أثبتت الكثير من الدراسات أنه خلال أشهر الحمل الأخيرة بالتحديد يمكن على الأم التأثير إيجابيا وسلبيا على الجنين في رحمها بأمور كثيرة، تستعرضها أخصائية النساء والولادة الدكتورة رهام البلوي.
1- الحالة النفسية: فالحوامل اللاتي يعشن تحت ضغط نفسي كبير يتعرضن أكثر من غيرهن لولادة أطفال يعانون من صعوبة في التركيز، فيما بعد ويتصفون بالعدوانية والكآبة.
2- حاسة التذوق: فكل ما تهضمه الحامل ينتقل للجنين من خلال السائل السلوي. وبذلك يتكون لديه ميل نحو أطعمة معينة وكره البعض الآخر.
3- التعبير عن العواطف: ويبدأ هذا من الأسبوع السادس والثلاثين كالتعبير عن الانزعاج من الضوضاء أو الضوء الشديد، وبالتالي فإن صوت الموسيقى أو القرآن أو حديث الأم مع طفلها يولد لديه الراحة والسكينة، كما أن الجنين بعد الولادة سوف يتذكر كل ما كان يسمعه في رحم أمه، وهنا تأكيد على أن التربية تبدأ قبل الولادة.
4- يبكي في بطن أمه: بفضل تقنية التسجيل بالأمواج فوق الصوتية، يمكننا أن نسمع تأوهات الجنين في بطن أمه. مصحوبة بفتح الفم أو الفواق، وكذلك بالدموع.
5- التنسيق بين الفم واليد: خلال المرحلة الثالثة من الحمل، يبدأ الطفل بامتصاص أصابعه. هذه الحركة تبرهن أنه في طور أن يتعلم كيفية استخدام مختلف أجزاء جسمه والتنسيق بينها عن طريق مطابقة فتح الفم مع حركة اليدين.