ابني الغالي
لقد اشتد شوقي إليك .. أعرف أنك تعمل للقمة عيشك وابناءك لكن ماذا أفعل بقلبي وكيف اتعامل معه
إنه يذكرني بك كل لحظه إنه يذكرني بيوم ولادتك كيف فرحت بك فرحا شديدا وشعرت وقتها بالانتصار على والدك
رحمه الله وهو يتمنى الولد وقد سبقتك أختك ورعيتك وسهرت على راحتك ثم جاءت مرحلة المراهقة والتي كنت فيها
عن عشرة أولاد ...كنت ادس راسي في بطانيتي وابكي فاذا اكتشفني بناتي تظاهرت بالزكام حتى لايتألمن لي
ومرت تلك المرحله بخيرها وشرها ثم هداك الله فاستقمت وتزوجت وانجبت فلعلك تدرك معني بعدك عني
وتشعر بشوقي ولهفتي على رؤياك والاستماع الى حديثك
ولكن عزائي حبيبي أنك تخدم وطنك وتدافع عنه
أسأل الله لك الثبات والتوفيق ولي الصبر على بعدك عني
مواقع النشر