كيف تكــون من الفرقـة الناجيــة؟
----------------------
. قـــال اﻹمام عبدالله بن المبارك:
أصل اثنتين وسبعين هوى أربعة أهواء، فمن هذه اﻷربعة الأهواء تشعبت الاثنان وسبعون هوى: القدريــــــــة
والمرجئـــــة
والشيعـــــة
والخـــــوارج
----------------------
فمـن قــدم أبا بكر وعمر وعثمان وعليا على أصحاب رسول الله ﷺ، ولم يتكلم في الباقين إلا بخير ودعا لهم فقد خرج من التشيع أوله وآخره.
----------------------
ومــن قــال: اﻹيمان قول وعمل، يزيد وينقص فقد خرج من اﻹرجاء أولــه وآخـره.
----------------------
ومــن قــال: الصلاة خلف كل بر وفاجر والجهاد مع كل خليفة ولم ير الخروج على السلطان بالسيف ودعا لهم بالصلاح فقد خرج من قول الخوارج أولــه وآخــره.
-----------------------
ومن قــال: المقادير كلها من الله عزوجل خيرها وشرها يضل من يشاء ويهدي من يشاء فقد خرج من قول القدرية أولــه وآخــره. (وهــو صاحــب السنــة) شــرح السنــة للبربهاري] وقيل لسهل بن عبدالله: " متى يعلم الرجل أنه على السنة والجماعة؟" قال:
إذا عرف من نفسه عشر خصال:
- لا يترك الجماعة.
- لا يسب أصحاب النبي ﷺ .
- لا يخرج على هذه الأمة بسيف.
- لا يكذب بالقدر.
- لا يشك في الإيمان.
- لا يماري في الدين.
- لا يترك الصلاة على من يموت من أهل القبلة بالذنب.
- لا يترك المسح على الخفين.
- لا يترك الجماعة خلف كلّ والٍ جار أو عدل.
—————— شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (١٨٣) ــــــ ــ ــــــــ بشر أيها السني المبارك*يقول الفضيل رحمه الله:
"طوبى لمن مات على الإسلام والسنة فإذا كان كذلك فليكثر من قول ماشاء الله" (أصول الإعتقاد للالكائي) *وقال المروزي: قلت لأبي عبدالله الإمام أحمد؛ من مات على الإسلام والسنة مات على الخير، قال اسكت: بل مات على الخير كله"
(السير296/11) *وقال عون بن سلام أبوجعفر الكوفي: "من مات على الإسلام والسنة فله بشير بكل خير"
(أصول الإعتقاد للالكائي) *وقيل للإمام أحمد:
أحياك الله يا أباعبد الله على الاسلام، قال: والسنة"
(ابن الجوزي في المناقب 177) وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :
"ما فرحت بشيء من الإسلام أشد فرحا بأن قلبي لم يدخله شيء من هذه الأهواء"
—————
(أصول الإعتقاد للالكائي )
مواقع النشر