الموضوع رائع يا جولدن
وبالعكس يتطلب الإقدام دون تردد,,,
وجوهرة طرحت مشكلة من المشاكل الأزلية
اختلاف الطبع والعادات
الإختلاف وارد بين كل شخصين وإن كانوا ابناء عمومة
لكن كلما تباعدت المناطق كلما تعارضت العادات بعضها مع بعض
ومجتمعنا يحكم في غالبه ظلما, بالتغير على المرأة خاصة إن كانت هي التي تنقلت إلى بيئة الزوج
وتجد المرأة صعوبة في التأقلم وصعوبة أكبر في تغيير زوجها إلى حدّ تتقبله نفسها
وتزداد الصعوبة طبعا إذا كان الزوج وسط أهله ووراءه الطامة الكبرى من التحريض
لكن تبقى هناك أمور ليس على المرأة تقبّلها إن كان فيه بدعة في الدين أو شبهة
أو يثقل عليها ويكلّفها ما لم يكلّفها به الشرع وهي لا تريده
فالإختلاط مثلا مرفوض تماما والعادات المختلطة بشعوذة أو شرك مرفوضة تماما
وعليها هنا عدم المطاوعة ورفضها تماما
وابدا لا تطلب الرضا بمعصية حتى لا تفقد العون والرعاية الإلاهية
هذا مهمّ جدّا.....
أما ما كان من العادات التي ليس فيها بدعة ومعصية فلتنظر في الأمر
وتأخذ ما تطيقه ولا يؤذيها وتبيّن حتى لا تؤلب القلوب ضدّها
وخاصة لا تظهر رفضها أمام المحرّضين كي لا تثير فيهم الحمية...
وملاحظة مهمّة: طبيعي جدا ان بداية الزواج يكون فيها كشف الإختلاف صعب على النفس
ويكون فيها التخلي عن العادات صعب على الزوج, لكن مع الوقت يتغيّر ولو ببطء
أتمنى لك السعادة جوجو ولكلّ من تصارع في هذا المجال..
والصبر مقرون بالدعاء مفاتيح الفرج...
مواقع النشر