وين ..؟؟ |
. |
. |
شايفك |
شايفك |
بسّ مدري وين ؟ |
مدري شفتك فـ.. ابتسامة |
أو |
فـ...دمعة عين . |
مدري في ربكة مراهق |
راسمٍ فوق الورق |
قلبين ! . |
مدري شفتك فـ..ارتجاف ايدين والاّ |
وشوشة غصنين . |
والله انّي شايفك |
أو شايفك |
بسّ مدري وين . |
* |
* |
حادث مروّع |
. |
. |
أشرطه |
منديل |
دم |
قالوا انّه قبل يتجاوز |
صدم ! |
كان جثّه |
كان كومة امنيات حالمه وثياب رثّه |
طلّعوه |
من ورى اكوام الحديد |
كان ناقص رجل ويـــــــــد |
كان واضح في عيونه |
ضيقته |
فقره |
ديونه |
دوّروا له عن هويّه |
لقيوا حبّة بندول , وكمّبياله , وصرف ميّه ! |
* |
* |
ساره |
. |
. |
صوتها خلخال في ساق المدى . |
صبحها ملعون لاسابع ندى . |
إن حكت تقدح زناد الغيم ويسيل الردى . |
كلّ نظره من محاجرها غنى , |
للفقير اللّي يبي يحيا ليومه . |
في شفايفها ينام الصحو , يصحا النوم من نومه ! . |
آه ياساره , وثوب الحزن شقّقني وراح . |
كنتي أكثر من يقول , إنّ باب الذنب مفتاح السماح ! . |
آه ياساره . |
كان وجهك يرتسم في كلّ شي . |
في عصا البوّاب , في الحاره |
فـ..التفاتات البزارين الصغار , وفـ..النقوش اللّي على باب العماره ! . |
آه ياساره |
كم تكلّمتي وانا أرقى السوالف : كلمه كلمه , حتّى أوصل للكلام اللّي فـ..بالك مابعد قلتيـــــــــه . |
كنت ادوّر أيّ كرسي في كلامك , حتّى أجلس فيـــــــه ! . |
والله أدري ، مااتّسع صدري لصدري |
والله أدري : أنّي أدري , وأدري انّي كلّما ادري إنّي ادري صرت مدري ! |
ياجنوني |
يالصباح اللّي نفض ريشه على سدرة عيوني |
مابقابي غير عاشق علّق احلامه على شمّاعة العتمه على جدب الغمام |
والتحف نفسه ونام ! . |
* |
* |
الشارع الخلفي |
. |
. |
في الشارع الخلفي |
تلقى عمود النور |
يامطفي |
يا |
مطفي ! |
تلقى الأوادم خايفه , بالخيل وجعانه |
تلقى الأجار المرتفع , والناس عجزانه |
تلقى التعب , تلقى الزهق , تلقى المياه الطافحه |
تلقى الحقايق غامضة مرّة , ومرّة واضحة |
تلقى الرصيف |
مثل الزمن , ماهو نظيف |
تلقى الحكي مثل السكوت |
تلقى الفقر والبهذله , في شكل بويات البيوت |
تلقى الزمن معجون |
بالحزن والكربون |
تلقى الجراح اكوام |
شايب , معوّق , منحني , أمّ وثلاث ايتام |
تلقى السؤال اللّي كبر , واللّي غدى مخفي |
فـ.. الشارع الخلفي !! . |
* |
* |
كافتيريا السعادة |
. |
. |
ملعقة سكّر كبيرة , حبّه لبتون , كاس من أردى الورق |
كان ماغيره في البوفيه جالس , كان يتصبّب عرق |
من ورى الدخّان يتبدّى جبينه |
وبأصابع ترتجف حيره فرك عينه |
تذكّر |
كيف أجيب لوالدي ميزان ضغط , كيف اجيب علاج سكّر |
هشّ بيديه الذباب |
صاح به عامل غبي : هات الحساب ! . |
* |
* |
على الرصيف |
. |
. |
كان ماشي عالرصيف , وكان سارح في همومه |
مرّ ( ددسن ) طرطش الما في هدومه |
قال : ( يالله ماعلينا ) |
يعني ننهان ان وقفنا أو مشينا ؟ |
كانت ايديه افـ..جيوبه |
نظرته تقرا الرصيف : طوبه طوبه |
كان في حزنه وغلبه |
حرّك أقدامه بحزن وشات علبه ! |
مواقع النشر