السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة عاجلة من القلب المكلوم اليكم
رسالة عاجلة الى من ينعمون باوطانهم
رسالة عاجلة الى كل من من الله عليهم بقرب الاهل والارحام
صلوا ارحامكم قبل ان تفقدوا هذه النعمة العظيمة
التي قد لا يشعر بها الا من افتقدها
اوجه اليكم هذه الرسالة من منبع قصتي هذه التي سارويها لكم
ويوجد غيرها في هذه الدنيا الكثير الكثير
قدر الله لي ان اولدواترعرع خارج موطني الحبيب ككثيرا مثلي من ابناء شعبي
ولم ارى اقاربي في موطني سوىمرة انا واهلي في موطننا الحبيب وعشنا على امل بالله ان اراهم في يوم من الايام وكان هذا منذ ما يقرب 27 عاما قاءحنين للمتلات باللتي اان نراهم في يوم من وطبعا لا احدثكم عن المكالمات والمعايدات والاشواق التي امتلات بالحنين للقاء وكان من بين هؤلاء الغوالي عمة حنونة لنا زارتنا هنا في بلد المغترب وكانت دائما تلاطفني وتسرح لي شعري ولكنني لصغر سني انذاك لم اعد اتذكر ملامحهاولكن بقيت مشاعر الحنين تكبر مع كل اتصال ومع كل عيد وكانت شديدة الفرح عندما اخبرناها برغبتنا بزيارة البلد ان سهل الله الامر والجمد لله على كل حال تفاجانا قبل ايام باصابتها بمرض عضال توفيت على اثره فجر يوم عاشوراء وقد بدات بصلاة الفجر وتوفيت خلالها ولا تزال اخر دعواتها وكلماتها لي وهي في فراش الموت ترن باذني ولا ازال اذكر كلمات شوقها لي وهي تقول شبه باكية نفسي احضنك وكذلك شوقها لابي واخوتي فقلت يا سبحان الله كم من اناس اهلهم وارحامهم بقربهم ولا يصلونهم كم من اناس على خصومة وقطيعة مع ذويهم على اشياء تافهة وغير تافهة وفي المقابل هناك اناس يشتهون رؤية اهلهم وذويهم لو لمرةواحدة قبل رحيلهم فاعتبروا يا اولي الابصار
مواقع النشر