«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»[قبل أن تطرح أي حديث أدخل هنا [/·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
--------------------------------------------------------------------------------
[]~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~]
حرص الصحابة الكرام على المحافظة على نص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته، وبعد مماته، وكيف لا وقد سمعوا التحذير الصريح والوعيد الأكيد الذي ألقاه إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: " من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار "، ولكنهم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا إذا أشكل عليهم شيء سألوا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت حياته صلى الله عليه وسلم خير حارس لكلامه، فلما لحق صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى، اجتهد الصحابة رضي الله عنهم في الحفاظ على حديثه، وفق منهج علمي محدد المعالم،
.مما يدل على شدة عناية المحدثين بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، اعتناؤهم بكيفية تحمل الحديث وكيفية روايته، وقد وضعوا القواعد الآتية في سبيل ذلك :
* التدرج في تحمل الحديث: سن العلماء أخذ العلم مرحلة مرحلة، حتى لا تختلط مرويات الراوي عليه، ويضطرب عند أدائها، ولذا نجد الإمام الزهري يقول: "من طلب العلم جملة، فاته جملة، وإنما يدرك العلم حديث، وحديثان". وقال أيضًا: "إن هذا العلم إن أخذته بالمكابرة له غلبك، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذًا رفيقًا تظفر به".
* ويقول الخطيب البغدادي "ولا يأخذ الطالب نفسه بما لا يطيقه، بل يقتصر على اليسير الذي يضبطه، ويحكم حفظه ويتقنه"، وقال ابن علية: "كنت أسمع من أيوب خمسة أحاديث، ولو حدثني بأكثر من ذلك ما أردت".
* وقال سفيان: " كنت آتي الأعمش ومنصورًا، فأسمع أربعة أحاديث أو خمسة ثم أنصرف، كراهة أن تكثر وتفلت ".
* وقال شعبة: " كنت آتي قتادة فأسأله عن حديثين فيحدثني، ثم يقول: أزيدك ؟ فأقول: لا، حتى أحفظهما وأتقنهما ".
* وقال خالد الحذاء: " كنا نأتي أبا قلابة، فإذا حدثنا بثلاثة أحاديث قال: قد أكثرت".
* وقال عبد الله بن داود: " كنت آتي الأعمش من فرسخ، ولم أسمع منه في مجلس قط أربعة أحاديث إلا مرة واحدة".
((منقول من احد المواقع المهتمه بالحديث))
الأخوان الأعضاء المشاركين في هذا القسم نرجو منكم التحري والتدقيق قبل طرح أي حديث ونسبه للرسول صلى الله عليه وسلم وذلك بالاشارة لسند الحديث وتخريجه قدر الامكان حتى لا نقع في بعض المحذورات المنهي عنها فكثير منا لا يحفظ كل حديث و لا يعرف درجة صحته إلا من رحم الله.
مواقع النشر