الايجابية في حياتنا
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 7

الموضوع: الايجابية في حياتنا

  1. #1
    عضوة قمة الصورة الرمزية moshah
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    287
    معدل تقييم المستوى
    33

    الايجابية في حياتنا



    الإيجابية في حياتنا
    إعداد : فؤاد بن عبدالله الحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الايجابية نعمة من الله عز وجل على الانسان من تمسك بها حصل على الخير والنجاح والصلاة والفلاح في الدنيا والآخرة والله عز وجل حث عليها في كتابه المبين وامرنا ان نكون ايجابيين في هذه الحياة. وعندما تنعدم من حياة الانسان تصبح عيشته في كدر كيف لا والايجابية تعتبر ضابط الايقاع ومحور الارتكاز وعن طريقها يصبح للحياة معنى وهدف والايجابية.

    ولا شك أن الاستسلام لليأس والإحباط طريق مُعبد وسهل للسلبية في الحياة, وهي علامة – ربما – من علامات ضعف هذا المخلوق الضعيف ؛ ألا وهو أنت أيها الإنسان! حقيقة أنا لا أدعوك للسلبية ولا أجملها في حياتك.. حاشى لله!! بل أني أطلعك على حقيقتك بأنك إنسان في الأول والأخير يعتريك من الهم والغم والمرض والابتلاء وبالتالي النظرة السلبية للحياة. ومع هذا أنا أدعوك وفي خضم المحن والتحديات أن تُعين نفسك على النظر بإيجابية للحياة ولو بعض الوقت؟ والسؤال الذي يطرح نفسه؛ كيف أكون أيجابياً؟

    من الشائع أن يسمع الواحد منا عبارة: فكر بإيجابية أو تصرف بإيجابية عندما نرى شخص مُحبط، وللأسف لا يأخذ هذا الشخص المحبط الكلمات بجدية لأنه لا يفهم ما الذي تعنيه بالضبط .. أو بمعنى آخر لا يراها عبارات فعالة أو مجدية.
    كم واحد تعرفه أنت شخصياً يعي هذه العبارة؟

    الإيجابية هي أكسير النجاح!
    غالباً ما يتعجب الأشخاص ويتساءلون ما هو السبيل لاعتناق مبدأ الإيجابية وتطبيقه فى كافة تفاصيل حياتهم أثناء تفكيرهم أو تصرفهم فى أمر ما، وخاصة في حالات عدم السعادة أو الرضاء عن الأحوال التي تحيط بهم .. أو عندما تضيق بهم ظروف الحياة وتصبح صعبة وقاسية، بل ويجدون صعوبة فى تحقيق الإيجابية عندما يكون السلام النفسي سائدا ولا يوجد ما يؤرقهم.
    يعلم العديد منا كيف يكون إيجابيا في مختلف تفاصيل حياته، ولا يعلم كيف يفعل هذا!
    الإيجابية مهارة مثل باقي المهارات التي تكتسب بالتعلم والتطور المستمر، فالأمر كله يندرج تحت عاملين أساسيين هما: طريقة التفكير وطريقة التصرف وكليهما قابل للتغيير والتطوير، أي أن الإيجابية ما هي إلا مزيج من طريقة تفكير الشخص وطريقة تصرفاته التي يسلكها.

    إذا ظل الإنسان يعتنق الأفكار نفسها التي اعتاد عليها، فسوف ينعكس هذا بالطبع على البيئة التي تحيط به والتي يعيش بداخلها، فإذا كان الشخص يرغب في نتيجة مفيدة عليه أن يكون حريصا في طريقة تفكيره التي لابد وأن تتسم بالإيجابية المستدامة.

    قبل أي شيء ينبغي أن يدرك الشخص أفكاره ويتنبه لها جيدا، وإذا ثبتت سلبيتها عليه بالعمل على إحلالها بأخرى إيجابية. فبدلا من أن يفكر الشخص في الفقر عليه بالتفكير فى الثروة .. وبدلا من أن يردد كلمة التجاهل عليه بفهم ما يحيط به والعمل على إدراكه .. وبدلا من أن ينتقد القيود، عليه بالبحث عن الحرية، لابد وأن يردد دائما الكلمات الإيجابية بينه وبين نفسه «أنا أستطيع» .. «أنا قادر على» .. «من الممكن أن « .. وهكذا من التعبيرات التي توحي بالإيجابية لصاحبها ولغيره من المحيطين به حتى لا تتسلل روح اليأس التي تنتابه إليهم. نحن نخلق بداخل عقولنا، نوعية الحياة التي نرغب أن نعيش داخل أسوارها، فإذا كان التفكير إيجابيا فسوف تتحول حياتنا إلى الإيجابية بشكل تلقائي. أي شيء بدايته تكون داخل النفس الذاتية من أبسط إنجاز إلى أعظم واحد، صحيح أن الشخص ليس بوسعه التحكم فى الظروف والأحوال الخارجية لكنه بوسعه التحكم في نفسه وفى عالمه الداخلي حيث يبدأ فيه أي وكل شيء.

    يكون الشخص غير سعيد وسلبي فى مواقف حياته لأنه يفكر بهذه الطريقة التي بوسعه تغييرها، ولا يتطلب الأمر مجهودا كبيرا لإحداث هذا التغيير، وبناءً عليه سيحدث التغير فى التصرفات والأفعال والتوقعات والاستجابات المختلفة للإنسان التي تقوده إلى السعادة والنجاح، ومن مقومات هذا التغيير:
    - التركيز دائما على ما يريده الشخص وليس على ما لا يريده.
    - التركيز دائما على الجوانب المضيئة في حياته، لأن التركيز عليها سيزيد كمها.

    عدم سيطرة الشعور بالنقص على تفكير الشخص، وقد تتعدد أسباب هذا الشعور عند الإنسان كارتباطه بالقصور العقلي من الذكاء المحدود أو عدم القدرة على التركيز، أو بالجوانب الجسمانية مثل القصر أو الطول أو بجوانب اجتماعية من الغنى أو الفقر أو بالجوانب المعنوية. وقد يكون شعور الإنسان هذا غير حقيقي ولا يبالي به المحيطون به .. وتكمن خطورة الشعور بالنقص عندما يتخذ شكل العادة الفكرية.

    التركيز دائما على النجاح والسعادة والحب ومفهوم الوفرة.
    تعلم الفرد كيفية الشعور والتفكير بل والتصرف فى الحياة التي يرسمها المرء في ذهنه .. فسوف يكون أسعد بل ويجذب الفرص الجديدة لحياته بهذه الطريقة.التفكير في ما يريده الشخص، ورسم صورة له والعمل جاهدا على تحقيقه.
    البحث عن الجوانب الإيجابية فى كل موقف تعرض له.. لأنه دائما وأبدا يوجد جانب حسن أو على الأقل شيء ما يتعلمه الشخص حتى لو كان، التعلم من خلال المواقف القاسية وغير السارة.
    اتباع التفكير الإيجابي مع التصرف الإيجابي في الوقت نفسه.

    التركيز دائما على النصف الممتلئ من الكوب وليس الجزء الخاوي منه.
    الرفض المثابر للأفكار السلبية وعدم التراخي في فعل ذلك.
    البحث دائما أو الوجود وسط الصحبة الإيجابية.
    قراءة قصص النجاح الأخرى، لتكون دافعا على إيجابية الشخص وإمداده بالأفكار التي تمكنه من أن يسلك الإيجابية في مختلف تفاصيل حياته. يقول علماء النفس، عندما تطلق لخيالك العنان كي ترسم الصورة التي تحبها في حياتك فإنك بذلك تستخدم قوة التفكير الإيجابي في تغيير واقعك الذي لا تريده. هناك عدة طرق لمساعدتك على تحويل خيالك إلى واقع

    حدد حلمك..
    كثيرون يشعرون بالتعاسة في حياتهم لأنهم لا يعرفون ماذا يريدون كما أن تحديد ما تريده أول خطوة على طريق النجاح، وإذا أردت أن تنجز شيئا مهما عليك بالتركيز عليه ولا تدع أي شيء يبعدك عنه. وعليك أن تكرر بينك وبين نفسك ما تريده فهذا التكرار يصنع نوعا من الشعور الإيجابي داخل عقلك الباطن ويجعلك قادرا على فعل ما تريد.

    التأمل
    التأمل يجعلك تشعر بأنك أقوى وأكثر إيجابية من النواحي العاطفية والجسمانية والروحانية، ويعيد لك شحن بطاريتك ويجعل تخيلك أقوي وأسهل.
    التركيز الدائم أمر صعب لكن كي تستفيد من أفكارك الإيجابية التي تنبعث من عقلك عليك التخلص من أفكارك السلبية، وهذا ما يسمي بعملية التطهير.

    طرد الأفكار المحبطة واستقبال الأفكار الإيجابية
    هذا ومن جانب آخر، فإن الحياة التي نحياها والطريقة التي نعيش بها الحياة، هي عبارة عن انعكاس لسلوكنا في الحياة وفي كيفية تناولنا للحياة وتعاملنا معها. لذلك فبإمكاننا أن نتعلم بعض الأساليب التي من شانها أن تغير الطريقة التي نتعامل بها مع أنفسنا وبالتالي كيفية تناولها للحياة عندما نواجه المشاكل أو الفشل.
    الملحوظات التالية تساعد في تقوية حس التفاؤل عند الإنسان، بحيث يستطيع التغلب على مشاكل الحياة بقوة شكيمة وبعزم أكبر.
    حارب الأفكار السلبية: حاول محاربة الأفكار السلبية والسوداوية، كذلك لا تكثر من التفكير في المشاكل بل أبعدها قدر الإمكان عن تفكيرك و حاول دوما التفكير بالأمور الإيجابية.

    تعلم التفاؤل
    حاول تعليم نفسك دروسا في التفاؤل: حاول إيجاد الأمور الإيجابية في الأوضاع السلبية. حاول دائما تقييم تجاربك حتى الفاشل منها على أنها خبرات تضاف لحياتك، وأنها دروس تعلمت منها أن تكون أكثر صلابة.

    حدد أهدافك بدقة
    حدد أهدافا منطقية لحياتك: إذا قمت بتحديد أهداف صعبة جدا فان احتمالات الفشل كبيرة وهذا يؤثر سلبا على نفسيتك. قم بوضع أهداف ممكنة لأنك كلما حققت هدفا زاد ذلك من تفاؤلك. ليس هنا المقصود ألا تتطلع لإنجازات كبيرة، بل أن تقوم بتقسيم أهدافك على مراحل بحيث يصبح تحقيقها يبدو ممكنا.

    كف عن المبالغة:
    لا تبالغ في وصف المشكلة التي تواجهها بل حاول أن تقلل من شأن المشكلة.

    ------------------
    المراجع :
    - كتاب " التفكير الإيجابي " – ترجمة بتصرف
    - كتاب " كن إيجابياً لكن واقعياً "


    http://www.qk.org.sa/nawah.php?tid=5835

  2. #2
    كوكب الشبكة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,333
    معدل تقييم المستوى
    14

  3. #3
    إدارية ومشرفة الركن الإسلامي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    19,702
    معدل تقييم المستوى
    10
    موضوع قيم ومهم .. بارك الله فيك ونفع بك ووفقك للخير عزيزتي ...
    دخول متقطع ،، ارجو المعذره ،،
    نسأل الله العفو والعافيه في الدنيا والاخره
    (رحمك الله ياأبتاه وغفر لك وجعل مأواك جنة الفردوس الاعلى وجمعنا بك فيها )

    للمحتشمات ( أعجبني )
    هذا البهاءُ الذي يزدانُ رونقُـــــــهُ
    فيكن من يا تُرى بالطهـر حلاه ؟
    هل مثلكن نساء الارض قاطبـة
    أم خصكن بهذي الفتنــــةِ الله ؟
    (د. فواز اللعبون )


  4. #4
    عضوة جديدة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2015
    المشاركات
    24
    معدل تقييم المستوى
    10
    شكرا على مجهودك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. & * *من هي الشخصية الايجابية بنظركم**&
    بواسطة اسيرة التفكير في المنتدى المجلس العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-11-2010, 10:00 PM
  2. أمسية مجانية حلقي مع الايجابية مع أ/ حنان الكربي
    بواسطة صاااافى في المنتدى المجلس العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-12-2009, 12:45 AM
  3. مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 15-03-2008, 09:50 PM
  4. الاخبار الايجابية ليوم الاربعاء
    بواسطة ضي المهنا في المنتدى الأسهم ,السعودية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-06-2007, 06:14 PM
  5. الايجابية وقوة الارادة
    بواسطة علم ودعوة وجهاد في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-08-2004, 05:45 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |