التأمل من الرياضات التي لها مفعول السحر على قدرات الإنسان، فهي تساهم بدرجة كبيرة في رفع مستوى قدراته وكفاءته، في التعامل مع مجريات الأمور.
في زحمة الحياة نحتاج إلى برهة من الوقت لالتقاط الأنفاس ومراجعة أفعالنا اليومية، وكيف قمنا بالتصرف فيها؟ وممارسة التأمل قد يكون وسيلتنا لذلك.
وفقا لدراسات عديدة فإن التأمل يفي بهذا الغرض ويتيح للعقل والروح أن يصبحوا في حالة أفضل .
كيف تمارس رياضة التأمل؟
تبدأ ممارسة رياضة التأمل بالذهاب لمكان هادئ وأن يكون المناخ المحيط معتدل والجلوس في وضع مريح بحيث يكون الظهر في وضع مستقيم والعمود الفقري في وضع مريح ومستقيم والرأس متعامدة على الكتفين وارتكاز اليدين على الركبتين والجلوس القرفصاء.
الوقت المناسب لرياضة التأمل
اختر وقت في منتصف اليوم أو آخره وفقا ليومك وكيف يسير وقم بإغماض عينك والتفكير في صورة بعينها والتركيز عليها، وتنفس بعمق وهدوء حتى ينتظم تنفسك.
التأمل يؤخر شيخوخة الدماغ
وللتأمل فوائد عديدة فوفقا لدراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا فهو يقلل من شيخوخة الدماغ والتي تؤثر بدورها على الجهاز العصبي ومنطقة معالجة المعلومات في المخ.
الباحثون القائمون على هذه الدراسة كانوا متفائلين جدا من نتائجها لدرجة طمحوا فيها إلى وجود فوائد علاجية أخرى للتأمل منها مساهمة الحصول على فوائد علاجية للشيخوخة المرضية بشكل عام وليس شيخوخة الدماغ فقط .
التأمل يقلل التوتر
للتأمل فوائد عديدة مما يجعلك تتجه لممارسة هذه الرياضة يوميا فهو يقلل بدرجة كبيرة من التوتر والضغط النفسي ويساعد المرء على مواجهة أعباء الحياة وضغوطها.
أثبتت الدراسات أن ممارسة التأمل لمدة 25 دقيقة يوميا تقلل من إفراز هرمون الكورتيزول “هرمون الإجهاد” مما يساهم في محاربة الاكتئاب لدى الإنسان وإزالة التوتر النفسي والعصبي.
التأمل يزيد من التركيز وتذكر الأشياء
وإذا كنت تعاني من عدم التركيز أو النسيان وعدم تذكر الأشياء، فممارسة رياضة التأمل ستساعدك على زيادة معدل التركيز وتحسين الذاكرة، فممارسته لمدة 15 يوما متتالية وفقا لإحدى الدراسات تحسن ذاكرتك وتزيد من قدرتك على التركيز وإدراك الأشياء.
رد مع اقتباس
مواقع النشر