في ذالك الكوكب حبست نفسها في كوخها وفي هذا الركن تركت حقيبتها وعلقت معطفها
في زاويه خوفها
كانت وحيده والليل جالس امامها على مقعده وعواصف الاحزان تهزهز الماضي
ومن الشباك المجاور سقطت قطره ضوء في الكاس
وطرق الصبح باب الكوخ الخشبي
وفي هذه الحظات نظرت الى المقعد فوجدت الليل قد اختفى
حامل معه بعض امتعته
ففتحت تلك النافذه الخشبيه التي تعلوها الوحده
واذا بالكون قد تغير والظلمه زالت
ورأت ذالك النهر وحوله زروع الهدوء وطيور الصفاء تاتي لترتشف منه
عندها نزعت احزانها وخوفها
وخرجت من كوخها لتقتسم مع البدر رغيف الضياء مع اكواب السعادة
مواقع النشر