السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب الحجاج بن يوسف الثقفي وصيته لطارق بن عمرو مصنفا فيها العرب و من ضمن الشعوب التي صنفها هم الليبين وقال عنهم:
قال الحجاج بن يوسف الثقفى عن ا للبيين فى وصيته لطارق بن عمرو حين صنف العرب فقال عن الليبيين :- لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه فانتصر
بهم فهم خير أجناد الارض و أتقى فيهم ثلاثاً ............
1- نسائهم فلا تقربهن بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها
2- أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم
3- دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم
واعتقد بعد الثورة الليبية العظيمة والتي إستغرقت 8 شهور دون كلل أو ملل و لا يزال أبناء شعبي يقاتلون أكبر دليل على صدق فهم الحجاج لليبين ،هذه الثورة التي تحولت لحرب تحرير فرضت على الشباب الليبي الأعزل المدني الطلبه و المحامين و المهندسين و الأطباء و المدرسين و العاطلين عن العمل...هذه الحرب التي لم تجعلهم يتراجعون فرضت عليهم و إستقبلوها بكل شجاعة ماتوا في أول الأيام بالمئات و هم يواجهون الآله العسكرية بالعصي و السكاكين حتى تحصلوا على السلاح من المعسكرات هذا السلاح الذي بسببه حرمهم القذافي من الصحة و التعليم و البيئة النظيفة ومن كل أساسيات الحياة الكريمة والتي يستحقوها كي يسرق ثروات بلادهم و يشتري بها سلاح و مرتزقة ليقتلهم به و لكن واجهوا بكل بسالة والحمدلله إن الله مد في عمري لأحضر هذه الأيام
أحمد الله بأني عربية و إننا خير أمة أخرجت للناس و فرحة لأني ليبيه و أعيش مع أخوتي الأمازيغ و أتقاسم معهم هذه الأرض الطيبة و الام الحنون ......ليبيا ليبيا ليبيا ليبيا ليبيا
بلغوا عنا العقيد........................إننا شعبٌ عنيد
مواقع النشر