جزاك الله خير اختي الغالية في الله و بارك الله فيك قبل ان انقل اي فتوى شاهدت النقل الذي طرحتيه و بحثت فلم اجد غير هذا الكلام المذكور الوحيد بخصوص ان ادم اول الرسل و وجدت الكثير المخالف من يقول ان ادم هو نبي و ليس رسول المكتوب هنا ان بعض العلماء لم يصلهم هذا الكلام من او لم تصلهم مؤلفات العلماء السابقين هذا كلام مردود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هل هو ابن عثيمين ام الالباني ام غيرهم الكثير رحمهم الله و هم من اجلاء علماء هذه الامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و هنا غاليتي اضع لك نص مفصل بالنسبة للموضوع عسى ان تتم الفائدة منها
هل آدم أول الأنبياء أم نوح ؟
عن أنس أن النبي قال : " أول نبي أرسل نوح "
رواه الديلمي في " مسنده " ( 1 / 1 / 9 ) و ابن عساكر في " تاريخه " ( 17 / 326/ 2 ) و حسنه الألباني في الصحيحة (1289 ) و قال : [ له شاهد قوي عن أبي هريرة مرفوعا في حديث الشفاعة الطويل ، ففيه :
" فيأتون نوحا ، فيقولون : يا نوح أنت أول الرسل إلى الأرض " . أخرجه مسلم ( 1 / 327 ) و الترمذي (2436 ) و قال :" هذا حديث حسن صحيح "]ا.هـ
و في رواية عند أحمد " وَلَكِنْ ائْتُوا نُوحًا رَأْسَ النَّبِيِّينَ "
وفي الآية : { إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ } (النساء : 163)
أما نبوة آدم - عليه السلام - فجاءت في الحديث الذي صححه الألباني في الصحيحة ( 2668 ) :
عن أَبُي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَجُلا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَبِيًّا كَانَ آدَمُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، مُعَلَّمٌ مُكَلَّمٌ ، قَالَ : كَمْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نُوحٍ ؟ قَالَ : عَشْرُ قُرُونٍ ، قَالَ : كَمْ بَيْنَ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ ؟ قَالَ : عَشْرُ قُرُونٍ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَمْ كَانَتِ الرُّسُلُ ؟ قَالَ : ثَلاثَ مِائَةٍ وَخَمْسَ عَشْرَةَ جَمًّا غَفِيرًا
قال الألباني - رحمه الله -: [ أخرجه أبو جعفر الرزاز في " مجلس من الأمالي " ( ق 178 / 1 ) , و ابن حبان أيضا في " صحيحه " ( 2085 - موارد ) و ابن منده في " التوحيد " ( ق 104 / 2 ) و من طريقه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 2 / 325 / 2 ) و الطبراني في "الأوسط " ( 1 / 24 / 2 / 398 - بترقيمي ) و كذا في "الكبير " ( 8 / 139 - 140) و الحاكم ( 2 / 262 ) و قال : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي . وكذا قال ابن عروة الحنبلي في " الكواكب الدراري " ( 6 / 212 / 1 ) و قد عزاه لابن حبان فقط ، و قال ابن منده عقبه : " هذا إسناد صحيح على رسم مسلم والجماعة إلا البخاري]ا.هـ (" السلسلة الصحيحة " 6 / 358 ) و لتمام الفائدة انظر بقية كلام الشيخ الألباني - رحمه الله - على الحديث .
سؤال:
أريد معرفة ما إذا كان آدم عليه السلام نبيا . وإذا لم يكن آدم عليه السلام هو نبينا الأول , فمن يكون نبينا الأول إذن ؟.
الجواب:
الحمد لله
آدم عليه السلام هو أول الأنبياء ، كما جاء في الحديث الذي أخرجه ابن حبان في صحيحه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم : سُئِلَ عن آدم أنبي هو ؟ قال : ( نعم نَبِيٌ مُكَلَّمْ ) ، ولكنه ليس برسول لما جاء في حديث الشفاعة أن الناس يذهبون إلى نوح فيقولون : " أنت أول رسول بعثه الله إلى الأرض " .
وهذا نص صريح بأن نوحا أول الرسل ، والله أعلم .
مجموع فتاوى ابن عثيمين 1/317
فآدم أبو البشر وهو نبي ، فهو أول الأنبياء .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
جاء فى تحفه الاحوذى فى شرح حديث الشفاعه :
ما نصه :
( فيقولون يا نوح أنت أول الرسل إلى أهل الأرض )
استشكلت هذه الأولية بأن آدم عليه السلام نبي مرسل وكذا شيث وإدريس وغيرهم . وأجيب بأن الأولية مفيدة بقوله إلى أهل الأرض ويشكل ذلك بحديث جابر في البخاري في التيمم : وكان النبي يبعث خاصة إلى قوم خاصة ويجاب بأن العموم لم يكن في أصل بعثة نوح وإنما اتفق باعتبار حصر الخلق في الموجودين بعد هلاك سائر الناس انتهى . وفيه نظر ظاهر لا يخفى ، وقيل إن الثلاثة كانوا أنبياء لم يكونوا رسلا ويرد عليه حديث أبي ذر عند ابن حبان فإنه كالصريح بإنزال الصحف على شيث وهو علامة الإرسال انتهى وفيه بحث ، إذ لا يلزم من إنزال الصحف أن يكون المنزل عليه رسولا لاحتمال أن يكون في الصحف ما يعمل به بخاصة نفسه ، ويحتمل أن لا يكون فيه أمر نهي . بل مواعظ ونصائح تختص به ، فالأظهر أن يقال الثلاثة كانوا مرسلين إلى المؤمنين والكافرين وأما نوح عليه السلام فإنما أرسل إلى أهل الأرض وكلهم كانوا كفارا هذا وقد قيل هو نبي مبعوث أي مرسل ومن قبله كانوا أنبياء غير مرسلين كآدم وإدريس عليهما السلام فإنه جد نوح على ما ذكره المؤرخون . قال القاضي عياض : قيل إن إدريس هو إلياس وهو نبي من بني إسرائيل فيكون متأخرا عن نوح فيصح أن نوحا أول نبي مبعوث مع كون إدريس نبيا مرسلا . وأما آدم وشيث فهما وإن كانا رسولين إلا أن آدم أرسل إلى بنيه ولم يكونوا كفارا بل أمر بتعليمهم الإيمان وطاعة الله . وشيث كان خلفا له فيهم بعده بخلاف نوح فإنه مرسل إلى كفار أهل الأرض
كذا في المرقاة
والله اعلم
قال البغوى فى تفسيره:
وأنزل: { إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ } فذكر عدَّةً من الرسل الذين أوحى إليهم، وبدأ بذكر نوح عليه السلام لأنه كان أبا البشر مثل آدم عليه السلام، قال الله تعالى: "وجعلنا ذريته هم الباقين"( الصافات -77 ) ولأنه أول نبي من أنبياء الشريعة، وأول نذير على الشرك، وأول من عذبت أمته لردِّهم دعوته، وأهُلك أهل الأرض بدعائه وكان أطول الأنبياء
س هل الأنبياء المذكورون في قوله تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح...} رسل أم لا؟ ومن أول الرسل؟
الإجابة:
النبيون المذكورون في قوله تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده}، كلهم رسلٌ لقوله تعالى في سياقها: {رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل}.
وكلُّ من ذكر في القرآن من النبيين فهم رسل لقوله تعالى: {ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك}.
وأول الرسل نوح، وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: {كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده}، وقد ثبت في حديث الشفاعة أن الناس يأتون نوحاً فيقولون له: أنت أول رسول أرسله الله إلى أهل الأرض، ولقوله تعالى في محمد صلى الله عليه وسلم: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين}، وإذا كان خاتم النبيين فهو خاتم الرسل قطعاً إذ لا رسالة إلا بنبوة ولهذا يقال: كل رسول نبي وليس كل نبي رسولاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب الرسل.
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من درس: وجوب الإيمان بالأنبياء جميعاً
يذكر بعض العلماء الأنبياء بحسب وجودهم، وهذا فيه إشكال؛ لأنه قد يصعب ترتيبهم لما في بعضهم من الاختلاف، فمثلاً: بعضهم يقول: إن أولهم آدم، وهم متفقون على أن آدم هو أول الأنبياء، ثم بعد ذلك: نوح عليه السلام، فيأتي من يقول: إن إدريس هو الحفيد الخامس أو الرابع لآدم عليه السلام، وليس عندنا يقين في ذلك.
ومن العلماء من يرى أن إدريس عليه السلام ما هو إلا نبي من أنبياء بني إسرائيل، أي: من ذرية إبراهيم عليه السلام.
ونحن لا يهمنا إلا أن نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى أرسل إدريس وسماه في القرآن، ونحن نؤمن بما ذكر الله عنه؛ حيث قال تعالى: وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا [مريم:57] فلا يشترط ولا يلزم أن نذكرهم بحسب الترتيب، ولكن نستطيع أن نفهم من القرآن نوعاً من الترتيب الزمني لوجودهم بعد آدم وبعد نوح عليهما السلام، فإنه من المؤكد أن الله تعالى جعل أمة وقرناً بعد قرن قوم نوح، وهم قوم عاد: وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ [الأعراف:69] فلا نعلم كم بينهم من زمن، فبعد نوح عليه السلام قص الله علينا خبر هود عليه السلام وأن الله أرسله إلى عاد، وكانت عاد في الأحقاف ، وهناك من يزعم أنهم في بلاد الرافدين ، كما قال تعالى: وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ [الأحقاف:21].
تفسير الشنقيطي لقوله تعالى: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض)
فالتكليف لآدم. قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: (( مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ ))، وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آدم: أنبي مرسل هو؟ فقال: (نعم، نبيٌّ مكلم)
وقال ابن جرير : لأن آدم كان هو النبي أيام حياته بعد أن أُهبط إلى الأرض، والرسول من الله جل ثناؤه إلى ولده، فغير جائز أن يكون معنياً -وهو الرسول- بقوله تعالى: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى [البقرة:38] أي: رسل. وقد وصف نوح عليه السلام بأنه أول رسول في حديث الشفاعة: (فيأتون نوحاً فيقولون: أنت أول الرسل إلى أهل الأرض)، ويشهد له قوله تعالى: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ [النساء:163]،
ونوح أول رسول أرسل في الأرض، ويدل على هذا الجمع ما ثبت في الصحيحين وغيرهما في حديث الشفاعة ففيه: (ائتوا نوحاً فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض)
قال الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
والتفريق بين الأَنْبِيَاء وبين الرسل صحيح، ويدل عليه حديث أبي ذر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وهو حديث طويل، يسأل فيه أبو ذر رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن أمور كثيرة.
ومن آخرها {سأله عن آدم، هل كَانَ نبياً؟
فقال له الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نعم نبي مكلَّم.
ولهذا مع أن آدم عَلَيْهِ السَّلام نبي كما جَاءَ في الحديث، وفي غيره من الأدلة.
ففي حديث الشَّفَاعَة الصحيح يقول الناس: يا نوح إنك أول رسول ، إذاً آدم عَلَيْهِ السَّلام نبي، ونوح أول الرسل، بمعنى: أنه جَاءَ إِلَى قوم كافرين.
فبعثه الله بعد أن تخلى النَّاس عن التوحيد، وارتكبوا الشرك يوضحه قوله تَعَالَى في الحديث القدسي: {وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم }
كما قال عبد الله بن عباس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: بعد عشرة قرون من آدم عَلَيْهِ السَّلام وقع الشرك في قوم نوح، فأشركوا، فجاء نوح عَلَيْهِ السَّلام، لكن الأَنْبِيَاء قبل نوح موجودون، ومنهم آدم وقيل إن منهم إدريس عَلَيْهِ السَّلام، وفي الرسل هود، وصالح، وموسى، هَؤُلاءِ الرسل سمُوا رسلاً؛ لأنهم واجهوا أقوامهم بدين جديد فكذبهم أقوامهم في ذلك.
فهذا هو أوضح وأجلى الفروق بين النبي وبين الرسول أما بقية كلام المُصنِّف فصحيح، فإن الرسل أخص من الأنبياء، ولذلك عددهم أقل، وهذا هو الراجح، وهو ما اختاره شَيْخ الإِسْلامِ ابْن تَيْمِيَّةَ وغيره من المحققين.
فكل رَسُول نبي، وليس كل بني رسول؛ لأن من بعثه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِلَى قومه عَلَى شريعة من قبله وأوحى إليه أن يبلغهم فلا يسمى رسولاً عَلَى هذا الاصطلاح، وإنما هو نبي من الأَنْبِيَاء.
(منقووووووووووووووول بتصرف)
مواقع النشر