توضح لكِ ما أثبتته الدراسات العلمية التي تبرئ المرأة من هذا الأمر، وتشير إلى أن الرجل هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين بعد إرادة الله سبحانه وتعالى، وأن المرأة لا تحدد مطلقًا نوع الجنين، وهي ليست إلا مستقبل للنوع فقط.

فقد تبين أخيرًا أن الحيوان المنوي للرجل هو المسؤول عن تحديد نوع الجنين، وليس لبويضة الأنثى من تأثير على ذلك، فالحيوان المنوي للرجل يحتوي على الجنسين الذكر والأنثى، لأنه يحمل الكروموسومات (XY) أي ذكر وأنثى، أما بويضة المرأة فلا تحتوي سوى على جنس الأنثى دائمًا، لأنها تحمل الكروموسومات ((XXأي أنثى فقط.

فإذا أراد الله أن تُلقح البويضة بحيوان منوي يحمل الكروموسوم X))، ستكون البويضة الملقحة تحمل كروموسومين من النوع (XX) ويكون المولود أنثى.

أما إذا أراد الله أن تُلقح بحيوان منوي يحمل الكروموسوم (Y)، ستكون البويضة الملقحة تحمل كروموسومين من النوع XY)) ويكون المولود ذكرًا.

وبذلك، فإن الحيوان المنوي هو الوحيد الذي يمكنه أن يحدد نوع الجنين إن كان ذكرًا أم أنثى بعد إرادة الله، وليست المرأة هي المسؤولة كما كان شائعًا من قبل.