لا يزال السؤال المطروح والمتداول بين الأمهات عن استخدام بودرة الأطفال وهل تضر بالطفل أم لا! هنالك من تؤيد استخدامها لخاصيتها في امتصاص الرطوبة والبلل الذي تسببه الحفاظات ولمساعدة إبقاء بشرة المولود في منطقة الحفاظ جافة، ناهيك عن الرائحة المحببة التي تفضلها الأم والتي تخص الطفل بشذى ناعم ولطيف. ومن الأمهات أيضا من يرفضن استخدام بودرة الأطفال لما يدور حول هذا المستحضر وتسببه في أمراض سرطانية. ومن الجدير بالذكر أن العلاقة بين بودرة الأطفال والسرطان لا تزال غير ثابته علماً هنالك بعض الأدلة عن رابط بين مادة (التلك) وسرطان المبيض ولكن لم يتضح بعد إن كان رابطاً مباشراً.


ماذا تفعلين في هذه الحالة؟ اليك هذه المعلومات والنصائح المقدمة من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال:


- بعض الدراسات أشارت إلى وجود علاقة بين البودرة وسرطان المبيض، لذا التأثير قد يقع على الإناث فقط.
- انتقال البودرة تحدث مباشرة بمرورها من خلال الأعضاء التناسلية للمولودة لتصل إلى المبيض، ولا تنتقل خلال المسام.
- الاستعمال المباشر برش البودرة على الأعضاء التناسلية بكثرة ويومياً قد يشكل مخاطراً.
- رش البودرة بكثرة قد تشكل ضرراً على رئتي المولود من خلال استنشاق ذراتها المتطايرة.
- لتتفادي استنشاق مولودك البودرة، ضعي البودرة على يديك أولاً بعيداً عن مولودك، ثم ربّتي بالبودرة على منطقة الحفاظ.
- بودرة الأطفال ليست من المستلزمات الأساسية بل هي تكميلية.
- بشرة المولود ليست بحاجة إلى بودرة الأطفال للحفاظ على جفافها وصحتها. بإمكانك استخدام الزيوت الطبيعية لعلاج حساسية الحفاظ وهي متوفرة في الصيدليات بكثرة.
- حافظي على جفاف حفاظ المولود بتغييره باستمرار وعرّضي منطقة الحفاظ للهواء يوميا بأن تتركي مولودك ممداً لبضع دقائق على حفاظة بدون إغلاقه كي تقللي من إمكانية حدوث الحساسية وتهيّج البشرة.
- إن كنت معتادة على استخدام البودرة فحاولي عدم استخدامها يوميا.