كان لبعض الرعاة جمل وحمار , وقد ملاااا حياة العبودية ، فأتفقا الحمار و الجمل على أن ينعما بالحرية والتخلص من العبودية
وعندما حل المساء وأتى الظلام ، تسلل الحمار وصديقه الجمل وانطلقو معاً نحو الصحراء
سار الحمار وصديقه الجمل على ضوء القمر خطوة بخطوة وهما ينعمان بنسائم الحرية .
العشب من كل الاواع والانهار ترفرف بالمياه والفضاء الوسبع .. وكل شيء حولهما له جمال وله روعة .
وبعد يومين من المسير , ألتفت الحمار للجمل وقال :
-أشعر بكرب يا أخي عظيم جدا، وأشعر أن المشي الذي امشية كله عقيم ! تعجب الجمل من قول الحمار وقال :
- ما الامر ياصديقي الحمار ؟
قال الحمار :
- انطلق بنا ، أو انتظرني حتى أعود بسرعة , لا بد أن اعود الى البلد لأنني تركت فيه مقودي ( ما يربط به الحمار )
فقال الجمل للحمار :
- ياصديقي الحمار ، أنت لاتقدر نعمة الحرية وتريد الرجوع الى العبودية، إذا فسر والزم الوتد ، فأنك خلقت كي تقيد ، ودعني أمضي في سبيل الحرية .