وبعد إنتهاء المسابقة ..حكايتك مع متغيرات حياتك.....الفاجعه التي حولت حياتي...
[frame="7 80"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
هذة قصتي التي غيرت مجرى حياتي وحياة من حولي... أنا أعلم ان المسابقة انتهت ولكن أحببت أن أضع بصمتي في هذا الموضوع...
قريبتي هي في الحقيقة ابنة عم والدتي تقريبا في حكم الخالة وكان عمرها في عمر اختي الكبيرة كانت كالنسمه بشوشه ضاحكة تسعد من حولها كانت تربطنا بها علاقة قويه أكثر من اخواتها وتزوجت باحد اقارب والدي البعيدين ومن كثر قربها منا تجهزت ليلة عقد قرانها في منزلنا وهو يبعد عن منزلهم مسافة بعيدة بالسيارة ...المهم أعذروني لركاكة لغتي فأنا أكتب مايدور بخلجي فقط بدون تكلف ..نعود لبطلتنا وكان اسمها آمنه على إسم أمي حفضها الله .. وبعد زواجها انتقلت الى الرياض فكانت كل اجازة لابد ان تزونا فيها بدوون تكلف تأتي الظهر العصر بأي وقت لدرجة أنها تاتي لغرفة نومنا توقضنا بنفسها خلاتي لم يصلوا إلى هذه الدرجة كانت بسسيطة في التعامل ...
كان لديها ولدان أحدهما أربع سنوات 'الآخر تسع أشهر..
وفي يوم من الايام وأثناء رحلة العودة إلى الرياض كانت الرحلة بالسيارة وعند اقترابهم من المنطقة حدث لهم الحادث المشؤوم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ..سكان المملكة يعلمون جيدا كثرة الجمال عندنا وكانت بعضها سائبة وكان من نصيبهم أحد الجمال فسقط الجمل على سيارتهم وتوفى زوجها في الحال وكان الحادث في الثالثة فجرا تقريبا حيث الشوارع الخالية ولكن الله ارسل إليهم رجلان كانا مترددين فأخذ واحد منهم الام والاخر الابناء وكانو سليمين إلا من حروق بسيطة لأن الجمل سقط من جهة الاب والام والزوج اخذه الاسعاف وتفرق شمل العائلة ...جاء إتصال بوالدتي في الساعة الرابعة حيث انها الوصله الوحيدة بين الطرفين وكانوا يردونها ان تخبر اهل آمنه بالحادث فرفضت بشدة ..ومن يملك قلب بنقل خبر كهذا ..تطعن ام بيدها وتجرح عمها ..مستحييل ..قالتها والدتي فما كان منهم إلا الاتصال على اختها الصغرى وكانت متزوجه في الرياض كذلك ولكم ان تتصورو حجم الفاجعة يأتيها اتصال في الصباح الباكر يقول أختك وقع عليها حادث وهي بين الحياة والموت تعالي للمستشفى...
مسكينه فجعت بقووة وكانت تسأل عن اولاد أختها فيجيبون لانعلم وصلت اختك فقط ..وزادت المصيبة اثنتين ..وفجعت بمنظر أختها العزيز إذ ان الجمجمه تفتت وتجمعت أسفل رأسها وفوق هذا امتلأ وجهها بالدماء والجروح وجسدها مليئ بالكسور وكان من اهمال المستشفى ان كان هناك نزيف في الرأس فتأخرو في توقيفه مما زاد الوضع سوء وعلموا اهلها بالمصيبة فتقسموا بعضهم سافر بالطائرة والبعض لم يحصل ع حجز فسافر بالسيارة ... وتراسلوا مع المستشفيات حتى وجدوا أولادها ولم شملهم في نفس المستشفى وأمهم في العناية المشددة وهم نقلوا إلى التنويم حتى اهلها لم يتمكنو من تقديم العزاء لاهل زوج ابنتهم فقد شغلو بمصيبتهم فصليى ع الزوج ودفن هناك حيث اهله وبعد مدة خرج الاطفال من المستشفى لكن الولد الكبير كان في صدمة.. لأنه في وقت الحادث لم يفقد الوعي وهو سرد نفس الأحداث التي وقعت في الحادث وكان يقول بلهجته البريئه ( أنا عارف إن بابا مات سمعت الرجال وهم يقولون خلاص الرجال ميت) بهذه البراءة كان يكرر كلامه
وتقرر أن يبقى الابناء لدى عمهم وزوجته العقيم وكأنت حنونه كامهم وتماثلت كسور الام وجروحها للشفاء ولكن المصيبة أن الام في غيبوبه تامه والاطباء آيسونا من استيقاضها إلا بمعجزة من الله وحتى إن استيقضت ستكون مجنونه والعياذ بالله لان جل الضربه كانت على الرأس ..
كم بكينا وكم عانينا كم من ليالي بت فيها ادعوا الله لها... ومكثت قرابة الاربعة اشهر وقد تعبت والدتها من الغربة فطالبت بنقلها إلى منطقتنا.. وتم ذلك وكل ذلك ونحن لم نرها مازالت صورها القديمه في مخيتنا لا أنسى يوم توجهن إلى المستشفى لزيارتها كنت انتفض من الخوف وخشيت الا اتمالك نفسي كم بكينا عنما شاهدناها طريحة الفراش ..امها قد جف دمعها وضلت في المستشفى فترة طويلة واولادها في الرياض وكان عمهم ابا حنونا لهم وكذلك زوجته فقد احبتهم كانها امهم فهي عقيم من عشرون سنه ولم تذق طعم السعادة الا بوجودهم وكان الولد الكبير يلح ع عمه يريد رؤية والدته فسافر به عمه وكانت الصدمه رفض ان ينظر إلى وجهها مع انه عاد كما كان وكان في كل مرة ينزل عمه وزوجته يأتون بهم لزيارة ولدتهم آملين في ان تشعر بهم فتستيقظ ولكنها إرادة الله كانت تعيش على انبوب يدخل من انفها ويضعون فيه الحليب أجتهد اهلها بالرقاة وكانو يرقونها ويسمعونها القران عبر سماعات ويغسلونها بالماء المري وكل مايخطر ع بال ولكنها ارادة المولى عزوجل ...
الآن لها مايزيد على اربع سنوات وهي طريحة الفراش تصارع غيبوبتها وولدها الصغير لا يعرفها البته وهي قد نقلت الى منزل اهلها لان ليس لها علاج .. ولدها الكبير اصبح في الثامنه والصغير في الرابعة وهو ينادي زوجته عمه ماما ولايعرف امه الحقيقية اما الكبير فيناديها بعمه ...
آسفه للإطاله ولكنه بوح مشاعر أردتكم مشاركتي فيه فقد عايشنا هذه الحادثة لحظة بلحظة دمعة بدمعة ...هذا ما كتبته لكم بمداد من دم ..
انا منذ ان تزوجت لم ارها واتمنى من الله ان اشاهدها كما عهدتها بصحة وسلامه ...
دعواااتكم لها بالشفاء فحالها يصعب على الكافر ...
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت أسغفرك واتوب إليك[/[/frame][gdwl]
رد مع اقتباس
مواقع النشر