حرب الخدم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعاًبعد حادثة مقتل الطفلة تالا الله يرحمها ويعوض
أهلها خير كثر الكلام عن الشغالات والتحذير منهم لكن
هذا المقال أكثر شي لفت إنتباهي لأن فعلاً أقتنعت
أن جرايم الشغالات وكثرتها مستحيل تكون صدفة
أتوقع فعلاًموضوع مرتب له وليش لا الهجوم الشرس
على المسلمين فكل بلد الله يرد كيد من أراد بالمسلمين شر في نحره يارب
ما أطول عليكم واخليكم مع المقال
حرب الخدم
لاشك ان عقيدتنا هدف يحاول الكثيرون النيل منها مهما اختلفت الطرق وتنوعت الاساليب ،فهل تكون جرائم الخادمات تنظيم؟
لنرجع قليلا الى الوراء..
كانت تطفو على السطح بعض القضايا
• تحرش الخادمات بالأطفال خاصة .....لا شك سيدمر أخلاقياتنا لأجيال قادمة.
• الضرب المبرح......سيدمر النفسيات ويقتل الشخصيات والكيان الذاتي.
• هروب الخادمات وتكوين عصابات يحميها المجتمع تحت عذر الحاجة اليها مما تسبب بجرائم لا حصر لها انتشار الزنا والخمور والسرقات بالإضافة للتحرش والابتزاز
• مشاكل السائقين ومسلسل التحرش والاعتداء وابتزاز الفتيات.
• وآخر حلقات مسلسل جرائم الخدم هي جرائم القتل اشتركت في كيفيه واحدة....... ذبح اطفالنا نحن المسلمين اهل هذه البلاد الآمنة!
وما يحدث ليس كما ظننا حالة فرديه بسبب ضغوط نفسية...
الذبح قربان يقدم ولا شك فلمن يقدم أطفالنا كقرابين؟
اما ان يقدم القربان لمذهب باطل
او وفق طقوس سحريه
وما اخشاه ان تكون حرب طائفيه من نوع آخر قد يكون احد اسبابها هدم عقيدتنا،
الجرائم الطائفية المنظمة ،كتلك التي في سوريا والعراق
وما اعترافات قاتلة الطفلة (تالا),إلا دليل لشك راودني لفترة فقد اعترفت انها تلقت تهديدات إن لم تقتل الطفلة!؟
أيضاً سمعت منذ فترة اعترافات سائق، ...
يقول انه تلقى أوامر للنيل من مكفوله والمجتمع السعودي بشتى الطرق دون ان يعرض نفسه للخطر او يظهر العداء ...واتباعا لمبدأ التقيه ينال ما يستطيع من أموالهم وأعراضهم !؟
عصابات منظمة تقوم بنشر الفساد والخمور والاعتداء والابتزاز
لا يمكن ان تكون تكونت بمحض الصدفة!!!
بل هي حرب لتدميرنا من الداخل
اطلب من اصحاب مكاتب الاستقدام والذين قد لا يعلمون ان في البلد الذي يستقدمون منه مدن وقرى انتشر فيها بعض المذاهب الباطلة التي تترصد للنيل منا فليكونوا على قدر من الأمانة والمسئولية.
وطلب اخر من المجتمع ابحثوا جيدا عن الأمناء من مكاتب وعماله وتحروا جيدا وحاربو العمالة الهاربة فلن تجلب لكم الا الشر والخراب.... لا تقولوا نحن بحاجة ولكن قولوا حلولا ناجعه ....فالحاجة ستندثر حين قدوم المصائب...ولا مكان حينها للندم ، وان يتم أخذهم بزيارات لمكاتب الدعوة والإرشاد فإن كانوا على المذهب الصحيح فيعزز او يصحح ان كان خاطئا.
والى الجهات المختصة أتساءل الى متى يتم معامله العمالة الهاربة بتساهل؟ وكيف يتم نقلهم معززين مكرمين الى ديارهم؟ وهل يوجد مسئولين يعملون لمصالحهم الشخصية ليستفيدوا من تلك العمالة السائبة مقابل حمايتهم من الترحيل؟
ان الواجب يحتم ان يتم سجن من لا يلتزم بنظام هذه البلاد ويتلاعب فيها بالأنفس والاموال وهذا يطبق ولله الحمد لكن كما يبدو فالسجن وترحيلهم معززين الى ديارهم لم يعد كافيا بل يسبب الضرر على الكثير ومنهم الكفلاء؟ الذين ذهبت أموالهم دون رجعه فمن يعوضهم عن الضرر المادي والنفسي؟
ومن المضحك المبكي ان العمالة بعد ان يعيثوا في الارض فسادا يتوجهون إليكم ليتم استضافتهم وترحيلهم بالمجان وبأفضل وسائل النقل !؟
لذلك اقترح:
ان يتم سجنهم مع الاعمال الإجبارية لخدمة المجتمع مثل النظافة العامة واستصلاح الاراضي الفضاء وغيرها التي لا تشكل خطرا او تتسبب في هروب جديد تحت ادارة الداخلية ،وان يقوموا بجمع تكاليف ترحيلهم، بالإضافة لمال مكفوليهم وتعويض مناسب عن تجاوزهم للنظام
ان لم يتم وضع نظام رادع سيزداد الوضع سوء....وعندها قد أعذر من أنذر.
و أضم صوتي لمن يطالبن بتوفير حاضنات اطفال راقيه ومناسبه في اماكن عمل النساء فحمايه الاطفال وتربيتهم تربيه حسنه سينعكس على مستقبل مشرق للجميع والعكس صحيح.
كنت ومازالت اكرر طلبي بتوفير رواتب لربات البيوت لأنهن المعلم الاول لطفل وبغيابهن سعيا لطلب الرزق سنخسر الكثير.
مقال الكاتبه والباحثة ليلى الشريف
رد مع اقتباس
مواقع النشر