يخضع الطفل لعدد كبير من التطعيمات خلال أول سنتين من حياته. كما ان بعد عمر السنتين يجب المراجعة دائماً مع طبيب الأطفال لمعرفة التطعيمات التي يحتاجها الطفل. التطعيمات بمختلف أنواعها وأشكالها هي مهمة وضرورية للطفل حيث انها تساعد على وقاية جسمه من عدد كبير من الأمراض والأوبئة المنتشرة في العالم. هناك عدد من اللقاحات الإلزامية وعدد آخر من اللقاإات الأختيارية التي تتمثل بلقاح الإنفلونزا او لقاح سرطان عنق الرحم للفتة.
يحصل الطفل على اللقاح وبعد حوالي ٦ الى ٢٤ ساعة من تلقيحه تبدأ بعض الآثار الجانية لهذا اللقاح. بكاء الطفل وشعوره ببعض الآلام بجسمه وأيضاً ارتفاع في درجة حرارته هي من أبرز العوارض التي تحصل حراء تلقيح الطفل. فلماذا هذا يحدث؟
يقوم الجهاز المناعي للطفل بتكوين أجسام مضادة لهذا اللقاح التي تم الحصول عليه من أجل محاربة جسم الطفل للمرض في حال ارصابة به فيما بعد مما يسبب في ارتفاع درجة حرارة الطفل واصابته بالتعب الزائد والبكاء. لذلا لا داعي للقلق أبداً.
ومن الطرق التي تساعد في التخفيف من حرارة الطفل بعد اللقاح نذكر ما يلي:
وضع ملابس خفيفة جداً على الطفل.
اعطاء الطفل الأدوية المخفضة للحرارة بحسب تعليمات الطبيب.
تقديم كمية كبيرة من المياه للطفل بعد عمر الستة أشهر والقيام بارضاعه باستمرار.
استشارة الطبيب في حال استمرار الحرارة لأكثر من ٤٨ ساعة.
رد مع اقتباس
مواقع النشر