بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي الكرام أيام قليلة تفصلنا عن اختبارات الفصل الدراسي الثاني ، دعواتي لأبنائنا وبناتنا بالتوفيق ولسداد ، لكن ما يحز في نفس كل إنسان هو تلك الظاهرة الخطيرة ، والتي تمثل ثقافتنا ، وقيمنا ، وأخلاقنا ، وتعكس عنا نظرة سيئة ، ألا وهي ظاهرة رمي الكتب الدراسية . تجدها في الطرقات ، وعلى الأرصفة ، وفي فناء المدرسة ،وفي مواقف السيارات ، والأزقة ، وحتى بين الأقدام .
((ما هذا يا أمة أقرأ ...؟ ))
هل أوصلنا إلى هذا الحد من امتهان العلم ، هل هذه مخرجات التعليم الحديثة ، هل هذه التربية الإسلامية التي تعلمناها ، أن يكون قدر الكتب الدراسية مرمية في الشوارع والطرقات ، فمن المسئول عنها,,؟
- الوزارة ، إدارة التعليم ، مدير المدرسة ، المعلم ،الأسرة ،أم الطالب
في نظري أن الكل مسئول عن هذه الظاهرة حسب ما يقتضيه طبيعة عمله ، إن أمة تمتهن الكتب لا تستحق العلم !!! فلا بد من وقفة جادة من كل الأطراف في سبيل الحد من هذه الظاهرة ،
أخي الطالب ، اختي الطالبه عزيزي المعلم ، مديري الفاضل ،، إن كنت في نعمة فارعها ، فهناك من يدفعون الكثير من اجل العلم ،، ونحن نمتهن العلم برمي الكتب ، وما المانع يا سعادة مدير المدرسة لو وضعت أمام مدخل المدرسة صندوقين أو ثلاثة ونبهت على طلابك بأنها مخصصة للكتب الدراسية ، فأنت وقبل أن تبدأ الدراسة تكون أول المسابقين لاستلام الكتب ، فكن أول من يحفظها رعاك الله ، ولنا أن نتأمل
((( الحلول )))
1)وضع صندوق في المدرسه لجمع الكتب واذا لم يكن موجود صندوق للكتب القديمه
يجب ان يقترح الطلاب على المدير هاذه الفكرة وان يتشاركو لصنع النجاح
2) التصدق بها للجمعيات الخيريه
3) الحفاظ عليها ليستفيد منها اخوت الطالب
معلومه
وزير التعليم الياباني استقال بعد أن مزق طلاب المدارس اليابانية الكتب مع نهاية العام الدراسي، وكان قد حمل نفسه المسئولية، وأنه فشل إذ لم يستطع جعل الطلاب يحترمون الكتاب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع منقوووول مع بعض الإضافات
وبالتوفيق
مواقع النشر