الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
عجبت ويحق لنفس العجب
عجبت من حال تلك الفتاة
قابلتها قد خرجت من إحد محلات التجميل تحمل أغلى الكريمات والادوات
تقول
أُريد أن أكون أجمل أمراءه
حدثتني عن رحلتها مع الرجيم والعنايه بقوامها
عجبت من حرص الفتاة على جسمها فحرمت نفسها من الحلوى ومن الذ الطعام تريد ان تصل الى جسم ممشوق وخاصره نحيله وبشره براقه وشعر يلمع واظافر ناعمه
وأهلكت نفسها بلتمارين
صباحا ومساء
لابد أن اتبع رجيما قاسيا
نعم لابد أن أترك الحلو
تشتهيها نفسي!
لكن لابد أن أتركها.
كم اطفئ عطش الصيف بالمشروبات الحلوه المثلج مأجمله في حرات الصيف
لكن سأُقوم كل هذه وسأ منع نفسي حتى من النوم في الصباح الباكر
لاني ساعمل التمارين الرياضيه في هذاء الهواء العليل
اهلكت نفسها
واتعبتها لتصل بها الى ماتريد!
من قوام نحيل وخاصره ممشوقه
وجسما فتانا
قابلتها بعد شهرين من تلك المجاهده والمصابره
وبعد تلك الرحله مع الحرمان .
سئلتها:
هل حققتي ماتريدين؟
قالت الا ترين! نقص وزني الى النصف!
وجسمي الان اصبح رشيق
وشعري يلمع كلبرق
ويدي ناعمتين كل حرير
اصبحت ملكه
لو رأوني لاختاروني ملكة جمال العالم
سئلتها
هل تريدين ذالك الجمال وأفضل منه بجزاء يسير من جهادك هذا
قالت متعجبه نعم ومن لاتريد ذالك؟
قلت لها انا اظمن لك جسما ممشوقاً وجمالًا فتاناً
وعيونا براقه وشعر لامعا ولونا جميلاً
وجمالا باقيا لايفنى ابدا
جمالا تفوقين به نساء العا لمين
لو خرجتي لفُتن العالم كله ؟
شهقت بشوق
كيف ذالك؟
قلت ساحدثك عن فتاة ستكونين اجمل منها
الظفر فقط
لو وضع في كفه وجميلات العالم في كفه لطاشت ورجح عليهن
وقفت مستنركه
ظفرها؟
قلت: نعم
هل تريدين ان اصفها لك جسمها
القدود فهل رأيت أحسن الأغصان.كلغصن الرطيب يهتزمن دقته ولطافته ولو تعلمين مادارت عليه الخصور
لون بشرتها فكأنه الياقوت والمرجان.
وخدودها كلورد والتفاح
النهود، فهن الكواعب، كألطف الرمان.
فمها كلؤلؤ المنضود
ابتسمتها وضحكتها
اذا تبسمت يضئ البرق من ثنايها
هل عرفتيها اختاه
إنها الحور العين
هي الحوراء في الجنه
رمقتها وعلمت أنها غارة من جمالها
قلت لها : هل غرتي منها
وتمنيتي جمالها!
قالت ؛على حياء نعم
قلت: لاضير فقد غارة من هي اشرف مني ومنك
أمنا أم سلمه أم المؤمنين
حينما كان
كان الحبيب عليه الصلاة والسلام يصلى الليل في حجرتها
قراء الايه
(إن للمتقين مفاز حدائق وأعنبا وكواعب اترابا)
عندما وصل الى كواعب اتراب اخذ الرسول يسأل الله
فعلمت ام سلمه انه يسأل الله الحور فغارت
فلم انتهى الرسول من صلاته
سئلته ام سلمه
مالمقصود فيهن خيرات حسان
ثم سئلته
يارسول الله
لو الوحده منا اتقت الله وأطاعته أهي أفضل أم الحور
فتبسم عليه الصلاة والسلام ووجه كفلقت القمر وقال بل أنتن
فعلى أم سلمه الفرح والسرور
فقال عليه الصلاة وأتم التسليم
((فضل احدكن كفضل الظهاره على البطانه))
اي فضل اغلى قماش على اغلى بطانه
ثم سئلهايأم سلمه: ( اتعلمين بم فضلتن عليهن؟)
قال: بصلاتكن وصيامكن وصبركن وتقاكن الله
نظرت الي زميلتي
وقد على الدمع على عينيها
قلت لها :
ارئيتى ياغاليه
بجزاء من جهادك وحرمانك وتمارينك
بصيامك النهار وقيامك الليل وجهاد هواك وتقواك لربك
تصبحين ملكه على تلك الحور
هلا جاهدتى ياحبيبه نفسك في هذه الدنياء الفانيه لتصلى الى ماتريديني في جنات النعيم
منقول
مواقع النشر