أكتب هذه الشكوى على لسانها حيث تقول :
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أم لأربعة أطفال ، زوجي مسافر ، حللت شخصيته حسب البوصلة فكان من النوع الشمالي الشرقي ، وأنا من النوع الجنوبي الشرقي ، اكتشفت قبل فترة أنه لا زال يحادث البنات على الهوتميل والسكايب فتاة يعرفها أثناء دراسته في الجامعة وأخريات أجنبيات ، الموضوع هذا يقلقني كثيرا ، ما عدت أنام ودائمة التفكير ، زوجي غامض لا يحب الحديث ، وما عنده احد أستطيع أن أشكوه إليه ، وأنا يتيمة لا أب ولآ أخ في هذه الدنيا غير الله سبحانه وتعالى ، أعاني من هفواته منذ ما يقرب العشر سنين ولكنه يظهر في كل مرة بلباس البرئ وأنا الظالمة التي أتجسس عليه وأنا والله لم أتجسس فكان الله يكشفه لي على الدوام وفي كل مرة اسامحه وانسى ما حدث
والآن أصبحت لا أثق به ولا بكلامه ، لاأتصوره الآن ولم أعد أحبه ، أريد فقط أن أبقى بجوار أولادي حتى يكونوا صالحين
فاتني أن أقول لكم أن أسلوب الحوار لم ولن ينفع معه فقد حاولت مرارا لكن دون فائدة وأنا الآن واجهته منذ اسبوع وقاطعته ولم أعد أرغب في الحديث معه أبدا فقد طفح الكيل !!!!!!!!!
أشك أن يؤدي به الحال إلى الزنا ...................استغفر الله العظيم ، فأنا أخاف على نفسي من الأمراض .
بالله عليكم شوروا علي .............أختكم اليتيمة
مواقع النشر