إن كان زوجك بطبعه صامتاً لا يحب الكلام أو كنتِ أنت تملكين هذا الطبع، فما من خوف من ذلك لكن إن شعرتِ بأنّ الصمت الزوجي بدأ يخترق حياتكما فلم تعودا تتواصلان معاً كالمعتاد فإنّ هذا يشكل خطراً على الحياة الزوجية ويقتل الرومانسية في علاقتكما، ومن هنا نقدم لك النصائح التالية.
سبب الصمت
إن كان زوجك صامتاً في طبيعته فهنا لن تستطيعي تغييره مهما حاولتِ لأنّ الطبع يغلب التطبّع دوماً، لكن يمكنك النقاش مع زوجكِ ومطالبته بالتفاعل معك أكثر من ذلك وعدم الصمت باستمرار لأن ذلك يزعجك، أما إن كان صمته في فترة معينة فهذا يشير إلى أنّ هناك أمراً ما يزعجه أو أنه متعب فحسب ويرغب في الاختلاء بنفسه، وهنا يكون من الخطأ أن تصرّ الزوجة على أن يتكلم الزوج عمّا يزعجه، فهذا يزيد من توتره لحاجته النفسية للصمت والتفكير الذاتي، أو يحتاج إلى فترة من الراحة لاستعادة طاقته، فلا تسألي زوجك وتكثري من الأسئلة فهذا يزيد من تعبه وقد يدفعه إلى الصمت أكثر للتهرّب من الحديث والاستراحة.
وهنا، إصراركِ في حالة الصمت سيقتل الرومانسية بينكما وسيشعر بنفور تجاهك.
سبب آخر!
إنّ الرجل يصمت أيضاً عندما يشعر بأنّ الزوجة تستهزئ بكلامه وآرائه فيحاول أن يتجنب هذا الاستهزاء من خلال الصمت المتكرّر، وهنا يجب على الزوجة ألا تزعج زوجها بتعليق ساخر على كلامه ولا تتهكّم عليه وتستخف بأفكاره ويجب ألا تشعره بأنها تفهم أكثر منه في الموضوع الذي يحاورها فيه أو أن تلجأ إلى تصحيح معلوماته أو تحقّره بذلك، بل قومي بالعكس، فمثلاً بدّلي هذا الأسلوب بتعامل رومانسي، يمكنك الاعتراض على آرائه ضمن جو رومانسي.
الشعور بالملل
عندما يشعر الرجل بالملل الزوجي سيلجأ للصمت لأنه سئم من حياته الزوجية الروتينية وهنا يكمن الحلّ عبر القيام ببعض النشاطات الزوجية التي تجدد الحب بين الزوجين وتساعد على خلق الرومانسية فتضمن السعادة الزوجية.
رد مع اقتباس
مواقع النشر