-1-حملة_دفء_أسرة_سورية
مخيم_الزعتري #
اللاجئين_السوريين
أناديكم بقلب مفجوع، وعين تسح الدموع،
أنادي كل من له قلب،
أنادي كل من عنده إحساس ورحمة . . .
من الفجر لم أنم . .
ولما أغلقت باب الغرفة، وشغّلت المدفأة،
والتحفت بالبطانية الوثيرة
، ، تذكرت ، ،تذكرت والذكرى مؤرقة ،،
تذكرت إخواني وأخواتي في سوريا،
تذكرت الرسالة التي قرأتها قبل قليل
أن طفلة سورية ماتت البارحة من شدة البرد ! ! !
تذكرت سوريا . .
حيث المصائب والفجائع والفظائع والدمار ، ،
والله أن النوم قد طار من عيني . .
فقمت أكتب لكم هذه الرسالة من قلبي،
قمت أصيح في قومي . . .
يا إخواني ، يا أخواتي، يامسلمون ، ياعرب ، ،
أين إسلامكم؟ أين إيمانكم؟
أين نخوتكم وغيرتكم؟
هل أصبحنا حجرا لا يشعر!
هل تبلد إحساسنا وقست قلوبنا !
أخواتكم وأطفالكم وشيبانكم في سوريا لعب بهم الأعداء،
والآن اشتد عليهم الشتاء ...
يقول الشيخ خالد المصلح في تغريدة:
(ضَعُف الدعم عن إخواننا في سوريا
ممن بذل وساهم سياسيا أو ماديا أو معنويا
في هذا الوقت الحرج ،
أخشى أن يكون نوعا من التولي يوم الزحف) ..
ألا نستحي يوم أن خذلنا هؤلاء الضعفاء والجرحى والمفجوعين؟
ألا نخجل يوم (نكشت) وهم يشردون ،، ونلهو وهم يعذبون ،
، ونضحك ملء أشداقنا وهم يبكون ،
، ونأكل أصناف الأطعمة وهم من الجوع يتضورون ؟ ! ؟
ألا نتقي الله في أطفالهم ونسائهم وعجائزهم ؟ ؟
لو أن أمك لم تجد بطانية لما نمت حتى توفرها لها،
ولو أن مدفأة أطفالك تعطلت
لتركت جميع أشغالك لكي تصلحها ،،،
اصحوا يا نيام ، ، اصحوا يانيام ، ،
استيقظوا يا من لازلتم تغطون في سبات عميق ، ،
ما هذا المرض الذي أصاب قلوبنا ؟
ما هذا الشر الذي أوقعنا في هذا الخذلان والخمول ؟
أغيثوهم أغاثكم الله ، ،
انصروهم نصركم الله ، ،
فرجو كربتهم ، قفوا معهم في محنتهم ،
اعملوا شيئا وقدموا ما تستطيعون ، ، ،
إياكم إياكم إياكم أن تكرروا تلك الاسطوانة المشروخة:
(ودنا بس ما فيه طريقة)
أو (يمكن ماتصل) . . .
سأذكر لكم طريقة رسمية مصرح لها:
مؤسسة مكة المكرمة الخيرية
فرع محافظة الرس
جوالهم ××××××××××
حسابهم في مصرف الراجحي
××××××××××××
وقد البارحة اتصلت على مديرها
الشيخ الفاضل (عبدالله بن محمد العواجي)
الذي يذهب بنفسه لتوزيع التبرعات،
[color="rgb(255, 0, 255)"]فأفادني
مواقع النشر