من أكثر الأمراض التي يصاب بها الصغار هي التهابات الأذن، لذا فإنَّ معرفة كل أُم بكل ما يتعلق بهذا النوع من الالتهابات أمرٌ شديد الأهميَّة لكشف أعراضها مبكراً.


• التهاب الأذن الوسطى


يتعرَّض 30% من الأطفال حتى السابعة لالتهاب الأذن الوسطى من خمس إلى ست مرَّات في العام الواحد، ويحدث الأمر بعد الإصابة بنزلات البرد أو التهاب البلعوم.


• أسباب الالتهاب وكيف تحدث؟


ـ انسداد قناة أوستاكي وتراكم السوائل في الأذن الوسطى، فتصبح بيئة مثاليَّة لنمو البكتيريا، وقد يتأثر سمع الطفل بشكل مؤقت لحين الشفاء.
ـ بسبب قصر طول قناة أوستاكي؛ ما يساعد على وصول السوائل بسرعة، وتحدث عند الأطفال الذين يرضعون صناعياً أكثر من غيرهم. ويزيد من ذلك تدخين أحد الأبوين.


• الأعراض:


ـ يشدُّ الطفل أُذنه بقوة.
ـ البكاء أكثر من المعتاد. وسيلان من الأذن. والقلق أثناء النوم، صعوبات التوازن.
مشاكل في السمع.


• مضاعفات التهاب الأذن الوسطى:
ـ حدوث ثقب دائم في الطبلة وتأثر حاسَّة السمع بشكل كبير.
ـ الإصابة بالالتهاب السحائي.
ـ التهاب العصب السابع.


• العلاج:


المتابعة لمراقبة عدم تزايد شدَّة الأعراض من دون إعطاء المضادات الحيويَّة.
ـ الباراسيتامول لخفض درجة الحرارة والتخفيف من حدَّة الألم.
ـ يحتاج الأطفال الذين يصابون بعدوى متكرِّرة إلى عمليَّة جراحيَّة لزرع أنابيب دقيقة داخل الأذن؛ لتخفيف الضغط داخل الأذن بحيث يستطيع الطفل أن يسمع من جديد.


• الوقاية:


ـ إعطاء بعض اللقاحات الواقية ضد الجراثيم وجرثومة الإنفلونزا.
ـ الطفل الذي لديه استعداد للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى جنِّبيه أماكن دخان السجائر.
ـ الرضاعة الطبيعيَّة فهي تقوي من مناعة الطفل.


الطريقة المثلى لتنظيف أذن طفلك


ـ الشمع الموجود داخل الأذن ليس ضاراً بالطفل، فهو يحمي الأذن من الفطريات والبكتيريا التي قد تضرُّ بالأذن، لكن زيادة الشمع تؤدي إلى انسداد القناة السمعيَّة. لذا فالأُذن بحاجة إلى تنظيف، ويفضل أن تعتمدي على القطرات التي يصفها لكِ طبيب الأطفال، وليس على القطن داخل الأذن، احرصي أن تقومي بهذه العمليَّة مرَّة كل أسبوع.


ـ انظري داخل أذنه خاصة إذا كانت تؤلمه، فقد تجدين حبوباً أو تورماً غير الشوائب والشمع، وفي هذه الحالة يجب أن تسرعي إلى الطبيب، ولا تحاولي التصرُّف بنفسك.


ـ احرصي أيضاً على حماية أذن طفلك من دخول المياه والشامبو أثناء الاستحمام، نظفيها وجففيها جيداً