رجااااء من عضوات بيت حوااء ان انا ( مت) أخلصووا لي بالدعااء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أعتذر إن أنا سببتُ نوع من الإزعاج من خلال كتابة عنوان الموضوع
لكن فعلاً يجب عليّ ذلك، لأهمية الأمر
حقيقة كثيراً ما أرى سواءً هنا أو في المنتديات الأخرى، عندما يتم إنزال موضوع ويتم فيه المنادات بالدعاء لذلك الميت سواءً هذا الميت من الأعضاء أو من غيرهم ( والذي اسأل الله فيه أن يغفر لكل ميت مسلم ويرحمه ويجعله في نعيم في قبره ثم يجعل مآله إلى الفردوس الأعلى من الجنة .. اللهم آمين )،
أعود وأقول إنني عند دخولي لذلك الموضوع لاجل الدعاء للميت، أجد بكل حق ما يسبب لي ضيقاً من خلال تلك الردود الموجوده في الموضوع، وهو دعاء للميت، لكن للأسف دعاء مستنسخ، ومقتبس !!!!!!!!!!!!!
هل عرفتم ما أعني ؟؟!
عندما نجد ذلك الموضوع، نجد أن الردود متشابهه كثيراً كثيراً، وقَلَّ أن تجد رداً مختلف للأسف، يقوم الداخل للموضوع، بنسخ أحد الردود ثم لصقه ثم يقوم بإضافته، وأشك أنه دعاء من قلبه !! أو بإقتباسه وهذا يحدث كثيراً في المنتديات.
أيها الأحبة، إن الميت في تلك الساعة يحتاج فعلاً لدعوات صادقة، ومن قام بإنزال الموضوع يود يرى فعلاً دعوات يشعر انها صادقة، وليس لأجل أن يرى ذلك الكاتب أو الكاتبة قاما بالرد، أو لأجل أ يرى موضوعه قد زاد فيه عدد الردود !!
أخوك المسلم، أختك المسلمة، والله ثم والله أنهما يحتاجان منكم الدعوات الصاااااادقة من قلب مخلص، عندما يتم الدعاء لهما يجب أن يشعر الشخص نفسه أنها فعلاً تخرج من اعماق قلبه، وليست تخرج على عجل المهم أن يؤدي الرد، هذا إذا هو دعاء وليس مجرد نسخ ولصق أو اقتباس !
كتبتُ لكم هذه الكلمات، جرّاء ذلك الأمر الذي احزنني كثيراً، فقلتُ يجب عليّ أن أذكّر، فكل ميت هو في حاجة للحي وخصوصاً للدعوات الصادقة.
وتخيّلتُ قلتُ غداً يُقال ( ღ روح ღ إلى رحمة الله )، فقلتُ يا الله كم سيكون فيه من النسخ واللصق والاقتباس فقط، وأنا في تلك اللحظات في أمس الحاااااااجة للحسنة الواحدة، دعواتهم أريدها والله أريدها، فقلتُ انزل الموضوع لي ولكل مسلم ومسلمة.
وأخيراً تذكروا ثم تذكروا أنه يجب حضور القلب في الدعاء. وأن الميت في أمس الحاجة لدعواتكم والله في تلك اللحظات.
فرأت تلك الكلمات ولاامست قلبي
لطالما احسست بإحساس كاتبها ..ولطالما قلت لو كان الدعاء بظهر الغيب افضل من الردود
المنسوخه والمقتبسه
وها انا اليوم اوصيكم ..
اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
رد مع اقتباس
مواقع النشر