الرضاعة الطبيعية تُعيد الرحم المتضخم بعد الولادة إلى حجمه الطبيعي
من فوائد الرضاعة الطبيعية إعادة الرحم المتضخم بعد الولادة إلى حجمه ووضعه الطبيعي بشكل سريع، وأكثر ملاءمة مقارنةً بالحليب الصناعي.
تعمل الرضاعة على استعادة الأم لرشاقتها الطبيعية قبل الحمل بشكل أكثر سرعة.
إنشاء علاقة عاطفية قوية بين الأم والرضيع
احتمالية تقليل الخطر من الإصابة بهشاشة العظام، تعمل الرضاعة على انقطاع الحيض وكذلك العقم والمحافظة على مخازن الحديد مع قلة فقر الدم.
احتمالية تقليل مخاطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الثدي ما قبل سن اليأس.
ولإتمام الرضاعة الطبيعية الناجحة ينبغي أن يكون الطفل الرضيع مستيقظاً ومنتبهاً للرضاعة بدرجة كافية مع حدوث البلع والمص بشكل متساوٍ.
كذلك يجب وضع الطفل الرضيع بشكل صحيح على الثدي كما يجب ان يستغرق الطفل الوقت الكافي على الثدي لحدوث عملية التنشيط (5 إلى 15 دقيقة) مع تكرار الرضاعة بشكل ملائم، عادة من ثماني إلى اثني عشر مرة يوميا بالنسبة لأول شهرين الى ثلاثة أشهر وكذلك ليس من الضروري استخدام المياه والعصائر مع الرضاعة حتى بعد الفطام وينصح بتجنب استخدام زجاجة الرضاعة حتى تتم الرضاعة الطبيعية، كما يجب على الأم ان تحافظ على التغذية المفيدة مع الالتزام باستقرار الحالة النفسية.
ويوجد بعض الموانع التي تمنع الطفل الرضيع من تناول الرضاعة الطبيعية، كإصابة الأم بأحد الأمراض:
كالإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وكذلك الإصابة بمرض السل النشط؛ وفي هذه الحاله تستطيع الأم الاحتفاظ بالحليب داخل مضخة الثدي حتى يصبح المرض غير مُعدٍ بالعلاج، ومن الموانع كذلك تعاطي الادوية المخدرة وبعض المضادات الحيوية كتتراسايكيلين والريفامبسين وإصابة الطفل ببعض الامراض الاستقلابية كمرض الجلاكتوزيميا والفينايل كيتونويوريا.
أما بالنسبة لتشجيع ودعم الرضاعة الطبيعية فيجب تبني سياسة مكتوبة للرضاعة الطبيعية تنتقل بشكل روتيني بين جميع موظفي الرعاية الصحية وتدريب جميع موظفي الرعاية الصحية على المهارات اللازمة لتنفيذ هذه السياسة.
إبلاغ جميع الحوامل بفوائد الرضاعة الطبيعية ومساعدة الأمهات على بدء الرضاعة الطبيعة منذ الساعة الأولى من الولادة وممارسة الرضاعه الطبيعية في غرفة واحدة مما يسمح للأمهات والرضع البقاء معاً طوال اليوم، وينصح تشجيع إنشاء مجموعات لدعم الرضاعة الطبيعية وإحالة الأمهات إليهم عند الخروج من المستشفى.
أ د - أسعد بن محمد عسيرى
* مشرف كرسي الأمير عبدالله بن خالد لأبحاث حساسية القمح (سلياك) المدينة الطبية بجامعة الملك سعود
رد مع اقتباس
مواقع النشر