الشاي الأخضر
Green Tea
- الأجزاء المستخدمة وأين تنمو:
جميع أنوع الشاي (الأخضر، والأسود) مشتقة من نفس النبات، كاميليا سنينسيس Camellia sinensis ويكمن الاختلاف في الكيفية التي يتم بها تحفيز الأوراق المقطوفة. فالشاي الأخضر خلافا عن الشاي الأسود، لا يتخمر، لذا تبقى المركبات الفعالة بدون تغيير في العشبة. ويتم استخدام أوراق نبات الشاي كمشروب اجتماعي وصحي.
- الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
حسب الأساطير الصينية، اكتشف الشاي صدفة عن طريق بعض أباطرة الصين قبل 4.000 عام. ومنذ ذلك الوقت، أوصى الطب الصيني التقليدي باستخدام الشاي لعلاج حالات الصداع، وآلام الجسم المتواصلة الخفيفة، والأوجاع المختلفة، وسوء الهضم، والكآبة، وزيادة المناعة، وإزالة السمية، وكمزود للطاقة، ومجدد للنشاط، ولتأخير الشيخوخة. وأكد البحث الحديث معظم هذه الفوائد التي ينفرد بها الشاي الأخضر.
- تم استخدام الشاي الأخضر بالارتباط مع الحالات التالية:
◆ تصلب الشرايين.
◆ تخفيض مخاطر التهاب الفم القلاعي.
◆ التهاب اللثة (أمراض ما حول السن).
◆ العمل على خفض نسبة الكوليسترول المرتفع في الدم.
◆ مرض جروهن الذي يصيب الأمعاء الدقيقة.
◆ التنكس الصباغي الدموي (زيادة حمل الحديد في الدم).
◆ ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم.
◆ الشري، أو الطفح الجلدي، أو الحساسية.
◆ العدوى بالأمراض المختلفة.
◆ للمساعدة في إنقاص الوزن.
- ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
الكثير من الأبحاث التي تثبت فائدة الشاي الأخضر مبنية على مقدار الشاي الأخضر الذي يشرب في الدول الآسيوية، ومن الضروري شرب ثلاثة كاسات في اليوم لتؤمن 240-320 مليجرام من البوليفينولات.
إلا أن بحثا آخر يوصى بأنه يلزم تناول مقدار 10 كاسات في اليوم للحصول على الفوائد الملحوظة من الشاي الأخضر.
ولإعداد الشاي الأخضر، يتم إضافة مقدار ملء ملعقة (5 جرام) من أوراق الشاي الأخضر إلى 250 ملء لتر (1 كأس) من الماء المغلي وينقع لمدة ثلاثة دقائق.
ويوصى باستعمال الشاي المنزوع منه الكافيين لتخفيف الآثار الجانبية المصاحبة للكافيين، والتي تشمل القلق، والأرق.
منقــــول مــــن مــــوقــــع الطــــب النــــبــــوي
مواقع النشر