كلام كثير عن الرشاقة والبدانة.. أساليب جديدة وقديمة ومتعددة للسعي وراءها أو اللهث خلفها.. كلام جديد عن الرشاقة جاء من خلال دراسة امريكية أكدت أن الرشاقة امر مرتبط إلي حد كبير بالمستوي الاجتماعي للنساء كما تعكس وضعهن المهني والاجتماعي .
وأشارت هذه الدراسة ومصدرها جامعة نيويورك - كما ذكرت جريدة الاهرام - إلي ان زيادة الوزن لدي المرأة مرتبط إلي حد بعيد بانخفاض الدخل المالي لعائلتها وتدني وضعها في العمل كما حذرت الدراسة من الاثار السلبية لزيادة الوزن علي حواء وعلي حالتها النفسية نتيجة انخفاض فرص ارتباطها بزوج له مستوي اجتماعي مرموق, وقد اجريت هذه الدراسة علي فتيات ونساء من5 آلاف عائلة تتراوح اعمارهن بين25 عاما و60 عاما.
وعلقت د. فيفيان أحمد فؤاد أستاذ الطب النفسي بجامعة حلوان علي هذه الدراسة قائلة إن حجم الجسم يحدده الهرمونات الوراثية وليس المستوي الاجتماعي فقط.. علما بأن افراد الأسر أصحاب الدخل المحدود يعتمدون بشكل أساسي في طعامهم علي النشويات لانها أقل تكلفة.
أما المرأة العاملة والمثقفة فهي تحرص علي مظهرها الاجتماعي ولذلك فهي تحافظ علي رشاقتها الأمر الذي يتيح لها انجاز مسئولياتها والمهام المكلفة بها بسهولة ويسر, كما تتيح الرشاقة للمرأة العاملة المثقفة فرصة مسايرة الموضة وارتداء الأزياء الحديثة, حتي يكون شكلها مقبولا هذا بالإضافة إلي أن الثقافة والوعي يساعدان النساء في الاطلاع علي أحدث الأساليب للمحافظة علي القوام الرشيق.
رد مع اقتباس
مواقع النشر