ارتفاع درجة حرارة الأطفال الرضع مؤشر على مقاومة أجسامهم الصغيرة للمرض أو لعدوى ما، فهو يدل على أن الجهاز المناعي لطفلك يؤدي وظيفته عن طريق محاربة أي عدوى يصاب بها الطفل، عادة لا يصبح الأمر مقلقًا إذا كان عرضيًا واختفى في غضون ساعات قليلة من إعطاء خافض للحرارة أو كمدات مياه فاترة للطفل، ولكن متى تصل السخونية لمرحلة الخطر ويجب عليكِ زيارة الطبيب؟ وكيف تتصرفين مع طفلك الرضيع قبل الذهاب للطبيب بطريقة صحيحة؟
رد فعلك أمام ارتفاع درجة حرارة طفلك لا بُد أن يعتمد على عمر طفلك وقراءة درجة حرارته، طبقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال:
الطفل أقل من ثلاثة أشهر: أي ارتفاع في درجة حرارته عن 38 درجة، لا بُد من استشارة الطبيب على الفور، فالطفل في هذا العمر جهازه المناعي لم يكتمل بعد ولا يقوم بدوره، وأي ارتفاع في درجة حرارته غالبًا ما يعبر عن عدوى خطيرة، مثل الالتهاب السحائي أو الالتهاب الرئوي.
الطفل في عمر من ثلاثة إلى ستة أشهر: أي ارتفاع في درجة حرارته عن 38,3 درجة، لا بد من مراجعة الطبيب.
وينبغي مراجعة الطبيب أيضًا إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الطفل أكثر من 24 ساعة، أو إذا ظهرت عليه أعراض أخرى، مثل: رفضه للطعام والتهاب الحلق، أو تصلب الرقبة، أو آلام بالأذن، أو طفح جلدي، أو إسهال، أو صداع شديد، أو الشعور بالضيق ويبدو عليه الذبول والمرض
مواقع النشر