[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:1px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
( لأن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)
صدق الله العظيم
لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه
الكرام
أنا فتاة بلغت الثلاثين من العمر،
وقد بدأت تتضائل أمامي الفرص في الحصول على زوج يقيني قتامة الأيام وسود الليالي
ولايخفى عليكم الأنفتاح الذي داهم مجتمعنا والمغريات التي قد توقع في المهالك
وحيث أنني فتاة تربت على مبادئ الإسلام الذي يأمر بتحصين الفرج
والعفاف
فقد بدأت أخشى على نفسي من سوء الفتن ما ظهر منها وما بطن
وقد جاهدت كثيرا في درء الشيطان عن نفسي
وبحثت في أقاصي مديينتي ودانيها لاحصل على زوج يكون لي الحصن المنيع ...ولكني للأسف لم أوفق
وقدكان أغلب من وقع تحت يدي من طالبي المسيار الذين يطمعون في أن يكون لي سكن صغير ولو غرفة واحدة
وحيث أنني لا أملك أي سكن سوى أنا وشقيقاتي العشر ويصعب معها إستضافة زوج (مسير)
فقررت ان ألجأ الى أصحاب القلوب الرحيمة ..في مد يد العون لي
كي أتمكن من شراء منزل صغير اقيم فيه برفقة زوج المستقبل
فأن كان بإمكانكم مد يد العون أرجوا أن ترسلوا المبلغ الذي تودون أن تساعدوني فيه على الحساب البنكي رقم
(........................)
أجزل الله لكم العطاء
مهلاً
الجزء السابق رسالة وردتني برابط على الجوال ضمن خدمة الواتس أب
في بادئ الأمر توقعت أنها دعابة من إحدى الصديقات
وخاصة أن الرقم كان بالنسبة لي مجهول الهوية
حاولت الإتصال لكن ما من مجيب
تجاهلت الرسالة
وكان لدي يقين أن صاحب الدم الخفيف لابد وكاشف عن هويته
حتى أوشكت على نسيانه
ثم
وصلتني رسالة ثانية من رقم مختلف
ولكن كان صاحب الرسالة الثانية ذا طلب ابسط واقرب الى المقبول
يقول فيها
أصيبت والدتي بمرض خطير جدا
مما اضطرني لإدخالها المستشفى وإنفاق مبلغ مالي كبير
حتى لم يبقى لدي مبلغ ألفين ريال لأادفع لابنتي تكاليف حفلة التخرج
أسوة بصديقاتها
فإذا كان بالإمكان مساعدتي بهذا المبلغ على رقم الحساب
(.................)
طبعا بداية أصبت بهذه الحالة
ومن ثم
تلاها
عندما حدثت صديقتي عن شحاذ دوت نت
فاجأتني أنها وصلها مثيل لهذه الرسائل
مضحك مبكي....
ظهورفئة جديدة اسمحوا لي أن أطلق عليها لقب ملوك الشحادة
فعلى مايبدوا أن الوقوف تحت اشعة الشمس على أطراف إشارات المرور
أصبحت طريقة بدائية ....
أو ربما هي سرقة علنية يستئذن فيها السارق صاحب المال ان كان يسمح له أن يضع يده في جيبه وغرف مالذ وطاب منها
وبين الاحتمالين... لامفر من حقيقة ان لازال البعض يبحث عن طريقة لنهب جيوب الآخرين تختلف الطرق ولكن المبدأ واحد
المبدا
(لابأس أن تراق الكرامات لنحيا )
منقوول
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
مواقع النشر