يعد كريم الأساس بمثابة عصا سحرية للحصول على بشرة مستوية ومتجانسة. ويتوفر كريم الأساس في الأسواق بأنواع عدة؛ حيث تَعد بعض الأنواع ببشرة مطفأة وأخرى ببشرة برّاقة وثالثة ببشرة طبيعية، مما يتسبب في حيرة كبيرة للمرأة، ولكن يمكن اختيار النوع المناسب بإتباع المعايير التالية:
نوع البشرة:
قال فنان التجميل الألماني بيتر أرنهايم إن كل نوع بشرة له كريم أساس يناسبه، موضحا أن البشرة الجافة يناسبها كريم أساس سائل يحتوي على نسبة عالية من مواد الترطيب.
ومن جانبه، قال خبير التجميل الألماني بيتر شميدينغر إن البشرة الدهنية، التي تتسم بالمسام الواسعة والشوائب في الجبين والأنف والذقن، تحتاج إلى كريم أساس خفيف وخال من الزيوت وذي قوام كالبودرة.
أما البشرة المختلطة، فتكون جافة في بعض المواضع ودهنية في مواضع أخرى. وفي هذه الحالة ينصح شميدينغر باستخدام نوعين من كريم الأساس، على أن يكونا ذا لون واحد.
لون البشرة:
أكد أرنهايم على ضرورة أن يبدو كريم الأساس بمظهر طبيعي، مشيرا إلى إمكانية التحقق من مدى مواءمة لون كريم الأساس للون البشرة باختباره في ضوء النهار على منطقة الرقبة أو الجانب الداخلي للذراع.
طبيعة البشرة:
تلعب طبيعة البشرة دورا مهما في اختيار كريم الأساس المناسب: هل بها خطوط دقيقة أو تجاعيد أو مواضع احمرار أو أوردة صغيرة متفجرة؟ ففي هذه الحالة ينبغي اختيار كريم أساس ذي قدرة تغطية أعلى.
وبدورها، أشارت خبيرة التجميل الألمانية ريكاردا تسيل إلى أنه يمكن الحصول على نتيجة مثالية من خلال توزيع كريم الأساس بواسطة إسفنجة، وليس بواسطة الأصابع، وذلك كي تمتصه البشرة جيدا، ولإخفاء المواضع الانتقالية.
وفي حال استعمال كريم عناية نهاري قبل تطبيق كريم الأساس، فينبغي الانتظار لمدة ربع ساعة، كي تمتصه البشرة جيدا، وإلا فلن يدوم كريم الأساس طويلا.
ويلخص شميدينغر مواصفات كريم الأساس المثالي بأنه يمنح البشرة مظهرا متجانسا ومشدودا وتوهجا مفعما بالشباب والحيوية ويحسن من مرونتها.
رد مع اقتباس
مواقع النشر