بسم الله الرحمن الرحيم
أدّى جموع المصلين بعد صلاة العشاء ليوم الخميس 3/6/1427هـ في المسجد النبوي
الصلاة على شهيد غوانتانامو
الأخ / ياسر طلال الزهراني
تقبله الله
روابط فيديو تشييع الجنازة من تصوير أحد الأخوة الذين حضروا الجنازة :
بداية التشييع
داخل البقيع
عند الدفن
عند القبر
المهنئين عند بوابة البقيع
والده والمهنئين
وهذه بعض رويات من حضر تشييع جنازة الشهيد
ابتدأت صيحات التكبير من باب الجنائز وحتى القبر مع تعالي الدعوات على أمريكا ودول الكفر قاطبة
_مع تحفظ بعض طلبة العلم الذين تواجدو على هذا العمل وأنه خلاف الأولى ومنهم من رأى أن هذا من إظهار العزة_
- حضر الجنازة أقارب الشهيد_بإذن الله_ ومنهم شقيقه وهو معتقل في مكة وبعد الإنتهاء أخذته الأجهزة الأمنية
- كان والده وشقيقه وأعمامه على ثباتٍ عظيم نسأل الحي القيوم أن يعوضهم في ياسر خيراً
- حضر العديد من الإخوة من مختلف مناطق المملكة (ينبع-حائل-مكة-جدة-تبوك-القصيم) هذا من غير المتواجدين أصلاً للزيارة
- بعد الإنتهاء من الدفن أخذ البعض يسلِّي والد ياسر بفضل الشهيد ومنزلته وأن روحه مستقرة في حواصل طير خضر معلقة في عرش الرحمن (بإذن الله) , فما كان من البطل والد البطل إلا أن كان رابط الجأش أكثر من المعزين أنفسهم.
فتكلم بكلام جميل أبكى بعض من كان حوله وكان مما قال بعد الحمد لله والثناء عليه: ( لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتمنى هذه الميتة فقال والذي نفسي بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل , وإن مما يسلينا هو الرؤية التي رأتها أخت الشهيد بإذن الله مانع العتيبي , فلقد رأت ياسراً وقالت له أريد أن أزور أخي مانع , فقال: إن مانعاً مشغول بالحور العين , فسألته: وماذا عنك ؟ فقال: أنا سألحقه غداً بإذن الله)
صورته رحمه الله
صورة والد الشهيد
قصيدة كتبها والد ياسر في ابنه الشهيد " تقبله الله "
خلقٌ ودينٌ قد سما
من فوق هامات الصور
كلا وحاشا والذي
أحيا وأفنى وقهر
لكنه مكر الأعادي
والوغى كرٌ و فر
ما كان يفعل مسلمٌ هذا
فكيف بالبطل الأغر
أمثلُ هذا ينتحر!
من كان يملأ جانحيه الحب
والإخلاص دوماً ما فتر
يسعى لنصر الدين
لا يبالي بالخطر
أمثلُ هذا ينتحر!
فكأنما قلبي يراك
وأنت في أقصى الجزر
وكأنما قلبي يراك
وأنت تلهج بالسور
أمثلُ هذا ينتحر!
فلكم غدوتك بالمعالي
لا تروم المُحتَقر
فمضيتَ إعصاراً
تُمزق كل أستار الخدر
وكأنما ترمي بك الأخطار
في قلب الخطر
أمثلُ هذا ينتحر!
كم كنت تهوى أن تُرى
بين السنابك والمدر
تهوي صريعاً في شموخٍ
وإباءٍ وفخر
غدرتك عُباد الصليب
وليس يفلح من غدر
أمثلُ هذا ينتحر!
إني احتسبتك يا هزبر
فنم قريراً لن تُضر
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
منقول.....
مواقع النشر