بارك الله فيك اختي الكريمه ..
كثير من علماؤنا الكرام ذكروا ان الاحاديث الواردة في صلاة الحاجة مابين ضعيفة وموضوعه وأنها غير مشروعة ..
يقول شيخنا العلامة ابن باز عليه رحمة الله
ما حكم صلاة الحاجة؛ لأني سمعت من بعض الإخوة بأنها سنة للحديث الوارد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- : (من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يتمها أعطاه الله ما سأل, معجلاً أو مؤخراً)؟
لا أعرف بهذا، إلا صلاة التوبة، وصلاة الاستخارة. صلاة التوبة إذا أذنب ذنبا ثم تطهر وصلّى ركعتين، وسأل ربه أن يغفر له، وعده الله بالمغفرة. وصلاة الاستخارة إذا الإنسان هم بأمر وأشكل عليه يستخير ربه، يصلي ركعتين ، ثم يستخير بعد السلام، يرفع يديه، ويقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم ، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه - زواج أو سفر أو نحوه - هو خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فيسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه، وقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به. هذا هو المعروف، في صلاة الاستخارة. أما في كل حاجة فلا أذكر في هذا شيئا ثابتاً.
وشيخنا العلامة ابن عثيمين عليه رحمة الله ,, يقول عندما سئل عن صلاة الحاجة وصلاة التسبيح ..
نرى أن صلاة التسبيح وصلاة الحاجة ليست بسنة وأن حديثها ضعيف جدا لا يعمل به قال شيخ الإسلام ابن تيميه عن صلاة التسبيح إن حديثها باطل وقال إنه لم يستحبها أحد من الأئمة وعلى هذا فلا ينبغي للإنسان أن يشغل نفسه بشيء لم تثبت مشروعيته ويشتغل بما هو مشروع وواضح أقول كل الأحاديث الضعيفة في إثبات سنة من السنن لا يجوز العمل بها لأن من شرط العبادات أن تكون مشروعة وإذا كان الحديث ضعيفا لم تثبت المشروعية وعلى هذا فلا يعمل بأي حديث ضعيف في مشروعية شيء من السنن لا في صلاة ولا زكاة ولا حج ولا صوم.
أما الادعية في الموضوع فهي ادعية عامة ليست لقضاء الحاجة ولا تخصص له فيدعو بها وبما يشاء مالم يخالف شريعتنا
بناء على ذلك تم غلق الموضوع ..
مواقع النشر