تذكير باحداث الجزء الثاني


في الصباااح تأخر سعد في النووم وبعد ان جهزه ساره الفطور لاولاها وزوجها راحت تصحي اخوها من النووم فوجدت باب غرفته مفتوح فدخلت عليه فاذا هو نايم فصحته بلطف وجلست جنبه وقالت اخوي حبيبي ايش اللي شغل تفكريك البارح اكيد بنيه ...صح ......... تبسم اخوها وهو النوم في عيونه وقالها وخري عني خليني اكمل نوومتي ضحكت اخته وعرفت انه اخوها وقع في شباك الحب


الجزء الثالث


قام سعد من النوم واخذ له دش دافئ بعدها راح لاخته ساره اللي حصلها مجهزه الفطور جلس مع اخته يفطرون واخته تناطر له وتبسم وهو يتبسم ويصد عنها من الخحل لان اخته عرفت انه يحب احم احم احم قالتها ساره


وقالت: له اخبار العاشق الولهااان


سعد تعتع في كلامه وقال: جوزي عني يا ساروه ماني بفاضي لك, ضحكت اخته وقالت: قولي كيف عرفتها وكيف صارالحب بينكم يله يله قووول وهي تقوم من كرسيها وتجلس بالكرسي اللي جنب سعد وهي تمسك يده وتهزها قولي يله , احمر وجه سعد من كلام اخته مستحي منها


قال سعد : هذي قصه طويله بصراحه اللي بيني وبينها موحب بس بدايه استلطاف واعجاب قال لها القصه من البدايه وكيف التقى معها في الكوفي شوب وكيف صار الاعجاب والاستلطاف بينهم واثنا سعد يتكلم ناظر في وجه اختها وهي تبتسم ومندمجه مع كلامه وقف سعد فاجئه عن الكلام (يبغي يشوف رده فعل اخته) اضربته اخته على يده بقوه بدون شعور وهي تقول كمل صاح ااااه سعد من قوة الضربه وبعفويه


قالت اخته اسمله عليك وشنهو يوجعك


قال سعد لها من ضربتك ضحكوا وقال كل هذا متحمسه قالت العذر ياخوي والله بدون شعور ضربتك وماكنت احسبها قويه بس انت وقفت فاجئه وانا ابغي اعرف شنهو صار معك كمل سعد لها باقي اللي صار بينه وبين حبيبته واستاذن سعد من اخته بيروح للجامعه عنده محاضرات لازم يحضرها .


طلع سعد من البيت رايح للجامعه بعد ماخلص مر على جامعة الحبيبيه يحاول انه يشوفها او يلمحها من بعيد ماشافها و في طريق رجعته راح يزور صديقه خالد اللي يدرس في جامعة الحبيبه جاه في شقته وفتح الباب خالد وقال: هلا وغلا وينك كل هذي الغيبه من زمان عنك يارجال


قال سعد: من القاطع انا ولا انت دار بينهم عاتب الاحباب معاتبه مع ملاطفه حتى لاياتي في قلب احد منهم شئ على الاخر


دخل سعد عند خالد في شقته وكان خالد اهله عنده بس استغرب سعد من حال الشقه غير مرتبه ولاحظ خالد هذا الامر على وجه سعد


فقال خالد: ياخوي لاتواخذني من يوم راحت ام شهد لاهلها زياره وحالتي يرثى لها


قال سعد : اناشهد انه يرثى لها ضحكوا مع بعض وجاب خالد الشاهي لسعد وجلسوا يتكلمون في الذكريات الي مضت هنا طلعت من صدر سعد تنهيده قووويه بدون شعور ولاحظ خالد ان سعد شارد الذهن


فقاله خالد:سلامتك ياخوي قولي ويش فيك هذي التنهيده اكيد وراها سالفه وشكل ورا الموضوع بنيه تبسم سعد وسكت


فقال خالد: ترى حنا ربع وقول منهي اعرفها


قال سعد :احتمال انك اتعرفها هي معكم في الجامعه


قال خالد :من هي؟


قال سعد : ( كرستين )


قال خالد: ( كرستين ) (كرستين )!!! مرتين قال هذي البنت في حالها ولا لها اختلاط مع اهل الجامعه وكله منعزله بس ياهي جميله جمال اطيح الطير من السماء


قال سعد :هي البنت اللي دخلت قلبي


قال خالد: وانت وين جامعتك وهي وين جامعتها شنهو جمع الشرق مع الغرب قال سعد : القدر هو اللي جمع بينهم


قاله خالد: قولي كيف؟؟


قاله سعد: السالفه من اولها لاخرها وكان خالد يسمع القصه وعيونه مفتوحه للاخر مو مصدق اللي حصل وقاله سعد هذا اللي صار وانا اخوك واليوم جايك اسألك شفتها في الجامعه


قال خالد: ايا ..... طحت بشباكها ويحظك بالدفئ اللي حصلته منها ضحك قال سعد : أي دفئ الا قل الخوف اللي جاني منها


قال خالد : هي صار لها كم يوم ماجات الكليه بس امس شفتها مثل العاده بروحها وكانت سرحانه حتى انها تمشي وشكل تفكر بشئ والدليل انه وهي تمشئ اصطدمت بكذا طالب في طريقها بدون شعور وهي اللي كانت ماتصطدم باحد علشان كذا تمشي بدون شعور انت السبب


قال سعد: هاا وبعدين!!


قال خالد : هذا اخر العهد بها


قال سعد : طيب اتعرف عنوانها وين ساكنه ولا وين تشتغل


قال خالد : اعرف وين تشتغل بس ماراااح اعلمك لين تقولي شنهو بتسوي اذا شفتها


قال سعد : انت فاضي وانا فكري مشغوووول


قال خالد: قم مشينا


قال سعد :وين؟؟


قال خالد : قم بس يله خالد يبغي يفجئ سعد بمكان الحبيبه