نفحات الغضب تكسي ملامح وجهي الهادئه ..{-
وتلاطم امواج من بحور الظلام تهيج في صدري..
وانتفاضات طائر جريح على اطراف اصابعي..
لا أكاد اعي او افهم مايدور امامي في ظل سرحاني
الطـــــــــويل ...
اتجاهل واقع اعيشه بشده ويضل يطاردني
ليمسك برقبتي ويطرحني ارضاً امام
الملأ .. تختنق دموعي من جهة آخرى
كأختناقي .. أمسك بها بين محاجري
فهي تزيدني ضعفاً أمام نظراتهم
المشفقه او ربما الشامته ..
أمسكها إلى حين آخر في ظلمات وحدتي
لتزيد عيني بريقاً يحمل الكثير من المعاني
لايدركها حق إدراكها إلا أنا,,
أحاول ان احافظ على شموخي قدر المستطاع
ليس لي في عالمي سواء ربي وشموخي
الزجاجي رغم رداءته..
يــارب رحماكـ،،
لايهمني البشر مهما حاربوني ..
مهما وقفو في طريقي ..
مهما تجاوزو خطوطي الحمراء ..
ابداً لايهموني ولو خلفو جروحاُ غائرهـ //..
""فتــاة ""
...أنــا...
أعيش مفـــــــــرده
روحي حـــره تحلق كيف تشاء
ولكني ابقى اسيرة مكاني وزماني
إلى أن يشاء الله..
ولأني أنثى من "عالم الفتيات "
عالم ..
نقي ..
بريء..
معطاء..
صبور رغم حساسيته..!
حنون رغم جفاءه..!
سأوقاوم وانصب رايآتي البيضاء
كبياض قلبي الذي يرفرف كحمام صغير
لا يعرف إلا السلام
سـأعيش رغم ضغوطهم
كي اعلمهم دروساً في الحياة \\//
سأجود بكرمي عليهم
أسامح ما اقترفوه واصلح ماكسروه \\//
ليس لأجلهم بل من اجلي"" أنا ""
وسأزهد في حياتي لأجل الله وحده ...
كل خطايا البشر في طريقي
بأمكاني ان اهمشها
وأسير .. نعم استطيع
لأني قويه ولو كنت أذرف الدموع
قويه رغم نعومتي
قويه بشموخي
فلكل|| انثى شموخ ||
يحتويها ..،،
سأقف على قدماي وان تعثرت أمام
جبروت رجل ..
سأقف أمام ظلمه ..
وأن كان اقرب الاقربين ..!
فربي بمنه ورحمته سينصرني..
ويكرمني فهو خالقي ورازقي
يكفيني فخرناً بأن الرسول
والإسلام عموما
كرم أثنان ورفع قدرهم : الفتاه والمظلوم
الحمد لله على كل حـال,,
مواقع النشر