أاختي الغالية..
حافظي على حجابك..لاتخرجي من بيتك ألابالحجاب الساتر..
ووالله إن فيه الراحه والأنس والفخر ويكفيك فخرا أنك أطعت خالقك ..
يكفيك فخرا صيانتك لعرضك..
يكفيك فخرا أنك جوهرة ثمينة ودرة مكنونه حفظت بريقها من أن يطفئه غبار العابثين..
حفظت الله فحفظك..
أنظري أخيه إلى من ضيعت حجابها فصارت سلعة رخيصة في أيدي المفسدين..
حجابك أخيه حجابك حافظي عليه لاتغرك أشكال العباءات (عباءة على الرأس ذات أكمام ثم مزخرفه ثم على الأكتاف ...ثم....والله المستعان)
هل يعقل أن التاج يوضع على الأكتاف..
حبيبتي أخاطب فيك عقلك من قلب يخاف عليك ..
أتقي الله في حجابك فالحجاب فرضه الله علينا لالنتزين به بل لنستتر به
عن عائشة رضي الله عنها قالت : يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله (وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) شققن مروطهن فاختمرن بها . رواه البخاري في صحيحة ...
أخيه لاتكوني سبباً في فتنة الشباب..
وأحذري أن تصيبك دعوة الغيورين..
وليكن حجابك عبادة ترضين به الرحمن وترزقين الجنان..
أعجبني مقال كتبته أخت لنا في الله وكان سببا في مداومة إحدى الأخوات على لبس الشرابين والقفازين عند الخروج من المنزل..
( قل نار جهنم أشد حرا)
شمس تتوهج،وحر يلفح،وعرق يتصبب وازدحام وعناء،ومع ذلك كله تغطي يديها ورجليها بالقفازين والشراب!!.. عجيب أمرها ألاتشعر بالحر الشديد والضيق مثلنا؟!
بلى أخيه إنها تشعر بما نشعر به ولكنها تدرك أن هذاالحر وإن كان شديداً فحرارة جهنم أشد منه وقد قضى الله علينا معشر النساء أن نستر سائر أجسادنا فالمرأة كلها عورة،قد تكره نفوسنا ذلك وتجد فيه عناء،ولكنها الجنة حفت بالمكاره ولن ندخلها مالم نتحمل مانكره في الدنيا..
نسير في طريقنا إلى الجنة بكل ستر وعفاف..
جزاها الله أعلى الجنان وبارك فيه مدى الأزمان ورزقها طاعة الرحمن..
حبيبتي من هذه اللحظه أنظري إلى حجابك هل يرضي خالقك ؟؟
إن كان غير ذلك فسارعي باستبداله بما يرضي ربك عنك فأنت لاتدرين متى ستموتي
فحجابك الذي تلبسين هو الذي سيرافقك إلى قبرك فأيهم تختارين؟؟ مايرضي خالقك أم مايغضبه عليك..
مشاعر محبه تخاف عليك وتريد لك الخير..
رد مع اقتباس
مواقع النشر