عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
((
إذا كان أول ليلة من شهر رمضان :
صُفِّدت الشياطين ومردة الجن
وغُلِّقت أبواب النار فلم يفتح منها باب
وفُتِّحت أبواب الجنة فلم بغلق منها باب
و ينادي منادٍ :
يـا بـاغـي الـخـيـر أقـبـل
و يـا بـاغـي الشـر أقـصـر
ولله عتقاء من النار
وذلك كل ليلة
))
خلاصة الدرجة : صحيح
المحدث :الألباني
المصدر : صحيح الترمذي
فهل خلوتِ بفكركِ في معاني هذا الحديث ؟
و في الفضائل و المنن التي تفضل الله بها عليكِ ببلوغكِ هذا الشهر بإذنه ؟
كوني غاليتي ممن يجيب النداء
يـا بـاغـي الـخـيـر أقـبـل
فأقبلي على الله
بقلبكِ
و فكرك
و جسدك
و جوارحك
لتنالي فضل الله العظيم و رحمته الواسعة
في كل ليلة تذكري قوله :
ولله عتقاء من النار
جددي مع نفسكِ استشعار العتق من النار في كل ليلة
حدثي نفسكِ كل ليلة :
سأكون بإذن الله في هذه الليلة
بفضل الله علي
ثم بقيامي و صلاتي ذكري لربي
ممن يشملهم العتق من النار
ثم جددي ذلك الحديث في الليلة التالية
و حدثي نفسكِ :
ربما لم أكون من العتقاء في الليلة السابقة
فلأسابق في هذه الليلة
لأكون برحمة الله و فضله
ثم قيامي و صلاتي و دعائي
أفضل من الليلة السابقة
فأنال فضل العتق من النار
و هكذا في كل ليلة
إن
العتق من النـار
مطلب عظيم و حاجة عظيمة
هو غاية المؤمنين و مراد الطائعين
فلاتجعلي هذا الشهر يمضي دون أن تكتبي من عتقاء الله من النار
و العياذ بالله
اللهم اجعلنا من عتقائك من النار
منقوول للفـاائـــدة
مواقع النشر