المرحلة الأولى: النُّفور
بعد الولادة، تتكاثر المسؤوليَّات على كاهل المرأة، خصوصاً مع وجود طفل جديد في حياتها، الأمر الذي يجعلها تبحث عن ساعة للنَّوم، كما أنَّها بالتَّأكيد عانت من آلام الولادة، وهي بحاجة للرَّاحة، مما يجعل مزاجها سيئاً، فلا تعتني بنفسها أو بزوجها، وتنفر من تلك العلاقة، لكنَّ اللافت في هذه المرحلة أنَّ الأزواج يفضِّلون زوجاتهم في هذه الحالة.
المرحلة الثَّانية: الكسل
مع نهاية مرحلة النُّفور، تبدأ الزَّوجة بالاشتياق للعودة إلى العلاقة الحميمة، ولكن اشتياقها للنَّوم المتواصل، والذي يحرمها منه صغيرها بسبب استيقاظه المتكرر، يغلب على اشتياقها لتلك العلاقة، فتصاب بالكسل، وتشعر بأنَّها عبء عليها.

المرحلة الثَّالثة: العودة
مع انتظام حياة الطِّفل وساعات نومه، تنتظم بالتَّأكيد ساعات نوم الأم، وبذلك تعود الحياة إلى سابق عهدها، ولن تشكَّل العلاقة الحميمة أيَّ ضغوطات على الأم، فتستمتع بتلك اللحظات بشكل أفضل، وتبدأ بالانتباه أكثر لزوجها.

المرحلة الرَّابعة: ذروة العلاقة
في هذه المرحلة تكون المرأة قد استعادت رشاقتها وحياتها قبل الولادة، فتبدأ بكسر الرُّوتين في الحياة الزوجيَّة، وقد تبادر هي بطلب العلاقة الحميمة، ويزداد لديها الشُّعور بالشَّغف والحب.

المرحلة الخامسة: التَّفكير في حمل جديد
هنا يكون الطِّفل قد كبر قليلاً، وأصبح يعتمد على نفسه، فتبدأ الأم والأب بالتَّفكير بإنجاب طفل آخر، ولكن انتبهي عزيزتي الأم، فقبل التَّفكير في الحمل من جديد، عليك أن تكوني مهيأة بشكل كامل لهذا الأمر مع عدم التسرُّع في اتخاذ القرار.