part 20 the end


بعد أن هرب ( عماد ) وتركني وحيدا بين أصوات الصرخات وبين الأموات وبين ( الحارس - أنوبيس ) ..

وبدون تفكير رميت الولاعة على الأرض بعد رششتها ب البنزين في وقت مضى !

وبدأت النيران تلتهم كل مافي طريقها وبدأت أنا اتحاشى النيران وأبتعد عنها واجري !!

ولكن الغريب أن الحارس ( أنوبيس ) كان واقفا ينظر لي بثباتٍ رهيب وكأنه يتأملني !

وبدأوا
الأموات الواقفين خلف الحارس يسقطوا على الأرض عندما بدأت النار تلتهمهم ..

وبدأ الحارس أخيرا يصرخ ؤلكن متى ؟ كلما سقط واحد من الأموات على الأرض واحترق ! يصرخ ويتألم وهكذا وكأنه مرتبط بهم بشكل أو بأخر !

تالم الحارس وإحتراق الأموات وسقوطهم أعطاني فرصة الهرب ..

وبدأت أهرب وأمر من جانبهم واحدا تلو الآخر ؤانا إلهث ! وجريت ناحية المكان الذي يوجد فيه ( عماد ) ونزلت سلالم القبو ! ورايت ( عماد ) !

كان يرش في كل مكان من القبو بنزين بشكل هستيري وعندما نظر إلي قال :
- ( نادر ) ! حمدالله ! أنا رششت البنزين هنا ولكن يجب أن نرشه أيضا في السرداب !

قلت له :
- هيا بنا بسرعة !

دخلنا السرداب ولم نمضي طويلا ! لأنها كانت موجودة !

كانت متكومة في ركن السرداب !

وفي لحظة !!!

هجمت على ( عماد ) !!!

( عماد ) بدأ يحرك يده بلا جدوى وبدأ يرفع سكينا كانت معه ولكن بلا جدوى ! تقريبا جرح لها وجهها كاملا !

ؤلكنها كانت كالكلب المسعور !

في هذه اللحظة ثبتته على الأرض ومسكت رأسه ! وبدأت تخبطه على الأرض مرة واثنين وثلاثة !!

وفي لحظة ! بدأت ارى الدماء في كل مكان ؤسمعت صوت تكسير جمجمته ! ولم يعد ينطق !

قضت عليه !!!

وبعدها ! بدأت ( رانيا ) تقف وتسقط وبدأت تتعذب كالأموت ب الإعلى بالضبط !

وبدأت تزحف ناحيتي وكأنها ثعبان !!

أنا من هول المنظر تركتها وجريت على الغرفة !

الغرفة التي خرج منها كل هذا الشر !

كانت الغرفة كما تركناها بالضبط ؤلكن كانت كل التوابيت مفتوحة ماعدا التابوت الكبير !

أغلقت الباب على نفسي ؤلاول مرة ألاحظ أن التوابيت ليس لها قاع التوابيت مفتوحة على حفر كبيرة قد تؤدي إلى تحت الأرض !

وبدون تفكير بدأت اقترب من التوابيت وكل جسمي ينتفض وبدأت أغلق كل التوابيت ومع كل تابوت أغلقه أسمع صوت صرخات ؤاناس تعذب ف الداخل !

وفي لحظة ! سمعت صوت طرقات على الباب ! لقد آتى الحارس !

بعدها ! لم إشعر ب شيء سوى أنني رأيت نارا تشبّ في المكان وبدأت إشعر بسكاكين تدخل جسدي !

وبعدها لم أذكر ماحدث !

إستيقظت بعدها ب إسبوع كامل !

وكنت في المستشفى ! قالوا أني كنت مرمي أمام فيلا أنا و ( رانيا ) !!

هذا يعني أن ( رانيا ) حيّة !

يبدوا أني نجحت ! لقد أنقذت ( رانيا ) من اللعنة !

ؤلكن ممم ( عماد ) !!!

نعم لقد أخفقت ! أنا فاشل !!!

( عماد ) طلب مساعدتنا وقتلناه !

ياليتني لم اذهب إليه !

ؤلكن !!!!!!!!

بعدها ب إسبوع آخر !

أتتني مكالمة من أحد أصدقائي ! ( وائل )

- ( نادر ) !! آلوو

- نعم ( وائل ) ما الأمر ؟

- لقد علمت مامعنى الورقة !

- أي ورقة ؟

- الورقة التي أعطيتني إياها ! التي باللغة السيرينية !

- أنا !! أنا !! يا ( وائل ) أعطيتك ورقة ؟

- نعم مابك ؟

- لا لا شيء ، وماهو معناها ؟

- انظر ! هي فعلا ب اللغة السيرينية وكتبها أنوبيس إله المقبرة ومحتواها بعد ترجمته هو : إن أنوبيس لن يترك كل من نبش المقبرة ولن يترك كل من قرأ اللعنة .. ؤاللعنة ستعود من جديد !

- ( وائل ) !!

- نعم ؟

- ( وائل ) أين انت ؟

- أنا في محطة القطار سأذهب لأقابل شخص يريدني أن أصنع له إعلانا !

- ماذا !!!! ما إسمه يا ( وائل ) ؟

- إسمه أ . ( عماد ) .

- لا لا لا تذهب يا ( وائل ) أرجوك !

- ماذا ! هذا الرجل سيعطيني مبلغاً ضخما مقابل هذا الإعلان .. هيا آلى اللقاء ، أستاذ ( عماد ) أنا ( وائل ) الذي هاتفك ب الأمس ! * أغلق المكالمة *

أنا لا أفهم !

إنتهت أم بدأت ؟؟؟

تمت ب حمدالله !