنيعه ويعتبررخيص التكاليف وبالتالى دخل فى صناعات كثيرة توفر الرفاهية وسهولة الحياة للبشر ولكنه كان بمثابةالسم فى العسل اللذيذ .وقد تبين أن هذا الغاز له عمر طويل قد يمتد قرناً أو يزيد وخلال هذة المدةالطويلة يمكنه أن يتصاعد فى الجو لأنه شديد التطاير ويظل نشطاً ومواصلاً لتفاعلاته الكيماوية وبالتالى فأنه يظل يؤدى عمله التدميرى فى طبقات الغلاف الجوى متفاعلاً مع كل ذرة أوزون يقابلها

الطيران النفاث :-
لايمكن تجاهل كميات الغازات الرهيبة التى تنفثها الطائرات فى الغلاف الجوى ولايمكن تجاهل موجات الهواء التصادمية التى تسبق هذه الطائرات ومن هنا يحدث تخلخل وإزاحه للكتل الهوئية التى تتحرك وسطها الطائرة وهذا التخلخل يكون فى طبقةالستراتوسفير والذى يتم من خلاله تدمير غاز الأوزون


إطلاق الصواريخ الى الفضاء:-
يستلزم لدفع حركة الصاروخ للأمام حرق قدر هائل من الوقود وتقدر كميةالغازات الناتجة عن الأحتراق والتى تنتشر فى الغلاف الجوى بآلاف الأطنان وقد تحوى هذه الغازات قدراًكبير من الغازات الوسيطة لتدميرالأوزون مثل الكلور والنيتروجين وغيرهماوبالتالى فأن الإتلاف لطبقةالأوزون أصبح شائعاً عند إطلاق أى صاروخ فضاء ويكفى أن نعرف أن صاروخاً مثل (صاروخ ساترون-5)كانت كمية الوقود التى تحتويها تبلغ140 طناً أى يمكنا تصور القدر الهائل من الغازات التى ينفثهاصاروخ واحد وفى إحصائية روسية ورد أن كل عمليةإطلاق لمكوك الفضاء يترتب عليها تدمير مليون طن من غاز الأوزون ومن هنا نعرف أن تكنولوجيا الفضاء قد أعطتنا وأخذت منا
التفجيرات النووية :-
لقد توصل العلماء الى التفجيرات النووية بعد القنبلة الذرية كما توصلوا الى قنابل مدمرة مثل القنبلة الكوبالتية والنيوترونية وغيرها. وهذا كله يبث فى الغلاف الجوى قدراً هائلاً من الغازات والاشعاعات والحرارة التى بلا شك تعمل على تدمير طبقة الأوزون
تأثير ثقب الأوزون على الحياة



أنتشار سرطان الجلد:-
قد أوضح علماء الطب أن أكثر من 7% من الإصابة بسرطان الجلد يكون أيجابياً ومميتاً وهو ما يعرف باسم ميلانوما Melanoma

التأثير الوراثى :-
عندما يتعرض جلد الانسان لقدر كبير من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يحدث تلفاً فى نويات خلايا
البشرة الخارجية للجلد المركز بالحمض النووى
حدوث الشيخوخة المبكرة وتسمم الدم والإرهاق العصبى
ضعف الجهاز المناعى فى الجسم وعدم مقاومةأنتشار الأورام السرطانية
نقص المحاصيل الزراعية
تأثير الأشعة فوق البنفسيجية على الثروة السمكية
إصابة الثروة الحيوانية بالأمراض
إتجاة العالم للحد من تلوث الغلاف الجوى الستراتوسفير-
عقد أتفاقية دولية فى فيينا عام1987 وقعت عليها 47 دولة من بينها الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا
تدعو الى تخفيض أستهلاك المواد المؤثرة على طبقة الأوزون ويكون التخفيض تدريجياً حتى يصل الى النصف فى منتصف عام 1990 ويتلاشى بعد ذلك حتى عام 1999و قد وجهت الدعوة لعديد من الدول للتوقيع على هذة الإتفاقية حيث بلغ عدد الدول الموقعة على هذة 80 دولة فى إبريل1989 مؤتمر لندن فى أوائل مارس 1989 بشأن تدارج ثقب الأوزون بعد أكتشاف بدايات لثقب فوق القطب الشمال
مؤتمر لاهاى فى 11مارس 1989 حيث وقع ماسمى إعلان لاهاى الذى وقعته 24دولة منها أربع دول عربية
وافريقية هى (مصر-الاردن-زائير-نيجيريا) والذى دعا الى تخفيض إستخدام مركبات الكلوروالفلوروكربون ومركبات البروم الى أن تستبدل تماماً عام1989وقد دعت هذة الاتفاقية الامم المتحدة الى أنشاء هيئة خاصة لها سلطات لمواجهة تلوث الجو والمحافظة على طبقة الأوزون مؤتمر هلسنكى فى بداية مايو 1989 وهو يدعو للتوقف من إختراق الغلاف الجوى و ما يسببه من إضرار بطبقة الأوزون
ومن هنا بداءت جميع المؤسسات الصناعية فى تصنيع البدائل الاكثر أمناً إسهاماً فى مواجهة المشكلة التى تواجه العالم بأسره
مخلفات الصناعة السائلة وطرق التحكم فيها

مصادر تلوث البيئه.مصادر تلوث البيئه
تلوث البيئة ينتج من إلقاء المخلفات في المسطحات المائية وفي مبدء الامر كانت الطبيعة قادرة علي التخلص من المواد الضارة نظراً لصغر كمية هذة المخلفات فلم يكن الضرر واضحاً ولكن بمرور السنين و التضخم الذي حدث في حجم التجمعات السكانية وانتشار الصناعة وتعدد المواد الكيمائية المستعملة في الصناعات الحديثة لم تعد الطبيعة قادرة على التخلص من هذه الملوثات وهذا لا يعني أن تلوث الهواء أو الماء قاصرعلي الدول المتقدمة فالتلوث قد يكون سببه المدنية والتطور ونجده في الدول المتقدمة صناعياً أوقد يكون سببه التخلف والنوعين نجدهما معا ًفي الدول النامية
مخلفات المصانع :-
تلويث المسطحات المائيه يسبب تغيراًًفي الخواص الطبعية للمياه وذلك بأضافه عوامل غير مرغوب فيها بالنسبه للحياة البيولوجيه الموجودة فيها ومن المعروف أن كمية الأكسجين الذائب في المياة من العوامل التي تساعد علي الحفاظ علي جودة المياة وذلك لان الأكسجين ضروري لعمليه الأكسدة البيولوجية الهوائية للملوثات العضوية فإذا زادت كمية الملوثات زاد الإحتياج إلي الأكسجين ولهذا تصبح المياه غيرصالحة لنمو الأحياء المائية أما إذا تم إستهلاك جميع الأكسجين الموجود في المياه فإنه يسبب تكاثر البكتريا اللاهوائيه التي ينتج عن نشاطها تحللالا هوائياً للمواد العضوية وهو التحلل الذي ينتج عنه روائح كريهه وإنعدام الحياه البحرية المتقدمة ولا يبقي إلا الحيوانات الأولية و هذا ما يحدث الأن في كثير من المسطحات المائية التي أستخدمت في إلقاء نفايات المصانع دون علاج
مكونات مخلفات الصناعة :-

مخلفات الصناعة عبارة عن المواد الصلبة والسائلة والغازية التي تنتج من إعداد أوتحضير أي منتج والملوثات
الموجودة بالمخلفات السائلة إما إنها ذائبة أو عالقة سواء كانت عضوية أو غير عضوية قابلة للأكسدة أو معقدة
التركيب و بالتالي لا تسطتيع الأحياء تمثيلها ولا يمكن إعطاء مواصفات عامة لجميع أنواع الصناعات إذ أن لكل
صناعة خصائصها ومكوناتها علي سبيل المثال المياه المستعمله في التبريد تكون خالية من الشوائب بينما نجد أن
المخلفات الناتجة عن صناعة الورق تحتوي علي تركيز عالي جداً من المواد العالقة العضوية
الإجراءات التى يجب إتخاذها داخل المصنع
التحكم في عمليات التشغيل:-
هي عبارة عن إستخدام مواد خام لا تؤدي إلي زيادة العبئ علي المخلف وعلي سبيل المثال إستخدام مواد سليوزية ليس لها عبئ عضوي بدلاً من النشا الذي كان يستخدم في النسيج حسن إستخدام المواد الخام في كل صناعة وعدم إلقاء المخلفات علي أرض المصنع إستخلاص نواتج مفيدة من المخلفات إعادة تدويرالمخلفات
مثال ذلك مخلفات مصانع طلاء المعادن وإستعادة الكروميوم و النيكل المستخدم
فصل نوعيات المخلفات
الغرض منه فصل المخلفات داخل المصنع والتخلص من سموميتها مثل مخلفات السيانيد وبعد أخذ هذة الإحتياطات داخل المصنع لابد من تجميع مخلفات الأقسام المختلفه ومعالجتها قبل التخلص منها
طرق معالجه مخلفات الصناعة
طرق المعالجه تعتمد علي نوع المخلف وعلي درجه النقاوة المطلوبة وطريقة التخلص النهائيه منه
تنقسم طرق المعالجه الى
عمليات فصل الرواسب عن السوائل
المصافي أحواض كشط الزيوت والمواد الدهنيه حجز الرمال والمواد الغير عضويه الترسيب الابتدائي الترسيب الكيميائي
معالجه السوائل بعد فصل الجزء الأكبر من الرواسب عنها
المرشحات الرمليه مرشحات الزلط أحواض الترسيب النهائي التطهير بالكلور
معالجه الرواسب بعد فصلها من السوائل
أحواض لتجفيف الرواسبعلي طبقات بمرشحات التفريغ تجفيف الرواسب بالتسخين تجفيف الرواسب بمرشحات الضغط
تركيز الكلور اللازم لتعقيم المخلفات السائله
مخلفات سائله بعد المصافي 6-24ملجم/لتر
مخلفات سائله بعد الترسيب 3-18ملجم/لتر
مخلفات سائله بعد الترسيب الكيميائي 3-12ملجم/لتر
مخلفات سائله بعد الترشيح 3-9ملجم/لتر
مخلفات سائله بعد الترشيح الرملي 1-6ملجم/لتر
وبرغم من أن للكلور تأثير فعال في البكتريا الا أن تأثيرة في تخفيض الأكسجين الحيوى محدود فقد وجد أنه لخفض الأكسجين الحيوى في المخلفات الخام بنسبه 53% يحتاج الي تركيز في الكلور يتراوح ما بين100-300 ملجم/لتر
التخلص من مخلفات الصناعه السائله
أماكن التخلص من مخلفات الصناعه السائله هي نفسها أماكن التخلص من المياه المنزليه وهي المجاري العموميه-المجاري المائيه-ري الأراضي

شروط الصرف بالمجارى المائيه
لا تؤثر علي الحياه الموجودة فيها
لا تؤثر علي صلاحيه المياه العذبه كمصدر لمياه الشرب والزراعه والصناعه
لاتؤثر علي المنشأت العامه علي جوانب المجاري المائيه
شروط الصرف بالمجاري العموميه
تعتبر شبكه المجاري العموميه أفضل وسيله للتخلص من مخلفات الصناعه السائله في حاله تحمل الشبكه لهذا الصرف فأن مياه المجاري المنزليه تسبب تخفيفاً لمياه المصانع بحيث يصبح مجموع المياه صالحاً للتنقيه ومقبولا ولكن يجب مراعاة الشروط الاتيه
عدم تعرض المواسير للانفجار نتيجه لزيادة العبئ الهيدروليكي
عدم تعرض المواسير للتأكل نتيجه لوجود الاحماض
عدم التأثير علي عمليات التنقيه كنتيجه لوجود مواد عضويه أومواد سامه
شروط الصرف للرى
عدم التأثير علي مسام التربه وإنسدادها
عدم التأثير علي نمو المزروعات
عدم التأثير علي الصحه العامه
وبالتالي بعد تحليل شامل لهذه المشكله نجد أن علاج المخلفات والحفاظ علي مياه الأنهار والبحار نظيفه له نواحي أقتصاديه هامة فعلاوه علي محافظته علي صحه الإنسان الذي هو دعامه المجتمع هناك جانب أخر هو أن المياه كلما تلوثت زادت المبالغ التي تنفق عليها لتخليصها من الشوائب وإعادة إستخدامها في الصناعه مرة أخري فهناك صناعات كثيره تحتاج الي مياه بدرجه نقاوه عاليه علي سبيل المثال صناعات الأدويه والمواد الغذائيه.