تــدري وش اغبـــى شــي بالحيــاه ؟
انـــك تعيـــش ..
ومنــت عــارف وش تبـــي
فــي احــد أيــام الشتــا فـي بريطانيــا كـان محمــد يمشي بسسرعـه ليوصـل لـزوجتــه بالفنــدق
دخــل من سيـب ضييـق سمــع ونيــن طفــل . .
لـف محمد يــدور على مصــدر الصــوت حصــل طفله صغيره حـذا سلـه الزبـالـه " الله يكرمكم " راح محمـد ياخـذ هـاذي الطفله اللـي تبــكي حملهـا بيــن أيــده و وصــل ليــن الفنـدق وصعــد لزوجتـــه
شمـه : وينك يامحمد تاخــرت
محمد وهو يمد لـها الطفله
شمه بستغراب : وميــن هاذي ؟؟
محمـد حكــى لشمــه كـل شي ..
شمـه وقفت بعصبيه : مستحييييل رجعها مكـان ماخذيتهاا . .
محمد : وش فيك ياشمـه خذيها ورضعيها مع بنـاتــك لا تنسـي ان عنـدك بنت ترضــع
شمـه : باللـي خلقنـي مارضعهـا
محمد بعصبيه : اجل خليها عنــدك
شمه بهـدوء تحـاول تمســك اعصابهـا : محمد احنـا موب ناقصين بنــات لا تنســى عندنـا خمـس بنـات لا تجيـب لنـا السـادسـه . .
محمد تذمــر بعصبيه : بـسس انـا مالــي قلــب ارجعهـأ ومـن دخلــت هالطفلـه هنـا وماراح تطلــع
شمـه خذت الطفلـه بكل عصبيه ودخلت احــد الغرف
محمد تنهـد بضييق وهــو يفكـر وش ممكن يســوي بس مستحيل يرجــع الطفلــه بالشــارع !
بعــــد مــرور 18 سنــــه !
مــــن هنــــا تبــــدى سفـن حياتهـا بالذهــاب الــى الابحــار ليواجهـوا الريــاح والامـواج والمصاعــب للوصــول الــى المينــى ..
فـي بريطانيـــا . .
كانــت عــايلـه كبيـره جالسـه بالكوفــي
وكلهـا ضحـك و ونـاسه وشمـه كـانت تبتسـم بخبــث
ومحمــد متضايــق حيــل وهو عينــه علــى اروى
وسـت بنات يسولفـون مع بعـض ويضحكــون
دخــل الكوفــي شــاب طويـــل جــذاب الملامــح
وتوجــه للطاولــه
: السلام عليكم
الكـل : وعليكم السـلام
شمـه : هلا بوليـدي هـلا بـ ناصـر
ناصر جلــس احـذا اروى
ناصر : كيفـك اروى
اروى ابتسمت لاخوها : والله تمام وانت
ناصر : اكيييد بخيــر دامك معــاي
( ناصــر عمــره 17 سنــه انسـان جميـل جـدا بمعنــى الكلمــه , بقــى لـه سنــه ويخلص الثانـوي وكل سنــه في بريطانيــأ ويمــــوت على اختـــه اروى )
( اروى عمرهـا 18 سنـه توها مخلصه الثانــوي كـانت اكثر وحـده من خواتها جميلـه يمكن من لـون عيونهـا الجذاب اللي كــانت تتميــز باللــون " ازرق الغامـق " )
وعـد اخـت اروى : ارووووى روحي للحمـام شوفي شكلك اختــرب
اروى : عــن جــد ؟
ســارا اختهم كمان : ايوه روحي شوفــي ..
قامــت اروى وقـام نــاصر بيطلـــع يحكي تلفـون واستاذن يـروح لربعــه
راحت اروى للحمــام تعــدل شكلها . .
شافـت شكلها مــره عـادي مافي شــي غلـط نزلت عيونهـا على خشمها الصغيــر اللـي كـانت حاطـه فـي زميـم و شفايفها الصغيـره المليانـــه ومزينها اللـون اللحمـي اللي حطته وعيونهـا الزرقه الغامق الوسيعـه ورموشها الكثيفه , عدلت شكلها ورضت على الشكـل النهائي واصعدت فــوق تـروح لاهلــها . .
طاحـت عينها علــى طاولتهم فاضيـــه مافيهـا احــد عيونها داارت على المطعـم كامــل هـم موب موجوديــن / اروى فـي نفسها " اكييد يستنووني بــرا " طلعت بــرا مالقت احــد راحت تركـض تسأأل الرجــال اللـي يشتغل بالمطعم وقـال لهـا انهم راحـوا من اول مانزلــت للحمـام
اروى دمعـت عيونها ودقت بسـرعه وعـد ماردت عليها وهم دقت على ســارا و على ريـوف و منـى والمهـا و حـلا و عـاشه محد فيهـم يجاوب ودقت على ابوها وامها وناصـر هم نفس الشي تمت تبــكي ماعرفت وش تســوي وقفـت تاكسي ودلته على الفنــدق وهي نازلــه من سيــاره التاكسـي فتحت شنطتها اطلـع فلـــوس انتبهت على ظرف لكن قالت بتشوفه عقــب دخلت الفنـدق على طــول وسأألت الاستقبــال وقــال له انهـم طلعوا تقريبا من خمــس دقايــق راحت اروى اجلست علــى الكرســي وتبكي وفتحت الظـررف شافت فلـوس كثيــره وبطاقتيـن للبنـك
وفيــه رســاله مكتــوب فيهـا
" اروى حبيبتي انـا ابـــوك ادري بتقريــن هــاذي الورقـــه وانتــي تبكــي بس ابييك تمسحي دمـووعك غصب عنـه حنـا عملنـا كـــذا .. لان انـا قبـــل 18 سنــه اخذتـــك من هنـا من بريطانيــا وقررنـا من ويــن ماخذنــاك نرجعــك لان امـك شمــه عجـزت وانـا اقنعها ترضعـك مع سارا و وعـد اللي كبـرك وهي رفضــت .. عشـان كذا بعــد ماكبــر ناصـر حــرام يشووفـــك ! عشـان كـذا انا اشتريـت لـك شقــه في ولايـه مانشستـر وسجلتـك بالجامعـه وانتـي تعرفـي انجليـزي وخليـت لـك فلـوس كثيــره وكــل شهـر راح انــزل لك , صدقينـي انـا ماكنت ابغـــى يصيــر كــذا بــس ماقــدرت بس مابغيــك تزعلــي منــي يـا ارووى انـا احبــــك , لا تحــاولي ادقــي لــي او تتواصلـي معـاي بــس انـا راح انـزل لـك فلوس برصيـدك كـل شهــر " احبببببــك اروى "
-----------------------
من هنــا والروايــه كلهــا فــــي بريطــانيـــا //
أكره اللحظات ؟ [ لحظات الـوداع ]
تسكت ، وعينك لها بوح الحـروف !
وان خفيت الحزن قـدر المستطـاع ؟
ما قوت ساقك على [ طول الوقوف ] !
ولا يعل القلب فـ/ آخـر اجتمـاع :
غير تدري ما ورا الصدّه نكـوف
وانت يا مرخي على البعـد الشـراع
لا تسلّم فرحتي [ كـف الصـدوف ]
اروى ماقــدرت راحــت بسـرعه على اقــرب سفــاره وجلسـت وهـي تبكــي
الرجأأل : اهــدي يا اختــي
اروى بكت اكثر ماقــدرت عمرها مانوقعت كذا بتنرمـــي
دخلـت بنت جميييلـه جــدا برونـزيـــه طولهـا مناسـب عيونهـا عسليـه مـع لـون بشرتهـا طالــع جنــأن
البنـت : بابا
الرجال : ادخلي يـا نجـلا
نجـلا استغربت من البنــت اللي تبكـي
عبدالله : اجلسـي يا نجلاا
نجلا اجلست وعينها على الملاك اللي يبكـي
عبدالله : يا اخــت اروى تكلمي قـولي وش فيـك وش اللي اقـدر اساعـدك فيـه
اروى حكـت كل شي اللي بقلبهـا
نجلا : بابا ممكن ادخــل
عبدالله لف على بنته و اروى نفــس الشـي
نجلا بخجل ماتعودت تكون الانظار كلها عليها : امممم احنا بكـره راح نـدخل جامعه مانشستر خلنـي اخـذ اروى
اروى بكت : لا انـا ابغــى ارجــع للسعــوديــه
عبـدالله : ثـواني بس اشـوف متى طيــاره السعوديه
عبدالله تمت يـدور بجهازه واتصـل على المطـار وسألهـم
ونجلا جالسـه تهـدى بـ اروى
عبـدالله : توها الطيــاره حركــتت ماينفــع !
اروى بكت اكثـــر !!
نجـلا تمسـح على ظهرهـا : امشي معـي يـا اروى ...
اروى وقفــت ومسحت دموعها لـكن دمعها تخـونها وتنـــزل !
نجـلا : بابــا انـا كنت بقـولك انـي رايـحه الحين لمنطقتـي للبنــات
عبدالله راح وضـم بنتـه : لا تنســي تجي لنــا بالاجـازات
نجـلاا : كل مافضـى راح اجـي مافي بينـا الا اربــع ساعــات . .
( نجـلا بنت جميلـــه خجولــه ماتحب تختلـط بالنــاس كثيــر عقدتهـا من الظـلام مستحيل تمـر في مكـان فيه ظلمه ! هـي وحيــده ابوهـاا عمرها 18 فنــانه بالرســـم )
( عبـدالله عمــره 50 سنــه ساكــن فـي بريطانيــا سفيـــر )
---------------------------------------
فــي مكــان ثــاني
كـانت مساهيــر متحمســه علــى الاخــر ومعبيــأأ الشقـه بصراخهاا
الريــم : وجـع يامساهيــر خــلاص
مساهيــر : هي انتي ماتعرفيين نجلا بتجي اخيييرا تكرمت
الريـم عدلت جلستها : والله انـي خايفه من بكــره شلون الدوام وحالــه و اول يــوم
مساهيـر جلست بشورتها الاحمـر الجلـد وقميصهـا الابيــض الكـات : والله حتــى انـأاا الله يعيــن !
دخلـت نـوف وهـي ماسكـه كــوب وتشـرب كابتشينـو . .
نـوف جلست برقــه وبدلـع ربـاني : اخييـرا راح نـدش كلنـا تصميــم جـد شي كنـت احلـم فيه من زمــان
( مساهيـر عمرها 18 مساهيـر هبله وعلى كــل شي تشتطط وتسـوي جــو وجميلـه بكـل ماتحملـه الكلمــه من معنـــى شعرهـا اللــي يــوصـل لين نهايــه ظهرها ولـونه اســود ســواد الليــل كـانت تتميز بالطـول اطول وحـده من بنـات الشله ..
( الريــم بنـت عـم نـوف جــات تدرس مع الريــم في بريطانيـا والريم جايه مع صحباتها وبنت عمها نـوف ونجـلا صاحبتها
الريـم ملامحها مــره ناعمــه وهي هــاديه جـدا ماتتكلم الا عنـد الاشيــاء المهمـه فالتهـا كثيــر وماعليها من احــد تركت اهلها وجــات تدرس في بريطانيــا )
( نــوف بنت عـم الريــم انسـانه راقيـه جــدا اسلوبها بالكـلام يجــذب اللـي يسمعها ضعيفـه حيــل ما تـاكل كثيــر فقـدت امهـا من كـان عمرها 5 سنيـــن وعاشـت مـع ابوها اللي يعشقها لحـد الجنـــون )
بعــد اربــع ساعــات كانــوا كلهم قاعـدين بالصـاله
مساهيــر , الريــم , نــوف , غـدير
راح اعرفكـم على غدير " كبرهم 18 سنــه اقـل بنت جمــال بس بعـد تعبتــر جميلــه كـانت شـوي مليانــه بس مش كثييـرر يعنـي يبيلها كـم كيلـو بس روحها حلـــوه والكــل يحبهـا امها وابوها مطلقيـن وامها عايشه في بريطانيـا وهي جـات بريطانيا تــدرس والتقت في البنـات اللي امها عرفتها عليهم من ام مساهيــر اللي كانت وياها على معرفــه قديمه "
-------------------------
فــي احــدى امـاكـن في بريطانيــا كـان سيـف يمشي برقــه والسجـاره بفمــه ويمشي بخفه
جالــه جسـار صاحبــه : سيــوف
سيف لف عليها ورفـع حاجــب : نعـم بسرعه بروح عنـد جــدي ؟؟!
جسـار : لا تنســى الـدوام بكـــره !!
سيف : لا طبعا يلا سـي يــوو
( سيــف اجمــل شــاب بالجامعــه بس النــاس تحتقـره لان خكــري يمكن حتــى انتوا تحتقرونـــه عمــره 20 سنـه بقــى لـه سنتين ويتخــرج , امـه وابـوه متوفيــن وهــو عايــش معـاه جــده اللي يعتبــره ابــوه )
رااح نتعــرف عليـــه فـي البـارتــات الجــايـــه !
سيــف وصـل لجــده كـان جـده شبــه متضايق
سيــف : بابــا وش فيك ؟؟
جـده ابو جاسم : رحـت اليـوم للشيـاب
سيف حس بغصه بحلق جـده : ايوه يبـه كمل وشصــار ؟؟
بو جاسم : قالـوا لي ماعرفـت تربي ولد بنتـك اللي يمشي وكــانه بنـت !
سيف ثارت اعصـابه : ايش يقولون هــذلوون السوفــاج .. هم وش عرفهم بالمووضــه !!
بو جاسـم وقف : خـذني ياسيـف لغرفتـي خلني ارتــاح
سيف ساعد جــده وهـو متضـايــق من الموضـــوع !
-------------------------------
عنـــد ريــان كــان بالنــادي يلعـب ريـاضــه شـاف ساعتـه الساعـه تسـع ونـص
سحـب موبايلـه ودق على رقمها
ردت عليـه بصوتهـأ النــاعم
: الــــو
ريــان : يالبــى الــو وصاحبــه الالــوه انــأا . .
: ههههههه يــوه عـاد ريــان انـا مشغولـه
ريـان ابتسم : شـدعوه غـدير ماتفرغيــن لـــي شـوي
غـدير : يفـداك وقتـــي كلــه بس شــوي وتجـي نجــلا , وانــت اصلـن بكـره راح تكــون بالجامعـه وتشوفنـي وش تبــي اكثــر
ريـان : اااه سكتــي لا تجيبيــن لي طــاري بكــره
نـوف تخرعـت : ليـــه ؟؟
ريــان : احــس انـي ماقــدر انــام من الحمــاس ..
غـدير ضحكت
ريــان : ما اعطلـك احيـــن اخليـك ودقي لـي اذا فضيــتي
غـدير : مــن عيــوني
صـك ريــان من غـدير وهـو بقمــه وناستــه ياعشقها يانـــاس
( ريــأن ملامحــه جــذابه كثيـــــر ومرسومــه رســـــم عمـره 21 اخــر سنــه لـه بالجامعـه تعــرف علـى غـدير من ثــلاث سنيـــن و واعدهـا بالـزواج )
---------------------------
دخلــت نجــلا الشقـه و وراهـا اروى !
كـل البنــات نقــزوا لهـا ويضمونهااا وفرحــوا لما شافوها
بعــد الترحيــب ..
مساهيــر : نجلا ميــن الحلــوه اللي معـأااك ؟؟
نجلا ابتسمت : هـاذي صاحبتــي اروى
سلمـوا البنــات على اروى بكـــل رحـــابـــه صــــدر
بعـد ماجلسـوا البنـات واكلـوا وسولفـوا
وقفت نجــلا : تعالي يا اروى ابغــى اوريك غرفتـــك
قامـت اروى مــع نجــلا و ورتها غرفتها كـانت غرفتها بروحها وفـي وسـط الغرفـه سـريـر مزدوج وكــانت الغرفــه مــره رهييبـه
نجلا : يلا اخليك ترتـاحي الحين وبعـد شوي طلعي عشـان تنعشا جميـع
ابتسمت اروى : بجـد مشكــوره نجلاا
نجلا تقرص خدها : انتي اختي
طلعت نجـلا عشان اروى تاخذ راحتها
قعـدت اروى وبكـت معقـوول هي تطلع مو بنتهم اجل بنت مــن ..
راحــت لــ موقف قـديم مـع امها شمــه
اروى كانت جالسـه مع امها
اروى : مامــا ابغــى اشتــري الايبـود اللي عنـد اختي وعـد
ام ناصر : لا مافــي
اروى : لييه ماما ؟ وعـد عندها
ام ناصر : لان وعــد بنتـي وانتي بنــت الشـارع
اروى امتلت عيونها دمـوع بس ضحكت وقامــت
صحت اروى من افكارها على صــوت موبايلهـا
شافت الاســم " مافيهم يشبهونك " ابتسمت وسط دموعها وردت
اروى : هـلااا بليــالي
ليـال ضحكت : ههههه هلاببك
اروى : شخبااارك يالقاطعه يـوم كامل
ليال : من ساعتين صحييت من النـووم تعرفين نومي اخترب
اروى : من ساعتين صاحيه وتوك ادقين
ليال باحراج : كنت اكلم عمر
اروى ضحكت : ههههه ايه اجل مسمووحه
ليال : الا شخبارك وشخبار لندن واخبار عمتي شمه والبنات
اروى تذكرت اللي صار وبكت
ليال اختبصت : ارووى شصااييرر ؟ سمعتي كلممه
اروى : اااه يا ليــال اللي صار معي والله مستحيل تصدقينه
ليال بـروعه : لييه وش صاار
اروى حكت لـ ليال كل شــي وهي تبكي
ليال دمعت عيونها : اروى قولي انك تمزحين مستحيل عمي محمد يحبك كثيير
اروى تمسح دموعها : بس خلاص صح ناصر كبر وانا كبرت حرام
ليال تنهدت : والله ليتني عندك الحين
اروى : تطمني انا عند نجلا اتجنن ولا البنات اللي معاها يجنوون
ليـال : احنا اسبوعين وراح نجي بس اخلص امتحاناتي
اروى : الله يعيينك
وتمـوا يسولفون و اروى موب مصدقه اللي صـار لها ولا ليــال مصدقه اللي صــار لـ اروى
(( ليــال عمـرها من اعمارهم 18 عنـوان للجمــأل تهتـم ابشرتها حيــل قصيـره وجسمها رشيــق فيها دلـع ربــاني وعايشـه مـع امها وابوها واخوها احمد ابوها تــاجر وكله مسافـر اشغــال وراح نتعـرف عليها بالاحـداث الجايـه ^__* ))
تمـت هالمكالمـه ساعـه الا ربـع وبعدها صكت اروى من ليــال وراحت تغسل وجهه وتطلع للبنـات
غدير : هلا والله بـ اورى حيـاك
اروى ضحكت وجلست : هلابكك
انفتـح باب الشقـه بقـوه وجات مساهير تركض وتصك الباب بقـوه وقلبها يدق بقــوه وترجف الكـل سكت واستغرب شفيها مساهير
وفجـأأه سمعـوا صـووت كلب ينـابح من وراه البـاب والكل صـرخ بس فجأأأه ضحكوا وعرفـوا ليه مساهير خايفه
جلست مساهير وقامت نـوف تجيب لها مـويه وهي تضحك
مساهير تشرب المويه وبعض المويه ينزل من الاطـراف ..
الريم قامـت وجلست بجنـب مساهير ومسكت ايدها وتخفي ضحكتها : شفيييك شصاار
مساهير اللتفت على الريم شوي وبتبكي : كلب كاان يلحقني
(( الكــل كــان يعـرف ان مساهير تخاف من الحيـوناات حتـى الحمـام ))
نوف تهديها : خلاص رااح شربي مويه وارتاحـي
بعـد خمس دقايق انفجــرت من الضحك مساهير وهي تتذكر والكــل ضحك وياها
----------------------------------
نفضت النآس عـن وجهي ..
وطاحـت|| أقنعه و غبآر ||
عرفت أن أبتسآمآت البشر مهمـآ صفت
" ديكور " !!
كـانوا جالسيـن عايلـه بـو ناصر بالفنــدق اللي حجـزوا من قبــل
و كـأنت وعــد تتكلم مــع سارا
سارا : افف وعد والله حــرام اناا احب اروى كثير حرام اللي سوينـاه فيها
وعــد : سكتي والله حتــى قلببي متقطع عليها ودي اعرف شلون شكلها لما رجعت من الحمام وماشافتنـه
سـارا : اكيــد بكـت
وعـد تنهدت : اكيييد ياقلبيي عليها انشالله ربي يوفقها
دخلت مها وشافت اشكالهم
مها : وش فيكم
وعـد : مها تتوقعين وش تســوي اروى احيـن
مها جلست وحطت ايدها على خدها : اكييد تبكي مسكينه الشي مو سهل قولي شلون ادبـر عمرها وين بتعيش احسها بتلتهه بحياتها
دخلت الغرفه ريـوف وهي تضحك بس شافت اشكالها تخرعت
ريوف : شفييكم ؟؟
محد رد
ريـوف بصـراخ : وش فيكم ؟؟
سارا : نفكر في اروى اختي
ريـوف جلست بأرف: ووع فكه من وجهه بنت الشـارع
مها عصبت : ريوف احترمي حالك
ريوف : انا وش قلت , مو امي قالت انها بنت شارع ولقوها بالشـارع تـولي انسـانه قـذره جايه من نـاس قـذره
دخل ناصـر عنـد هالكلمه
ناصر : ومنهي القـذره ؟
الكل ارتبك لان نـاصر مايـدري ولـو درى قلب الدنيا على راسهم
مها وقفت : انا بـروح اجيب لنـا عشى حد يجي ويــاي
الكل وقف : احنا
ناصر : خذوا اروى معاكم
ريـوف : ماندري عنها
ناصر صرخ : ارووى اروووى
دخلت شمه وهي تميل فمها : لا تصارخ اروى محد
ناصر : محد ليه وينها فيه ( وطلع موبايله بيدق لها
شمه : لا ادق اروى تركتنا
ناصر : ايش تركتناا هاذي ؟
شمه : اجلس وانا اقولك
الكل جلس حتى البنـات وبدت شمه تقـول سالفه من نسج خيالها
ناصر : وشلون تخلونها تطلع
ريوف : هي بعد ماسمعت انها مو بنتنه قالت لازم تطلع
شمه : لا تنسسى انك كبرت ولازم تتغطى منك
ناصر : كان خبروتني انـا اللي اطلع ولا هي تطلع انا رجال اقدر اصرف حالي وادبر لي بيت هي بنت وفي بلاد غريبه كيـف تخلونها هنـا
شمه : خير حبيب قلبي تطلع انت , انت اللـي داخـل وهي الطـالعــه انت ولدي وهي بنت الشـارع
ناصر ثـارت اعصابه : يمه هاذي بننت صغيره كيف تخلينها تطلع , انا راح ادورها وماراح ارجع الا وهي موجوده معــي
شمه : والله ياناصر ان جبتها لنـا لا انــت ولدي ولا اعـرفك!
ناصر عصب وتضايق والدمعـه بعيونه طلع الفنـدق بكبـره والدنيا ضايقــه فيـــه ..
----------------------------------------
وفــي السعـوديه
فــي حــي متواضــع لدرجــه الفقـــر . .
طلعـت نـور من غرفتها بـ بجامتها الـورديه
نـور : بابا بابا
بـو نور : تعــالي نـوور بابا انا هنـا
نـور راحت وجلست عنـد ابوها : بابا امممم فكـرت ؟؟
بـو نور : أيــوه وانـا موافق
نـور نطت على ابوها وضممته بقـوووه : شكرا بابا شكرا
وقامـت بسرعه تبـرز اغراضهـا لانها علـى الفصـل الثاني راح تــروح بريطانيا
(( نــور وحيـده ابوها امها متوفيــه من عمرها 15 سنـه وتحملت المسؤليــه واشتغلت وادرست لحـد ماخذت البعثه عمرها 17 سنــه انسـانه جميله جميله ينشهـٌق من جمالها فعـلااا .. بشرتها بيضـه مايل على الـوردي عيونها وسييعه ناعسـه لـون عيونها بنتـي غامــق ومحـدده بلـون اسـود طالع غريب خشمها صغيــر وشفايفها الصغيـره المليانــه وجسمها رووعــه كانها عارضـه ازيــاء ))
(( بـو نــور عمـره 40 سكيـر ببس مستحيل يجيب ربعـه البيت عنــده لان يخــاف علـى نـوور اكثثر من رووحــه ويعشقها لحــد الجنـــون ))
نـرجـع لــ نـور
اللي راحـت لتفلـون البيت ودقـت على رقم حفظته من كثـر مادقت
شـوي وجاها صـوت وجـدان
نـور : وجداااااااااااااااااااان
وجدان طـاح قلبها : شفييييييك نـووور
نور ضحكت
وجـدان : ستخفييتي نـوور؟؟؟
نـور : ابـوي وافق
وجـدان صررخت : حلفيي مبرووووووووووووووووك مبروووووووووك
نـور تمسح دموعها اللي طاحت من الضحك والفـرحه : والله الله يبـاارك فيــــك
(( وجـدان عمرها 19 سنــه عايشـه مـع عمتها بعـد وفــاه امها وابوها وبنت جارتهـم نـور وتعشقها للمــوت وبتحـزن حييل علــى فـراق نـوور وراح تتحمل غثثى عمتها ))
نهـايـــه البــأرت
اتمنــآ ينــال علــى اعجــاب الجميــــع
احبكــم ~
مواقع النشر