العلاقة الحميمة هي علاقة شديدة الخصوصية بين الزوج وزوجته، على الرغم من ذلك، قد تلجأ بعض الزوجات للحديث مع الصديقات عن هذه العلاقة لأسباب عديدة، منها البحث عن حل لبعض المشكلات التي قد تواجهها الزوجة في العلاقة أو البحث عن نصيحة لتعزيز هذه العلاقة أو غير ذلك من الأسباب، فما مدى صحة أو خطأ الإقدام على مثل هذا التصرف، هذا ما تحمل إجابته سطور المقال القادمة.يكمن نجاح العلاقة الحميمة في مدى التفاهم بين الزوجين، ومدى حفاظهما على خصوصية هذه العلاقة، من ثم، فإن التحدث عنها قد يؤثر سلبًا على هذه العلاقة.هل مواجهتك لمشكلة في العلاقة الحميمة تُعد دافعًا للتحدث عن تفاصيلها مع صديقاتك؟
قد تتعرضين لضغوطات أو مشكلات تتعلق بالعلاقة الحميمة، ما يدفعك للبحث عن النصائح أو الحلول في محيط صديقاتك، ولكن عزيزتي، في هذه الحالة من الأفضل اللجوء إلى مصادر خارجية مثل البحث على الإنترنت من خلال المواقع الموثوقة أو استشارة المختصين في هذا المجال وقبل أي شيء التحدث مع شريكك، وذلك لعدة أسباب:
اختلاف التجارب: تختلف تجربة كل واحدة عن الأخرى وقد لا تفيدك صديقتك أو قد تقدم لكِ نصيحة لا تناسبك، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة، أما اللجوء إلى المختصين فهو الخيار الأمثل دائمًا.انتهاك الخصوصية: التحدث عن علاقتك الحميمة مع زوجك تؤدي إلى انتهاك خصوصية هذه العلاقة، يجب عليكِ، عزيزتي دائمًا الحفاظ على خصوصية هذه العلاقة.تعامل صديقاتك مع زوجك بطريقة مختلفة: إذا كنتِ تشاركين صديقاتك أسرار العلاقة الحميمة، قد يدفعهن ذلك إلى تغيير معاملتهن مع زوجك بطريقة قد تثير ضيقك.أما إذا كان التحدث عن الجوانب الإيجابية في علاقتك الحميمة مع الصديقات، فهذا الأمر لا ينتهك خصوصية العلاقة فحسب، بل يؤدي إلى إثارة الغيرة أو عقد المقارنات مثلًا بين علاقتك بزوجك وعلاقة أي من صديقاتك بزوجها، وما إلى ذلك من الأمور، فمن الأفضل عدم التحدث عن علاقتك الحميمة، سواء إيجابيًا أو سلبيًا مع الصديقات.
تذكري عزيزتي أن الحفاظ على خصوصية علاقتك مع زوجك من عوامل نجاح زواجكما.ما رأيك في التحدث عن العلاقة الحميمة بين الصديقات؟ شاركينا...
مواقع النشر