هل تواجهكِ مشاعر كآبة مفاجئة أحيانًا بعد العلاقة الحميمة، على الرغم من قضائكِ وقتًا ممتعًا بصحبة زوج محب؟لستِ وحدك من يواجه هذا الشعور، فوفقًا لدراسة حديثة، أجرتها مجلة The Journal of Sexual Medicine فإن واحدة من بين كل ثلاث نساء قد عانت من هذه الحالة "اكتئاب ما بعد العلاقة الحميمة" ولو لمرة واحدة على الأقل، وبعض منهن أقررن إنهن قد عانين منها في كل مرة مارسن فيها العلاقة، وذلك وفقًا لاستقصاء شاركت به 230 سيدة. وقد طُلب منهن الإجابة على استقصاء نُشر على الإنترنت حول شعورهن بأي من أعراض هذه الحالة بعد ممارستهن العلاقة الحميمة، وتشمل الإحساس بالحزن والعدوانية والقلق والرغبة في البكاء.
وعلى الرغم من أن المنتظر بعد علاقة حميمة مرضية أن يشعر المرء بالاسترخاء والراحة والسعادة، فإن البعض يُفاجأ بشعوره بالاكتئاب والضغط والقلق وأحيانًا الندم، دون سبب مفهوم أو واضح، وتهدف الدراسة لفهم طبيعة تجربة المرأة ومشاعرها بعد الممارسة الحميمة الناتجة عن رغبة الطرفين ورضاهم، وفهم مشاكلها ومحاولة حلها. وما يزال السبب وراء هذه الحالة غير مفهوم، لكن الدراسة تقترح أن يكون السبب الرئيسي هو التغيرات الهرمونية المصاحبة للعلاقة الحميمة.لكن الأمر لم يُحسم بعد، ويحتاج للمزيد من الدراسات، التي يأمل الباحثون أن تفيد من يعانين من تلك المشكلة.ومع ذلك، يُرجع العلماء الأمر إلى بعض الأسباب النفسية ومنها:
العديد من الأسباب النفسية لماذا شخص ما قد يشعر المشاعر السلبية بعد توتر العلاقات الجنسية بما في ذلك:اضطراب ما بعد الصدمة عند تعرض الزوجة لاعتداء أو تحرش سابق
بدء الممارسة الحميمة دون رغبة أو دون مداعبة كافية تُهيئ الزوجة لذلك
ذكرى سابقة بين الزوجين أو بسبب الزوج السابق
مشكلة نفسية بسبب الختان أو بسبب التربية المنغلقة للزوجة قبل ذلك
عدم الوصول للنشوة أو بسبب أنانية الزوج في العلاقة
شجار الزوجين قبل العلاقة وعدم الوصول لحل للمشكلة
الشعور بمشكلة عاطفية تجاه الزوج
في كل الأحوال، يجب ألا تشعري بأنك وحدك، وعليك التحدث مع زوجك في الأمر بانفتاح واللجوء لاستشارة طبية إن كان الأمر دائمًا أو متكررًا بما يجعلك غير سعيدة.
مواقع النشر