ماذا تحب الفتاة في الشاب
تعتبر علاقة وارتباط الفتاة بالشاب علاقة خاصة، فتراها تنتظر منه الاحتواء كما عوّدها والدها، والاهتمام كأم، والرعاية كأخ، والاستماع كصديق، تراها تطلب منه التعدد في طرق التعامل، والرغبة في أن يكون لها كل شيء، وتتعدّد الصفات التي ترغب الفتاة في وجودها بفارس أحلامها، لكن دوماً هناك بعض الصفات التي وجدت بعض الدراسات، اجماع الفتيات على حبّ وجودها فيمن سترتبط به، وهنا أضع بعض أهم هذه الصفات، أتمنى أن تنال اهتمامكم:
تحبّ الفتاة الشاب الخلوق والمتديّن بشكل واعٍ، فالخلوق هو من يصونها ويحميها من نفسه إلى أن تكون حلاله بشكل تام وأمام الله وأعين الناس، ومتدّين بتطبيقه تعاليم دينه على نفسه وعليها، لإرضاء الله سبحانه وتعالى.
تحب الفتاة الشاب الذي يستمع لها، ويشعرها بالانجذاب لحديثها، فلا يملّ حين تتكلّم، ولا يشعرها بأن تركيزه غير مسلط على حديثها بالكامل، فتراه يناقشها بتفاصيل حياتها وحياته، يستشيرها في أمور مرّ بها وفي أخذ قراراته، ويكون ناصحاً لها في أمورها.
تحبّ الرجل غير المتصنّع، والرجل الطبيعي بتصرفاته وكلامه معها ومع عائلتها وأصدقائها، كما تحب الرجل الصادق بوعده، قليل الكلام وكثير الفعل، وأن يكون صاحب قرار وشخصية قيادية فذة.
تحبّ الرجل الغيّور أكثر من الرجل البليد، والرجل الرزين أكثر من الرجل الذي يبدي تعلقه الشديد واحاطته بها من كل الجوانب على مدار الساعة ، لكنّ حبها للرجل الغيور لا يعني أنها تحب الرجل المتسلّط الذي يكاد يخنقها بغيرته وتدخله وتسلطه واوامره، بل إنها تحبه معتدلاً في تصرفاته واثقاً منها، وسنداً لها.
تحبّ الرجل الذي يشعرها بانوثتها، ويكون دقيق الملاحظة، فينتبه لقصة شعرها الجديدة، وللون ملابسها، وللتغير في شكلها، فيمتدح أناقتها، ويشكر في أنوثتها، ويتغزل بجمالها حيناً وبظرافتها حيناً آخر.
يلعب المظهر دوراً مهمّاً بالنسبة للمرأة، وانجذابها تجاه الرّجل، فالرجل الذي يهتم بمظهره وبعطره وباناقته هو الرجل الذي يجذب المرأة بالدرجة الأولى قبل غيره من الرجال.
تحب الرجل الذي يدفعها للأمام في تصرفاتها، وأن يدعمها في عملها ونجاحاتها، وأن يمنعها عمّا يؤذيها ويعينها على ما يفيدها، ذلك الذي يرى في إيذائها لنفسها أذيّة له، شخصية كتلك تجذب الفتاة أيضاً بالدرجة الأولى بحسب سلّم الأولويات.
تحبّ الشاب الذي يتكلم كثيراً في الأمور العامة، الشاب الذي يثبت وجوده في أي مكان يحضر فيه، الذي يتقن فنّ التحاور والمناورة، فتراه سياسيّاً محنكاً، وصاحب حجة على خصمه.
إنّ الشاب الذي يقبّل يدي حبيبته كلما رآها، والذي يجعلها تضحك هو من الذين يحظون بفرصة للحصول على قلوب الفتيات.
منقول
رد مع اقتباس
مواقع النشر