ملف كامل عن ((( الصدقه ))) .. تفضلن بالدخول
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 6

الموضوع: ملف كامل عن ((( الصدقه ))) .. تفضلن بالدخول

  1. #1
    عضوة جديدة
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2
    معدل تقييم المستوى
    0

    ملف كامل عن ((( الصدقه ))) .. تفضلن بالدخول



    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبع هديه إلى يوم الدين ، الحمد لله الذي أمرنا في كتابه بالصدقة ودعانا إليها وحثنا عليها، فقال: { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ } [البقرة:262]
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد الذي أمرنا بالصدقة وحثنا عليها، فقال : " : تصدقوا قبل أن تصدقوا؛ تصدق رجل من ديناره، تصدق رجل من درهمه، تصدق رجل من بره، تصدق من تمره، من شعيره، لا تحقرن شيئاً من الصدقة ولو بشق تمرة " رواه مسلم



    ما هي الصدقة أحبتي ؟

    الصدقة هي النفقة التي يطلب بها الأجر وتطلق على الفرض والنفل
    إلا أن عرف الاستعمال في الشرع جرى في الفرض بلفظ الزكاة، وفي النفل بلفظ الصدقة.
    معنى تسميتها صدقة : وذلك مأخوذ من الصدق في مساواة الفعل للقول والاعتقاد .
    الصدقة تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار، وقد حث الشرع على الصدقة وجعل لها آداباً وشروطا
    قال تعالى : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة:262]
    وقال تعالى : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ) [الحديد:11]
    فكيف لا نتصدق إذا كان ما نتصدقه قرض نقرضه للغني والوفي والمحسن
    كيف لا وربما توعدنا أنه سينميها ويربيها لنا حتى تصير أضعافا مضاعفة
    فيالها من بشارة !!




    حكم الصدقة :

    عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { على كل مسلم صدقة قيل : أرأيت إن لم يجد ؟ قال : يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق قال : أرأيت إن لم يستطع ؟ قال : يعين ذا الحاجة الملهوف قال : قيل له : أرأيت إن لم يستطع ؟ قال : يأمر بالمعروف أو الخير قال : أرأيت ؟ إن لم يفعل قال : يمسك عن الشر فإنها صدقة }
    وفي الصحيحين { عن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : الإيمان بالله والجهاد في سبيله قال : قلت : أي الرقاب أفضل ؟ قال : أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا قال : قلت : فإن لم أفعل قال : تعين صانعا أو تصنع لأخرق قال : قلت : يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل ؟ قال : تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك }


    ففي هذا الحديث أنه أوجب الصدقة على كل مسلم وجعلها خمس مراتب على البدل :
    الأولى الصدقة بماله فإن لم يجد اكتسب المال فنفع وتصدق . وفيه دليل وجوب الكسب ; فإن لم يستطع فيعين المحتاج ببدنه فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يفعل فيكف عن الشر . فالأوليان تقع بمال إما بموجود أو بمكسوب والأخريان تقع ببدن إما بيد وإما بلسان.
    وفي صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :{ يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى } ففي هذا الحديث أنه جعل الصدقة الكلمات الأربع . والأمر والنهي وركعتا الضحى كافيتان .




    ومن أنواع الصدقات :
    * الكلمة الطيبة
    * عون الرجل أخاه على الشيء
    * الشربة من الماء يسقيها
    * إماطة الأذى عن الطريق
    * الإنفاق على الأهل وهو يحتسبها
    * كل قرض صدقة، القرض يجري مجرى شطر الصدقة
    * المنفق على الخيل في سبيل الله
    * ما أطعم زوجته، ما أطعم ولده
    * تسليمه على من لقيه
    * التهليلة، التكبيرة، التحميدة، التسبيحة، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر
    * إتيان شهوته بالحلال
    * التبسم في وجه أخيه المسلم
    * إرشاد الرجل في أرض الضلال إذا تاه رجل وضل الطريق
    * ما أطعم خادمه، ما أطعم نفسه
    * إفراغه من دلوه في دلو أخيه
    * الضيافة فوق ثلاثة أيام
    * إعانة ذي الحاجة الملهوف
    * الإمساك عن الشر
    * قول: أستغفر الله
    * هداية الأعمى، إسماع الأصم والأبكم حتى يفقه،
    * ما أعطيته امرأتك
    * الزرع الذي يأكل منه الطير أو الإنسان أو الدابة
    * ما سرق منه فهو صدقة
    * وما أكله السبع فهو صدقة
    * إنظار المعسر بكل يومٍ له صدقة
    * الصباح وما يحلم في المساء



    فضائل وفوائد الصدقة

    أولاً: أنها تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى } صحيح الترغيب.

    ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار } صحيح الترغيب. عَنْ كَعبِ بْنِ عُجرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : " يَا كَعْبُ بْنِ عجرةَ إِنَّهُ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ وَلاَ دَمٌ نَبَتَا عَلَى سُحْتٍ ، النَّارُ أَوْلى بِهِ ، يَا كَعْبُ بن عَجرةَ النَّاسُ غَادِيَانِ ، فَغَادٍ في فَكَاكِ نَفْسِهِ فَمُعْتِقُهَا ، وَغَادٍ فَمُوثِقُهَا ، يَا كَعْبُ بن عجرةَ ، الصَّلاةُ قُرْبَانٌ ، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِيءُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يَذْهَبُ الْجَلِيدُ عَلى الصَّفَا " . أخرجه ابن حبان في صحيحه

    ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة}.

    رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } في الصحيحين .

    خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) صحيح الترغيب

    سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا أردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } رواه أحمد

    سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.

    ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: { لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ } آل عمران:92

    تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } في الصحيحين

    عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } في صحيح مسلم


    الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ} [البقرة:272]. ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: {بقي كلها غير كتفها } في صحيح مسلم

    الثاني عشر:
    أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: { إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيم}ٌ [الحديد:18]. وقوله سبحانه: { مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} البقرة:245

    الثالث عشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان } قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم } في الصحيحين

    الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام وإتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ } قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله : { ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة } رواه مسلم

    الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع [في الصحيحين] ( فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: { وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ } الحشر:9


    السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله : { إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل.. } الحديث.

    السابع عشر: أنَّ النبَّي جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار }، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.

    الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ} [التوبة:111]

    التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله : { والصدقة برهان } رواه مسلم


    العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي يوصي التَّجار بقوله: { يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة } رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع




    صدقة المرأه عن بيتها .

    قال صلى الله عليه وسلم " اذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة , كان لها أجرها بما أنفقت ,ولزوجها أجره بما كسب , وللخازن مثل ذلك , لا ينقص بعضهم من أجر بعض شيئاً" ( متفق عليه)
    يقول الله تعالى :{ يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة }
    يقول تعالى : { والمصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم }

    عن حذيفة رضي الله عنه قال ) : قال عمر رضي الله عنه أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفتنة ؟ قال قلت أنا أحفظه كما قال . قال إنك عليه لجريء فكيف ؟ قال قلت فتنة الرجل في أهله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والمعروف - قال سليمان قد كان يقول الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رواه البخاري
    عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها ثم أتى النساء ومعه بلال فأمرهن بالصدقة فجعلهن يلقين تلقي المرأة خرصها وسخابها } رواه البخاري




    وللصدقة آداب تتمثل في :
    * أن تكون من مالٍ طيب لا رديء ولا خبيث
    * أن تخرج طيبةً بها نفس المتصدق يبتغي بها مرضات الله
    * ألا يمن بها ولا يؤذي



    فتاوي عن الصدقة


    سأل الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى
    هل الصدقة على غير المسلم بها أجر إذا كان في أشد الحاجة إليها نرجو إفادة بذلك؟

    الجواب

    الشيخ: الصدقة على غير المسلم جائزة وفيها أجر إذا كان محتاجاً لها لكن لا تحل له الصدقة الواجبة أي الزكاة إلا أن يكون من المؤلفة قلوبهم ويشترط في الصدقة عليه ألا يكون ممن يقاتل المسلمين فإن كان ممن يقاتل المسلمين ويخرجهم من ديارهم فإنه لا يتصدق عليه لأن الصدقة عليه تتضمن أو تستلزم إعانته على المسلمين يقول الله تعالى (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )


    السؤال: فضيلة الشيخ هل إعطاء الصدقات للمتسولين يعتبر زكاة ؟

    الجواب

    الشيخ: المتسولين الذين يمرون بالناس ويسألونهم المال لا تخلو أحوالهم من أمرين الأمر الأول إذ يغلب على الظن صدقهم وأنهم في حاجة فهؤلاء يعطون من الزكاة ومن صدقة التطوع ولا حرج على الإنسان في إعطائهم ولكن لا ينبغي أن يتخذوا المساجد مكاناً للسؤال بل تكون أماكن سؤالهم عند أبواب المساجد من خارجها والأمر الثاني أن يغلب على الظن أنهم غير صادقين فيما ادعوه من الفقر والحاجة بل يغلب على الظن أنهم كاذبون وأنهم يسألون الناس أموالهم تكثراً فهؤلاء لا ينبغي أن يعطوا لا من الزكاة ولا من الصدقة الواجبة لأن في ذلك تشجيعاً لهم على السؤال المحرم والإنسان يحرم عليه أن يسأل الناس أموالهم تكثراً بل سؤال الناس أموالهم تكثراً من كبائر الذنوب لقول النبي صلى الله عليه وسلم من سأل الناس أموالهم تكثراً فإنما يسأل جمراً فليستقل أو ليستكثر ولقد سمعنا كثيراً عن بعض هؤلاء المتسولين أنهم إذا ماتوا وجدت عندهم أموالٌ كثيرة حتى من الذهب ومن الفضة من النقود وهذا يدل على أن بعضهم يسأل الناس تكثراً لا لدفع حاجةٍ أو ضرورة.


    هل يجوز التصدق بمال فيه شبهه ؟


    تكره الصدقة بما فيه شبهة , ويستحب أن يختار أحل ماله وأبعده من الحرام والشبهة ; لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - فإن الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى يكون مثل الجبل } رواه البخاري ومسلم وهذا لفظ روايته والفلو بفتح الفاء وضم اللام وتشديد الواو , ويقال : بكسر الفاء وإسكان اللام وهو ولد الفرس في صغره .وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أيها الناس إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا , وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين , قال عز وجل : { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم } وقال : { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء : يا رب يا رب , ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك} رواه مسلم .



  2. #2
    عضوة جديدة
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2
    معدل تقييم المستوى
    0
    مواقف أمهات المؤمنين والصالحات مع الصدقه

    كرم وزهد


    عن عروة أن عائشه رضي الله عنها باعت مالها بمائه ألف,فقسّمته كلّه, ثم أفطرت على خبز الشعير!
    فقالت مولاة لها: ألا كنت أبقيت لنا من هذا المال درهماً نشتري به لحماً , فتأكلين ونأكل معك ؟
    فقالت عائشه: لا تعنفيني.. لو ذكرتيني لفعلت..
    إنها همم عاليه..
    ونفوس شامخه ..




    أمّ المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها,
    كانت من أعظم أمهات المؤمنين صدقة وحبًّا للإنفاق في وجوه الخير..
    تقول عائشه رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه:
    " اولكن تتبعني أطولكن يداً"
    فكنا إذا اجتمعنا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمدُّ أيدينا
    في الحائط نتطاول, فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش , وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا ,
    فعرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بطول اليد "الصدقه" وكانت امرأة صناعا, تعمل بيديها
    وتتصدق به في سبيل الله عزّ وجلّ..

    فقد بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إليها بعطائها فأُتيت به وعندها نسوه ..
    فقالت : ماهذا؟.. قالوا : أرسل به إليك عمر..
    فقالت : غفر الله له..والله لغيري من أخواتي كانت أقوى على قسم هذا مني..
    قالوا : إن هذا لكِ كلّه..
    قالت : سبحان الله!
    فجعلت تستتر بينها وبينه بجلبابها..
    وتقول: ضعوه, واطرحوا عليه ثوباً ..
    ثم قالت لإحدى الحاضرات: أدخلي يدك وأقبضي منه قبضة, فاذهبي بها إلى بني فلان وبني فلان..
    من أهل رحمها وأيتامها.. وفعلت ذلك حتى بقيت منه بقية تحت الثوب.. فقالت لها برّة غفر الله لك يا أم المؤمنين ..
    لقد كانت لنا في هذا الحق..
    قالت: فوجدنـا ما تحته خمسة وثمانين درهماً .. ثم رفعت يدها إلى السماء
    فقالت: اللهم لا يدركني عطاء عمر بعد عامي هذا فماتت.



    ذات النطاقين

    إنها أسماء بنت ابي بكر, كانت مثل أختها عائشه رضي الله عنها في محبة الإنفاق والصدقه.
    قال ابنها عبد الله بن الزبير رضي الله عنه:
    ما رأيت امرأة أجود من عائشه وأسماء , وجودهما مختلف؛ أما عائشه فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعتْه مواضعه, وأما أسماء فكانت لا تدّخر شيئاً لغدٍ..

    إنها شجرة طيبه لا ينتج عنها إلا كل جميل طيب..
    إنها شجرة الجود والإحسان والصدقه التي سقاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه يوم كان يعتق الضعفاء وينفق على الفقراء.
    ويتصدق على ذوي الحاجات , فأثمرت هذه الشجرة ثماراً طيبه أمثال عائشه وأسماء وذريتها رضي الله عنهم أجمعين



    السيدة ربيعة خاتون أخت السلطان صلاح الدين الأيوبي
    ذكـر المؤرخون أنها كانت من أكثر النساء صدقة وإحساناً إلى الفقراء والمحاويج وقد لُقبت " بست الشام "
    وكانت تعمل في كل سنة في دارها بألوف الذهب أشربة وأدوية وعقاقير.




    ماذا فعلت الصدقة لهم في هذا الزمن !

    تروي سيده فلسطينية تعيش في السعودية منذ خمسين سنة
    تقول :
    لقد هممت بالتصدق للمحتاجين ...فتحت حقيبتي ...ووجدت فيها أربعين ريالاً ....حدثتني نفسي ...وصورت لي بأني قد احتاج ...ترددت ....وخصوصاً أنني دائماً أحتاج ....أخذت عشرين ريالاً ...ثم أعدتها ....ثم أخذت عشرة ...ورددتها ...ثم عزمت على أن أتصدق بنصف المبلغ وبسرعة ...تصدقت بها هرباً من وسوسة الشيطان ووالله ...لم تمض نصف ساعة إلا وأنا ألتقي بواحدة تعرفني منذ زمن وبعد أن سلمت عليها ...دست في شنطتي هذا المنديل (((كان في لفافة المنديل مجموعة من فئة المئتين

    تقول ...كنت واقفة في الشارع ...شاهدت ولداً يتسول عند محل للشاورما ..والعمال يطردونه ..سألته ماذا يريد فقال : أنا جوعان ..أبغى شاورما
    تقول : وأعطيته خمسة ريالات ...بقي في محفظتي 250 ريال فقط
    زوجي مصاب بمرض السكر وتحتاج لنشتري دواء السكر ....وكان سعر الدواء ...500 ريال ...وكان لابد ان يأخذ الدواء هذا اليوم ...طلبت من الصيدلي أن ينتظر حتى أؤمن المبلغ ..لكنه رفض ..رجعت ....وإذا برجل عريض مهيب ..يقف من خلفي ويقول لصاحب الصيدلية ..كم تحتاج هذه السيدة ؟؟ ثم دفع المال ورحل ....خرجت لأشاهد سيارته ....ولا أدري لماذا حاولت أن أحفظ لوحة سيارته ..فلقد توهمت أنني سأتمكن من معرفة رقم هاتفه لأشكره
    المهم ...أني عرفت في ذلك الموقف ...ان الله فرج لي بسبب الشاورما التي أطعمتها الصبي الصغير

    " إحدى الداعيات .....كانت في الحرم منذ عدة سنوات
    تقول : آلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه...وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن ...ولو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ..فخطرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة ...تقول ...وتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ....فوالله ما هو إلا وقت قصير وسكن ألمي ..وإلى هذه الساعة ....منذ تلك السنة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنه لم يعد يؤلمني أبداً





    همة تعلو للقمة

    صغيرا السن
    كبيرا النفس

    طفلان دون العاشرة
    الأول عمره تسع سنوات، والثاني 5 سنوات
    ضربا مثالاً في تأكيد خيرية هذه الأمة، إلى يوم القيامة،
    استطاعا أن يفعلا ما عجز عنه الكبار، فكبر همتهما عوض صغر سنهما وأقاما الحجة علينا، فلا حجة بعد اليوم للمتقاعسين، أكثرنا يسمع ويشاهد مآسي المسلمين في كل مكان ولسان حاله ماذا أفعل؟ والجواب بيدك الكثير، فقط افعل ما تستطيع.

    الأول اسمه عبد الله بن أحمد الخنيني
    تلميذ في الصف الرابع الابتدائي، يحفظ ستة أجزاء من كتاب الله
    كان يتابع المجازر التي تحصد إخواننا في الشيشان فأبى إلا أن يفعل شيئاً فقام بجمع أكثر من 66 ألف ريال، استشعاراً لروح الأخوة بينه وبين كل من قال (لا إله إلا الله) في أي مكان من الأرض.

    يقول عبد الله عن تجربته تلك: كنت في البداية أجمع التبرعات عن طريق السندات (الكوبونات) التي توزعها الجمعيات الخيرية، ثم بدأت أقف في المساجد الصغيرة، بعدها بدأت أجمع من المساجد الكبيرة.
    وكانت لي طريقة في جمع التبرعات، حيث كنت أعطر الناس قبل الصلاة، وبعد الصلاة، ثم أقف وأجمع التبرعات
    تطور الأمر فقمت بعمل عربة صغيرة، ووضعت عليها صندوقاً من الخشب لكي يسهل حمله، وكنت أقف أمام الباب وأجمع التبرعات، وأضع بطاقة صغيرة على صدري مكتوب عليها تبرعوا للشيشان، وكنت في بعض الأحيان أدور داخل المسجد.
    أول مبلغ جمعته كان حوالي 700 ريال أما إجمالي المبلغ خلال شهر رمضان فقد كان أكثر من 66 ألف ريال ولله الحمد،
    وسألناه عمن شجعه على جمع التبرعات
    قال: والدي ومدرسي الأستاذ مساعد.
    وينظر عبد الله الذي لم يتجاوز الخريف العاشر من عمره إلى الفقراء على أنهم إخواننا وأن مساعدتهم واجبة على كل قادر ولو بالابتسامة.
    ولا نندهش كثيراً عندما نعلم أن عبد المحسن ابن أحمد الخنيني تلميذ التمهيدي وشقيق عبد الله سار على الدرب نفسه وهو لم يزل في الخامسة من عمره.
    سينتابك حتماً شعور جميل حينما تكون في المسجد ويمر بين يديك عبد المحسن صغير الجسم كبير النفس وهو يقول: تبرعوا لإخوانكم في الشيشان، تبرعوا لأخوانكم في كوسوفا - يقولها بلثفة - ومعه حصالة صغيرة معلقة على رقبته، يجمع فيها ما تجود به أيادي المحسنين.
    بلغ إجمالي ما جمعه عبد المحسن حوالي 2800 ريال
    وعندما سألناه لماذا تجمع التبرعات قال باعتزاز الكبار: لأساعد إخواني المسلمين.

    اللهم احفظ عبد الله وعبد المحسن، واجعلهما قدوة لكل أولادنا.





    لنعمل على الصدقه


    عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( إن مما يلحق الميت من عمله وحسناته بعد موته : علما علمه ونشره ، وولدا صالحا تركه ، أو مصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته) رواه ابن ماجة.

    * وضع صندوق على باب المنزل ويكون مخصص للصدقات بحيث يساهم فيه الأطفال من

    مصروفهم اليومي وبذلك يتعود الأطفال منذ صغرهم على الصدقه كذلك يساهم فيه كل من في

    ومن ياتى من الضيوف والأقارب والأصدقاء
    * إرسال ظرف يحتوي على رسالة تحمل كل معاني الحب والتقدير للمرسل إليه وتذكره بحق الله في ماله بأسلوب طيب وقريب للنفس.

    * المساهمة في تعليم القرآن ، ودعم جمعيات التحفيظ
    * المساهمة في الدعوة وتعليم الناس أمور دينهم بجهدي أو بمالي
    * توزيع الكتب والنشرات للمسلمين وغير المسلمين
    * المشاركة في الإنترنت والصحف بكتابة موضوعات هادفة
    * المساهمة في حفر الآبار
    * المساهمة في بناء المساجد
    * المساهمة في بناء المدارس والمراكز الإسلامية








    المراجع


    * أحكام القرآن لابن العربي " سورة التوبة فيها إحدى وخمسون آية " الآية السادسة والعشرون قوله تعالى إنما الصدقات للفقراء والمساكين " مسألة معنى تسميتها صدقة www.Islamweb.net
    *موقع كلمات ..
    مطوية لـ / علي الدهامي - دار القاسم
    *المصدر موقع الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى فتاوى (( نور على الدرب ))
    *المصدر: مجلة الأسرة العدد 81 لعام 1420هـ





    مع تحيات

    أخواتكم في شبكة الشوامخ النسائيه

  3. #3
    مستشارة الصورة الرمزية الشهد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    أنا من مكة واتغنى بجودي واسألوا عنا
    المشاركات
    21,464
    معدل تقييم المستوى
    10
    بورك فيك وفي جهدك غاليتي وونفع الله به
    اللهم اغفر لنا الخطأ والتقصير والزلل
    وتقبل منا ماقدمنا

  4. #4
    مشرفة سابقة محررة مبدعة
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    9,632
    معدل تقييم المستوى
    30
    بارك اللة فيك اختى

    و جزاك اللة كل خير


    موضوع مميز جدا




    اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك عدلٌ في قضائك ، أسألك بكل اسمٍ هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني و ذهاب همي .....


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. طلب تفضلو بالدخول *
    بواسطة اروى 11 في المنتدى وظائف نسائية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-07-2013, 03:32 AM
  2. *&*&<<<===تفضلن بالدخول===>>>&*&*
    بواسطة يايو في المنتدى ركن المواضيع المكررة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-11-2006, 03:22 AM
  3. طرق لتعذيب الناااااايم....... تفضلن بالدخول
    بواسطة داعية معاصرة في المنتدى ركن المواضيع المكررة
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 08-09-2006, 05:27 AM
  4. طرق لتعذيب الناااااايم....... تفضلن بالدخول
    بواسطة داعية معاصرة في المنتدى اسرار البنات
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 08-09-2006, 01:26 AM
  5. من اروع ما قرأت..تفضلو بالدخول
    بواسطة جوهرة العطاء في المنتدى المجلس العام
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 23-04-2006, 01:02 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |