مفتاح السعادة الزوجية الجزء الاول
أخواتي الحبيبات ..
نتساءل كثيرا كيف بمكننا التعامل مع أزواجنا ؟؟
كبف يمكننا اقتحام غموض أزواجنا وفهم أسرار تفكيرهم؟؟
كيف يمكننا كسب قلوبهم؟؟
كيف؟؟؟وكيف؟؟وكيف ........؟؟
حبياتي ..
أثبتت دراسات كثيرة ان لغة الحوار بين الزوجين هم من أهم أسباب نجاح الزواج...
فإذا علمت كيف يفكر زوجك فإن نفسك تهدأ إذا صدر من تصرفاته مالا يعجبك؟؟؟
وإذا تعلمتِ كيف تحاورينه فإنك بذلك تلامسين شغاف قلبه وتكسبين حبه
وتحققين السعادة في بيت الزوجية بإذن الله ...
هذا الموضوع قرأته واستفدت منه كثيرا .. وشعرت بأنني ارتقيت كثيرا في الحوار مع زوجي وانهيت كثييييير من
المشاكل اللتي كانت توجهني ولا استطيع التصرف فيها..
وهو من روائع الاستاذ جاسم المطوع ويعد بمثابة دورة في تعلم لغة الحوار بين الزوجين..
أتمنى أن تصل الفائدة لكن ياغاليات ..
وبسم الله نبدأ ...
الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام، الحوار هو القناة التي توصلنا إلى الآخر. فعندما نتحاور إنما نعبّر عن أنفسنا بكل خبراتنا الحياتية وبيئتنا الأسرية والتربوية، نعبّر عن جوهر شخصيتنا عن أفكارنا عن طموحاتنا... فالحوار ليس أداة تعبير "لغوي" فقط بل الحوار هو أداة التعبير الذاتي.
فكيف لزوجين يرمون إلى التفاهم والانسجام وتحقيق المودة والألفة من دون أن يُحسنا استخدام الحوار؟؟
لقد أصبح "الحوار" من أكثر المواضيع بحثاً،
نظراً لأهمية الحوار في عملية الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح هذه العلاقات.
كما اعتبر انعدام الحوار بين الزوجين من الأسباب الأولى المباشرة المؤدية إلى الطلاق وفقا لما ورد في دراسات عديدة.....
أولاً: المفاهيم الخاطئة المعوّقة لعملية الحوار بين الزوجين:
يوجد العديد من المفاهيم الخاطئة التي يعتقد بها الأزواج تعيق عملية الحوار والتواصل بين الزوجين بشكل غير مباشر. ونذكر أبرزها:
أ- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوج:
-يفترض الزوج أن الزوجة تتصرف كما يتصرف هو من حيث أسلوب التفكير والمحادثة.
-الاستهانة بشكوى الزوجة واعتبارها من أساليب الزوجة النكدية.
-التعامل معها بلغة العقل وإغفال الجانب العاطفي وذلك مقياسًا لطبيعة الرجل وأسلوب حياته.
-الاستخفاف باقتراحات الزوجة لحل المشاكل المطروحة نظرا لعدم الثقة بقدرتها على إيجاد الحلول المناسبة.
-أن الزوج قد وفّى بكل مطالب الزوجة وأدى واجباته المالية من حيث السعي والعمل والإنفاق وهكذا يكون قد أدى دوره.
-أن الزوجة بطبعها كثيرة الثرثرة فمن الأفضل عدم اعطائها الفرصة للتحدث والعمل على إيقافها عند اللزوم.
-على الزوجة فقط أن تبادر لتحادث زوجها وتؤمن له الراحة النفسية.
-لا يوجد وقت كافي للتحادث مع الزوجة نظرا لضغط الأعمال وضيق الأوقات وهي ستتفهّم ذلك.
ب- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوجة:
-أن تقارن الزوجة تصرفات زوجها بتصرفاتها.
-تتوقع من الزوج أن يقوم بما ترغب في أن يقوم به، لأنه يفكر بالأسلوب نفسه.
-تعتمد أسلوب الاستفزاز لكي تخرجه من صمته وتدفعه للحوار.
-تتوقع أن يبادرها في الحوار وأن يعبر لها عن مشاعره الرومانسية في كل حديث وساعة.
-أن تعاند الزوجة آراء زوجها لاعتقادها أن الرجل لا يأتي إلا بهذه الطريقة.
-أن الزوج عندما يصمت إنما يعبر عن غضبه عليها وعن فتور الحب بينهما
.
إن الحديث عن المفاهيم الخاطئة لدى الأزواج ينقلنا لشرح ما يعنيه الحوار لكل من الزوجين، وهل يختلف معنى الحوار والحاجة إليه عند كل منهما وما هي الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار ؟
...... اذا عجبكم, يتبع.
مواقع النشر