تمتمتُكِ ونثرتُ عبراتي وفاض بي الحنين
ياجنةً سكنت فؤادي مُذ سنين،من بعدُكِ قد صابني شوقُ وارهقني الأنين
سأبوح للكون الكبير بأنني لازلتُ ارتشفُ المررات كل حين
كم دمعةٍ خبأتُها ببسمتي وضحكتي وخالطتها حُرقتي
كم من غريبٍ بسؤالٍ هزني وكذا القريبُ زاد بي الجِراح
يا أمُ كيف الحياة بلا حنين؟؟؟ والشوقُ إليكِ يهُزني
كيف الحياةُ بلا وطن؟؟؟ وأنتي يا أمُ الوطن
بقلمي / خلـود العتيبـي
مواقع النشر