جرح وردة
مدخل //
لأجل الغلا بأرسل مع الشوق وردة....
طفل بريء يركض بكل براااءة
و ( لقافة ) لينظر مالذي تخبيه
أمه و تحمله بين يديهااااا
ظل يركض و رائها ويصرخ
( ماما إيش هادا ..ماااما .. مااااما )
ولو علم بالذي سيحصل له لتوقف حتى عن السؤااال ؟؟
ضاقت أمه منه ذرعاً ومن صراخه المزعج
فالتفت إليه بسرعة
فتؤذييه من غير قصد
و بأسرع مما تتوقع ؟؟
التفتت إليه و بيدها ورد جوري مازال في أغصانه
فخدش غصن ذلك الورد الراائع
خد ذلك الطفل البريء
فبكى المسكين و قال بلغته البريئة
( ماما أنا أكله الولد ما أحبه يعول)
~ ماما أكره الورد ما أحبه يعور < يؤذي>~
مسكيين هذا الورد
كيف يحمل تلك المشاعر السامية
والعواطف الرقراقة
و الأحاسيس الشفافة
وعند أي طاريء لا يتعامل حتى مع من أحبه
إلا بلغة الجرح وإراقة الدم ؟؟!!
هل هذا ما يريده ؟؟
هل هذا ما يفضله ؟؟
أم أن هذه طبيعته !!
و عادته و طريقته الخاااصة في التعااامل ..
لا أعتقد أبداً
فهو أحن و أرق !
ولكن مالذي يحصل له ولبعض الناس
مالذي يحدث لهم
مالذي يجعله يثور و يخرج عن هدوءه المعروف
بعض الناس يأسرك بحنانه و طيبته و روعة قلبه و أخلاقه
و فجأة و بدوون سابق إنذار
يجرحك دون أن تشعر
جرح لا يندمل ولا يبرأ بسرعة
جرح يظل أيام بل سنوااات تئن منه
و تبكي من جرح حبيب أو صديق أو أياً كان ..
و مع هذا الجرح حتى لو كان سطحي لا تتستطيع نسيانه
مهما تعااقبت الأيام
حتى لو صار و أعتذر ذلك الجاارح
لا تستطيع إلا أن تصمت !!
لأنك لا تستطيع البوح بما سببه لك
ذلك الورد عفواً أقصد الجرح
من جرح أو ألم ..
ولا لكمية الدمووع التي نزلت من قهر
جرح ..
مخرج//
ياااااورد من علمك تجرح!!!!
بقلمي المتوااضع
مواقع النشر